مدن فى ال كتاب المقدس كفر ناحوم جغرلفيا - Abahoor

مدن فى ال كتاب المقدس كفر ناحوم جغرلفيا



                                   كفرناحوم
                             

                          كنيسه بيت بطرس بكفر ناحوم
كفر ناحوم تقع هذه المدينة الكنعانية على ساحل بحيرة طبريا شمال فلسطين، وتنخفض حوالي 200 متر تحت مستوى سطح البحر وتضم كنيسة للروم الأرثوذكس ودير للفرنسيسكان وجدران ومدافن ومعاصر وخربة المباركة التي ترتفع حوالي 125 متر فوق مستوى سطح البحر وتضم دير للطليات وهو يقع في نفس المكان الذي القي فيه المسيح خطبته المشهورة " موعظة الجبل ". ومن أبرز المعالم الجاورة لها حجر ترقيم المسافات الذي يعود إلى زمن الإمبراطور الروماني ادريانوس والذي يقع في قرية سميكة.
كفر ناحوم اسم عبري معناه "قرية ناحوم" وهي قرية واقعة على الشاطئ الشمالي الغربي لبحر الجليل في أرض زبولون ونفتالي (متى 4: 13- 16) بالمقابلة مع (لو 4: 31 ويو 6: 17- 24). وكانت مركزًا للجباية (مر 2: 1 و14). ويظهر أنه كان فيها مركز عسكري روماني (متى 8: 5- 13 ولو 7: 1 10) انتقل يسوع إليها من مدينة الناصرة في وقت مبكر من خدمته جاعلًا منها مركزًا له حتى أنها دعيت "مدينته" (متى 9: 1 بالمقابلة مع مر 2: 1) فيها شفى غلام قائد المئة (متى 8: 5- 13 ولو 7: 1-10) وحماة بطرس المحمومة (متى 8: 14- 17 ومر 1: 29- 31) والمجنون (مر 1: 21- 28 ولو 4: 31- 37) والمفلوج الذي كان يحمله أربعة (مر 2: 1- 13 بالمقابلة مع متى 9: 1- 8) وابن خادم الملك (يو 4: 46- 54) وغيرهم كثيرين مرضى بأمراض مختلفة (متى 8: 16 و17 ومر 1: 32- 34 ولو 4: 23 و40 و41). (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في صفحات قاموس وتفاسير الكتاب المقدس الأخرى). والخطاب المدّون في يوحنا 6: 24- 71 والذي نطق به يسوع بعد إشباع الخمسة آلاف، وكثير غيره من أقوال يسوع، جرت كلها في كفر ناحوم (مر 9: 33- 50). وفيها أيضًا دعى يسوع متى (أو لاوي) إلى الخدمة، وكان هذا جالسًا هناك عند مكان الجباية (متى 9: 9- 13 ومر 2: 14- 17 ولو 5: 27- 32 بالمقابلة مع متى 17: 24).
ومع كل خدمة يسوع هذه وتعاليمه فيها لم يؤمن سكانها ولهذا تنبأ يسوع بخرابها الكامل (متى 11: 23 و24 ولو 10: 15).
ويرّجح أن كفرناحوم هي تل حوم في الوقت الحاضر وهو مكان يبعد نحو ميلين ونصف إلى الجنوب الغربي من مصب الأردن ونحو ميلين جنوب كورزين.
وقد وجدت في تل حوم آثار مجمع اليهود يرجع إلى القرن الثالث بعد المسيح ويظن أن هذا المجمع يقع في مكان المجمع الذي وعظ فيه المسيح. وقد تم خراب جميع هذه المدينة كما أنبأ به ربنا (متى 11: 21- 23).