الطبيعه فى الكتاب المقدس ( الجبال 4 - 10) - Abahoor

الطبيعه فى الكتاب المقدس ( الجبال 4 - 10)



جبل تابور (مر 9: 2-10)
                               



جبل الطور أو جبل طابور هو الجبل الأعلى في القسم الجنوبي للجليل الأسفل شمال مرج ابن عامر في فلسطين. يبلغ ارتفاعه حوالي 588 متر فوق سطح البحر، كما ان قمة الجبل واضحة ويستطيع الناظرون رؤيتها من أماكن بعيدة كالجليل والجولان. على سفوح الجبل تقع ثلاث قرى - أكبرها دبورية (تقع على السفح الغربي للجبل) ,الشبلي (تقع على السفح الشرقي للجبل)، وام الغنم (على السفح الشرقي الجنوبي للجبل).
جبل الطور أو تابور (طابور). تابور لفظه يونانية أي المرتفع. يعتقد بعض الباحثين بأن طابور كلمة من اللغة أوغاريت في رأس شمرا بسوريا وهي تعني النور أو البهاء، إذ كانت تقام عبادة طابور إله النور. ويسمى أيضاً "جبل طابور" يطلق العرب عليه اسم "جبل الطور" كما هو الحال جبل سيناء وجبل جرزيم. وأما القديس بطرس فيشير إليه باسم "الجبل المقدس" (2 بطرس 1\18). وأما المسيحيون فيسمونه "جبل التجلي" نسبة لتجلي المسيح عليه" لتلاميذه بطرس ويعقوب ويوحنا (الإنجيل - متى، الإنجيل -مرقص وإنجيل لوقا.
في قمة الجبل هناك كنيستان. بين عامي 1919 -1924 تم بناء كنيسة كاثوليكية على قمة الجبل سميت ب"كنيسة التجلي". وقد بنيت هذه الكنيسة على بقايا كنيسة بيزنطية من القرنين الخامس والسادس الميلاديين،. الكنيسة تنتمي إلى الرهبنة الفرنسيسكانية، والرهبان يعيشون في دير بالقرب من الكنيسة التي اقيمت في عام 1873. بنيت الكنيسة من ثلاثة صحون منفصلة في صفين من الأعمدة تحمل الأقواس في برجي الأجراس على جانبي مدخل الكنيسة، في المبنى يوجد هيكلين. الشمالي مخصص للنبي موسى ويظهر هناك وهو يأخذ ألواح الوصايا العشر على جبل سيناء، اما الجنوبي فمخصص للنبي إيليا.
في الجزء العلوي من الكنيسة، وفوق المذبح، لوحة فسيفسائية تصور التجلي. في 6 من آب في كل عام يحتفل بعيد التجلي
بالقرب من الكنيسة الكاثوليكية، تم بناء في عام 1862 كنيسة أرثوذكسية متواضعة من أموال بعض الناس من رومانيا.الكنيسة مكرسة للنبي ايليا وهي كانت المبنى الديني الأول التي تم بنائه على ايدي مسيحيين من رومانيا في الأرض المقدسة. وفي الجانب الشمالي - الغربي للكنيسة هناك كهف يسمى بكهف ملكي صادق. بحسب الروايات المسيحية كان هناك لقاء بين إبراهيم وملكي صادق، الكهف كان معروفا للحجاج المسيحيين في العصور الوسطى. مع زيادة عدد الحجاج للمكان خصصت ساعات محددة لاستقبال الجمهور.

جبل الزيتون (مت 21: 1 و24: 3 و26: 30)
             

     

يشرف هذا الجبل على أورشليم من الجهة الشرقية فترى من قمته كل شوارع المدينة وبيوتها ولا شك أن اسمه مأخوذ من شجر الزيتون الذي كان موجودًا فيه بكثرة. ولا تزال توجد فيه بعض أشجاره الكبيرة الحجم والقديمة العهد إلى الآن.
ويكثر ذكر هذا الجبل في العهد القديم تحت أسماء مختلفة، كجبل الزيتون (2 صم 15: 30 وزك 14: 4) والجبل (نح 8: 15) والجبل الذي تجاه أورشليم (1 مل 11: 7) والجبل الذي على شرقي المدينة (حز 11: 23) وجبل الهلاك (2 مل 23: 13). كما يذكر في العهد الجديد في علاقته بحياة المسيح رب المجد على الأرض (مت 21: 1 و24: 3 و26: 30 ومر 11: 1 و13: 3 و14: 26 ولو 19: 29 و37 و21: 37 و22: 39 ويو 8: 1 واع 1: 12).
ويفصل هذا الجبل عن أورشليم وادي قدرون (2 صم 15: 14 و23 و30). وقد حسبت المسافة بين أقصى قممه الشمالية وبين أورشليم بسفر سبت (اع 1: 12)، أو ست غلوات.
على هذا الجبل صعد داود عاري القدمين وباكيًا وهاربًا أمام أبشالوم. وعلى هذا الجبل ظهر الرب لحزقيال في رؤياه (حز 11: 23). كما ظهر لزكريا بروح النبوة واقفًا على هذا الجبل شافعًا في شعبه (زك 14: 4).
وطالما صعد المسيح إليه، وفي وقت نزوله منه قبل الصلب بأيام قليلة استقبلته الجموع بالهتاف والترحيب وكان هو يبكي على المدينة ومصيرها القريب (لو 19: 37-44)،
وقد تحدث من سفح ذلك الجبل عن خراب الهيكل وتدمير المدينة (مت 24: 3 ومر 13: 3)،
وقبل الفصح الأخير صعد إلى هناك حيث بستان جثسيماني في غرب الجبل. وقد كانت بيت عنيا وبيت فاجي في شرقه.
وفي الوقت الحاضر توجد مدينة صغيرة تسّمى العازرية مكان بيت عنيا حيث كان لعازر ومرثا ومريم، وحيث أقيم لعازر من الأموات، وبالقرب من هذا المكان صعد المسيح إلى السماء (لو 24: 50 و51).
ويسّمي العرب جبل الزيتون في الوقت الحاضر جبل الطور. وفي الحقيقة أن هذا الجبل عبارة عن سلسلة من الجبال تمتد بعض سلاسله إلى الميل طولًا، وله رؤوس ستة تسمى تلالًا أو قممًا، منها قمتان جانبيتان:
1- قمة ممتدة في الشمال الغربي وترتفع إلى 737ر2 قدمًا تسمى حسب تسمية يوسيفس تل سكوبس.
2- قمة ممتدة في الجنوب الغربي وترتفع إلى 549ر2 قدمًا وتسمى تل المشورة الرديئة نسبة إلى التقليد الذي يقول بأن قيافا كان يحتفظ ببيت ريفي في هذا الجانب، وفيه تمت مشورته مع الكهنة على قتل المسيح (يو 11: 47-53).
4- قمة الصعود وهي في مواجهة الباب الشرقي لأورشليم وترتفع إلى 2,643 قدمًا فوق سطح البحر، وقد عرفت بهذا الاسم من عام 315 م. وقد توّج قسطنطين هذه القمة بقبة وبكنيسة عظيمة، وقد تكاثرت الكنائس هناك باسم كنيسة الصعود.
6- قمة المعصية نسبة إلى الاعتقاد أنه هناك بني سليمان مذابحه الوثنية لزوجاته الوثنيات.



شاهد ايضا

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
-_-
(o)
[-(
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
(c)
cheer
(li)
(pl)