الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس بَعْلِ - Abahoor

الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس بَعْلِ

 

الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس

 بَعْلِ

 اسم سامي معناه (رب أو سيد أو زوج) وجمعه بَعْلّيِمَ. وهو إله كنعاني وكان ابن الإله إيل وزوج الإلهة بعلة أو عشيرة أو عنات أو عشتاروت ويعرف كالإله هدد. وكان إله المزارع ورب الخصب في الحقول وفي الحيوانات والمواشي. وقد أولع أهل المشرق جدا بعبادة البعل حتى أنهم كانوا يضحون الذبائح البشرية على مذابحه

*   وبنوا مرتفعات للبعل ليحرقوا اولادهم بالنار محرقات للبعل الذي لم اوص ولا تكلمت به ولا صعد على قلبي                                                                                           (إر١٩: ٥).

 وكانوا يختارون الأماكن المرتفعة كالجبال والتلال ذات المناظر الجميلة فيبنون عليها الأبنية الناخرة المزخرفة ويكرسونها لهذا الإله العظيم عندهم. وقد صار البعل بعد ذلك عثرة للإسرائيليين الذين كسروا شريعة الله بإدخالهم عبادة هذا الإله إلى بلادهم                                       (١ مل ١٨: ١٧-٤٠ )

وبالاختصار نقول أن عبادة البعل كانت عمومية بين أهالي المشرق في الزمان القديم ولذلك ترى له أسماء عديدة، وما ذلك إلا لأن كل أمة كانت تسميه باسم يعرف به عند قومها. وكان الاسم من أسمائه يبتدي غالبا ببعل وينتهي باسم تلك البلاد أو المدينة الموجود هو فيها، " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"أو بشيء ينسب إليه نحو بعل فغور، وبعل زبوب (أي إله الذبان وهو إله عقرون). وكان للبعل كهنة كثيرون يخدعون الناس بسحرهم وشعوذتهم وأعمال أخرى ينسبونها لإلههم، كما نرى من قصة إيليا وأنبياء البعل، فإنه قتل منهم نحو ٤٥٠ نفسا فأظهر بذلك للناس كذبهم وعدم قدرة آلهتهم على عمل العجائب.

وفي الصباح أخذ بالاق بلعام وأصعده إلى مرتفعات بعل، فرأى من هناك أقصى الشعب.  (عد ٢٢:٤١ )

*  وقد ابقيت في اسرائيل سبعة الاف كل الركب التي لم تجث للبعل وكل فم لم يقبله      (1 مل ١٨:١٩)

*   فالآن أرسل واجمع إلي كل إسرائيل إلى جبل الكرمل، وأنبياء البعل أربع المئة والخمسين، وأنبياء السواري أربع المئة الذين يأكلون على مائدة إيزابل».                                  (1مل 18 : 19 )

*  فتقدم إيليا إلى جميع الشعب وقال: «حتى متى تعرجون بين الفرقتين؟ إن كان الرب هو الله فاتبعوه، وإن كان البعل فاتبعوه». فلم يجبه الشعب بكلمة.                                      ( 1 مل 18 : 21 )

ثم قال إيليا للشعب:

*  «أنا بقيت نبيا للرب وحدي، وأنبياء البعل أربع مئة وخمسون رجلا.                 ( 1مل ١٨:٢٥ )

فقال إيليا لأنبياء البعل:

*  «اختاروا لأنفسكم ثورا واحدا وقربوا أولا، لأنكم أنتم الأكثر، وادعوا باسم آلهتكم، ولكن لا تضعوا نارا»                 .                                                                   ( 1 مل  18 : 26 )

فأخذوا الثور الذي أعطي لهم وقربوه، ودعوا باسم البعل من الصباح إلى الظهر قائلين:

*  «يا بعل أجبنا». فلم يكن صوت ولا مجيب. وكانوا يرقصون حول المذبح الذي عمل                                                                                                                    (1مل 18: 26 )

فقال لهم إيليا:

* «أمسكوا أنبياء البعل ولا يفلت منهم رجل». فأمسكوهم، فنزل بهم إيليا إلى نهر قيشون وذبحهم هناك                      .                                                                 ( 1 مل 18 : 40)