قديس اليوم يوليوس الاقفهصى - Abahoor

قديس اليوم يوليوس الاقفهصى

 

قديس اليوم



يوليوس الاقفهصى

   ولد يوليوس الاقفهصى كاتب سير الشهداء في النصف الثاني من القرن الثالث الميلادي ببلدة اقفهص التي ما زالت محتفظة باسمها ومكانها حتي الآن وهي قرية تابعة لمركز الفشن محافظة بني سويف وكان له اخت تدعي أوخارستيا وابنان هما تادرس ويونياس. لم يمكث يوليوس كثيرا ببلدة أقفهص ثم رحل هو والاسرة الي مدينة الإسكندرية قبل عصر الاضطهاد. كانت له مكانة عظيمة جدا عند الملوك فكان مستشارا لهم وكان يشغل وظيفة كبيرة وهو كاتم أسرار سجلات السجن. ولم يطلب منه الولاه السجود أو التبخير للأوثان ربما لمكانته الرفيعة وثقة الجميع فيه وأستشارته فيمايخص الدوله

كان غنيا جدا وكان مقربا من الملوك ومستشارا لهم وكان يشغل وظيفة كبيرة ان القديس يوليوس الاقفهصي هو : كاتم اسرار سجلات السجن أو امين سجلات السجن ولكن لم يرد في المصادالتاريخية بأنه كان يعمل أسفهسلارًا (قائد حربي) كما أشاع البعض جعل ثلاثمائة غلام ممن يثق فيهم ليكونوا عوناله في تدوين سير الشهداء. كان يخدم الشهداء بنفسه ويداوي جراحهم                               لذلك أصبح هو المهتم الأول بأجساد القديسين وكتابة سير حياتهم خلال فترة الاضطهاد الذي بدأ سنة 303 ميلادية واستمر من خلال خلفاء دقلديانوس فى الشرق وفي أوائل عهد قسطنطين وقبل أن تستتب الأوضاع السياسية له نهائيا ظهر السيد المسيح للقديس يوليوس  الاقفهصي في رؤيا وأمره أن يمضي الي أركانيوس والي سمنود ويعترف بالسيد المسيح. وفي سمنود اعترف بالمسيح وعذب ... ثم اقتادوه الي بربا (معبد وثني) لكي يضحي للآلهة وكان عدد أصنامها سبعين صنما.. فبسط يديه الطاهرتين وصلي الي الله ففتتحت الأرض فاها وابتلعت الاوثان جميعها مع أربعين كاهنا كانوا يخدمونها...

 فلما رأي الوالي هذا أمن وبعض أفراد حاشيته." يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

 مضي والي سمنود في صحبة القديس الي سوكيانوس والي اتريب.وهناك عذبهما الوالي وظل علي هذا الحال الي ان كان يوم احتفال في هيكل الأوثان بأتريب وكانوا قد زينوا الهيكل بالمصابيح وسعف النخيل. وفي ليلة هذا الاحتفال أوثقوا القديس والوالي. فطلب القديس من الرب ان يظهر مجده وفي منتصف الليل ارسل الرب ملاكا  ونزع رؤوس الاصنام وسودها بالرماد وأضاع زينتها فلما اجتمع الناس في اليوم التالي ورأو ما حدث اسرعوا وأخبروا الوالي فأمن هو الاخر بالمسيح ورحل ثلاثتهم من أتريب الي طوه بناء علي راي القديس يوليوس الاقفهصي حيث ينالوا أكليل الشهادة

  وفي طوه أجتمعوا بواليها الكسندروس وحاولوا أقناعة بالمسيح فأعتزر ولم يرد ان يعذبهم بلأراد أن يرسلهم الي  والي الإسكندرية لكنهم الحوا عليه ان يعذبهم ويقتلهم علي اسم المسيح فكتب الوالي قضيتهم وقطعت رؤوسهم  بالسيف كما استشهد في ذلك اليوم نحو الف وخمسمائه علي اسم السيد المسيح.