منوعات رأي السيد المسيح في التلمود - Abahoor

منوعات رأي السيد المسيح في التلمود

 

منوعات



رأي السيد المسيح في التلمود

ورأي التلمود في السيد المسيح:

أضاف الكتبة والفريسيون تعليمات كثيرة تخص كل مناحي الحياة من عندياتهم، حتى أثقلوا على الشعب، وقالوا للسيد المسيح:

*  "لِمَاذَا لاَ يَسْلُكُ تَلاَمِيذُكَ حَسَبَ تَقْلِيدِ الشُّيُوخِ بَلْ يَأْكُلُونَ خُبْزًا بِأَيْدٍ غَيْرِ مَغْسُولَةٍ"             (مر 7 : 5)

 ودافع السيد المسيح عن تلاميذه مهاجمًا تعاليم الفريسيين التي تعبر عن روح التلمود قائلًا:

*  "حَسَنًا تَنَبَّأَ إِشَعْيَاءُ عَنْكُمْ أَنْتُمُ الْمُرَائِينَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ. هذَا الشَّعْبُ يُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيدًا. وَبَاطِلًا يَعْبُدُونَنِي وَهُمْ يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ. لأَنَّكُمْ تَرَكْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ وَتَتَمَسَّكُونَ بِتَقْلِيدِ النَّاسِ.. رَفَضْتُمْ وَصِيَّةَ اللهِ لِتَحْفَظُوا تَقْلِيدَكُمْ.. مُبْطِلِينَ كَلاَمَ اللهِ بِتَقْلِيدِكُمُ الَّذِي سَلَّمْتُمُوهُ"                                                                                                                (مر 7 : 6 - 13).

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor

 وقد اتهم التلمود يسوع المسيح بأنه ابن زنا، إذ اتهم العذراء مريم بأنها زنت مع جندي روماني يُدعى "بنديرا"، وأن يسوع ساحر، سافر إلى مصر وعاد منها بتعاليم سحرية، فهو ساحر ومضلل، وادَّعى أنه ابن الله. وجاء في التلمود البابلي، تعنيت 65 ب: "إذا قال للواحد: أنا هو الله، يموت، أو : أنا ابن الله، سيندم في آخِر المطاف" وانتقد رابي "شمعون بـن لقيس" بلعـام (يقصد يسوع)، الذي يدعي أنه أحيا نفسه بِاسم الله " (تلمود بابلي): سنهدرين 106 أ)، وجاء في التلمود البابلي أيضًا (سنهدرين 67 أ) أن السيد المسيح حوكم، والسلطات الدينية اليهودية منحت يسوع مهلة أربعين يومًا يخرج خلالها الكارز ينادي من لديه ما يدافع به عن يسوع فليأت ليخبر، ولكن دون جدوى، فنُفِّذ الحكم ليلة الفصح وكانت ليلة سبت (راجع يسوع التاريخي - محاضرات ومقالات نسَّقها وقدم لها الأب أيوب شهوان ص 207).

 وجاء في التلمود البابلي (سنهدرين 43 أ): "وكرز كارز أمامه: أمامه - منذ البداية - هوذا تعليم "نارجي" (بريتا) يقول: في مساء الفصح علَّقوا يشو.. الناصري، وخرج الكارز أمامه أربعين يومًا: سيُرجم (يشو الناصري) لأنه مارس السحر فأغوى إسرائيل وضلَّله، فكل من عنده ما يدافع به عنه ليأتي ويخبر، فلم يجدوا شيئًا لصالحه، فعلَّقوه في مساء الفصح. قال "عولا": أتعتقدون أن ليشو الناصري حق في هذا النداء؟ مُضلّل هو، و"رحمانا" قال: "لا ترق له ولا تستره"! (تث 13 : 8)، إلاَّ أن الأمر يختلف مع يشو لأنه مُقرَّب من السلطة.. ".

(منقول)