قديس اليوم القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته - Abahoor

قديس اليوم القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته

 

قديس اليوم



القديس أسطاثيوس وولديه وزوجته

استشهد القديس أسطاثيوس وولداه في مثل هذا اليوم ، كان يعمل من ضمن الوزراء فى مملكة الرومان، وكان غير مسيحى، ولكنه كان كثير الصدقة والرحمة.

وبينما كان فى رحلة صيد في البرية ظهر له علامة الصليب على قرون الأيل وكأنها مرتفعة إلى السماء.

فطارد الأيل في الجبال فسمع صوت الله وعرفه باسمه الجديد وهو أسطاثيوس، لأنه كان يسمى قبلا افلاكيدس وأمره أنه يتعمد، وأنذره بفقر يأتيه عاجلا، فلما سمع ذلك ترك الجبل، وتعمد هو وزوجته وولداه من أسقف المدينة.

وغيّر اسمه إلى أسطاثيوس ثم وزع في الحال كل ما كان له من العبيد والجواري والموشى والأموال، كما أخذ زوجته وولداه وخرج من مدينة رومية وركب مركبا.

ولما لم يكن معه الأجرة أخذوا امرأته نظيرها، فاخذ ولديه وسار إلى نهر فعبره بأحدهما إلى الشاطئ الأخر وعاد ليأخذ الثاني فلم يجده لأن أسدا أخذه.

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

فرجع ليأخذ الأول فلم يجده أيضا لان ذئبا خطفه فحزن حزنا عظيما على فقد زوجته وولديه، وبقى مدة من الزمان يشتغل حارسا في بستان، إلى أن مات ملك رومية وملك آخر بدلا منه.

فأرسل رسلا للبحث عن هذا القديس وحدث صدفة أن أحد الرسل دخل البستان الذي يحرسه القديس، فعرفا بعضهما ورجع به إلى الملك.

فأكرمه وأعاده إلى مرتبته الأولى وصادف في ذلك الوقت حدوث حرب.فجمعوا من كل بلد رجلين للجندية

ودبرت العناية الإلهية أن يجندا معا وفى أحد الأيام وهما في الطريق وصلا إلى بستان فتحدثان فتعارفا أنهما أخوان.

وتعين الولدان في حراسة خزانة والدهما ولم يعرفهما ولما أراد الرب جمع شمل هذه العائلة المباركة دخلت الزوجة على زوجها فتعارفا وفرحا بهذا اللقاء الذي جاء على غير انتظار وفيما هي تحدثه دخل الولدان عليهما، فصاحت فرحة هاهما ولدانا، فتعانق الجميع وذرفت عيونهم دموع الفرح، وشكروا الرب الذي أتم لهم ما وعد به وعاشوا في هناء وسلام.

وبعد قليل مات الملك وجلس على العرش ملك آخر من عبدة الأوثان، فأحضر القديس أسطاثيوس وزوجته وولديه وأمرهم بعبادة الأوثان فرفضوا، فأمر بتعذيبهم بالنار، فلم يلحقهم ضرر وأخيرا أمر أن يوضعوا في قدر من النحاس، وتوقد تحتهم النار فأسلموا نفوسهم بيد الرب.