الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس دَاجُونَ - Abahoor

الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس دَاجُونَ

 

الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس

دَاجُونَ

اسم كنعاني من داجان ومعناه حنطة.

 ويظن بعضهم إنه من داج ومعناه سمكة.

 وهو اسم صنم عند الفلسطينيين

*  واخذ الفلسطينيون تابوت الله وادخلوه الى بيت داجون واقاموه بقرب داجون. 3 وبكر الاشدوديون في الغد واذا بداجون ساقط على وجهه الى الارض امام تابوت الرب.فاخذوا داجون واقاموه في مكانه                           .                                                (١ صم ٥: 2, ٣)

 ويذكر الكتاب المقدس ثلاث حوادث حدثت في هيكل للإله داجون: ١- ففي هيكل الفلسطينيين لداجون مات شمشون

    " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

*  واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدونا. 24 ولما راه الشعب مجدوا الههم لانهم قالوا قد دفع الهنا ليدنا عدونا الذي خرب ارضنا وكثر قتلانا. 25 وكان لما طابت قلوبهم انهم قالوا ادعوا شمشون ليلعب لنا.فدعوا شمشون من بيت السجن فلعب امامهم واوقفوه بين الاعمدة. 26 فقال شمشون للغلام الماسك بيده دعني المس الاعمدة التي البيت قائم عليها لاستند عليها. 27 وكان البيت مملوءا رجالا ونساء وكان هناك جميع اقطاب الفلسطينيين وعلى السطح نحو ثلاثة الاف رجل وامراة ينظرون لعب شمشون. 28 فدعا شمشون الرب وقال يا سيدي الرب اذكرني وشددني يا الله هذه المرة فقط فانتقم نقمة واحدة عن عيني من الفلسطينيين. 29 وقبض شمشون على العمودين المتوسطين اللذين كان البيت قائما عليهما واستند عليهما الواحد بيمينه والاخر بيساره. 30 وقال شمشون لتمت نفسي مع الفلسطينيين.وانحنى بقوة فسقط البيت على الاقطاب وعلى كل الشعب الذي فيه فكان الموتى الذين اماتهم في موته اكثر من الذين اماتهم في حياته.                                              (قض١٦: ٢٣-٣٠).

 ٢- وقد قتل الفلسطينيون في أشدود عندما أخذ تابوت العهد إلى هيكل داجون إلههم وسقط تمثال إلههم إلى الأرض.

 ٣- بعد معركة جلبوع التي انتصر فيها الفلسطينيون على العبرانيين أخذ رأس شاول وعلق في هيكل داجون

*  ووضعوا سلاحه في بيت الهتهم وسمروا راسه في بيت داجون.                     (١ أخ ١٠: ١٠)

 في بيت شان. وقد كشف التنقيب عن هذا الهيكل. وقد كان هذا الإله يعبد في فينيقية. وتقول نصوص اكتشفت في رأس الشمرة أن داجان أو داجون أب أليان وهو بعل كان يعبد كإله الحنطة. وقد كشف التنقيب عن هيكل له في أوجريت أو رأس الشمرة وقد ظن بعضهم أن التمثال الذي نصفه الأعلى إنسان ونصفه الآخر سمكة هو تمثال داجون. ويذكر ديدوروس الصقلي إلهة في أشقلون إحدى مدن الفلسطينيين اسمها  دركيتو نصفها السفلي على هيئة سمكة ونصفها العلوي على شكل امرأة. ويبدو أن عدم السير على عتبة هيكل داجون، من طقوس الفلسطينيين (قارن ١ صم ٥: ٥). ويظن بعض العلماء أن داجون كان يعبد في أكاد في القرن الخامس والعشرين قبل الميلاد.

*  واما اقطاب الفلسطينيين فاجتمعوا ليذبحوا ذبيحة عظيمة لداجون الههم ويفرحوا وقالوا قد دفع الهنا ليدنا شمشون عدونا.                                                                      ( قض 16 : 23 )