درس كتاب مقدس
سفر نشيد الأناشيد
الاصحاح الرابع
+ "ها أنت جميلة يا حبيبتي ها أنت جميلة عيناك حمامتان من تحت نقابك شعرك كقطيع معز رابض على جبل جلعاد "
* العريس يصف جمال
عروسه التي عادت لجهادها وسارت في موكب النصرة السمائي وقد ملكت العريس على قلبها
* عيناك حمامتان
من تحت نقابك ... لكِ عينان بسيطتان لا تطلبان
إلاّ كل ما هو لله ولا تعرفان الشر، تبصران المسيح بالروح القدس الوديع
* شعركِ
... الشعر يشير لشعب الله، فالشعر يلتصق بالرأس
سواء شعر الرأس أو اللحية والرأس هو المسيح، وشعبه ملتصق به.
* جبل جلعاد
... وهو جبل عالٍ مشهور بمرعاه، إشارة لأن
راعينا يقودنا للسماويات
+ "أسنانك كقطيع الجزائز الصادرة من الغسل اللواتي كل
واحدة متئم وليس فيهن عقيم."
* أسنانك إشارة للخدام ... كالمرضعات ويقدمونه لبنًا لحديثي الإيمان، الذين لا يحتملون الطعام الدسم
* الصادرة من الغسل ...أي وهم خارجون من المعمودية.
* جزائز... فإزالة الشعر
رمزا للتوبة وللنقاوة، وأنه قد أزيل عنهم كل ما إلتصق بهم من خطايا وأوساخ العالم.
* كل واحدة متئم وليس فيها عقيم ... أي كل واحدة تلد توأم إشارة لوفرة الأبناء. فالسامرية أتت بشعب السامرة للمسيح، وبطرس يوم الخمسين أتى بـ3000 نفس.
+ "شفتاك كسلكة من القرمز وفمك حلو خدك كفلقة رمانة
تحت نقابك."
* شفتاك : يشير هنا للشفتان الكارزتان بدم المسيح (القرمز)
* فمكِ حلوٌ ...
يخرج تسابيح وصلوات.
* وخدُّك كفلقة رمانة
تحت نقابك ... أي هي في حالة خجل من خطاياها،
والخد أو الوجه يظهر ما في الداخل. وخدها أحمر من خجلها وحيائها واحتشامها. واحمرار
وجهها يشبه رمانة مقطوعة (لونها أحمر).
تحت النقاب هو الإنسان الداخلى، قلبها ومشاعرها وضميرها.
وهذا الإنسان الداخلى يخجل لو أخطأ، أما الإنسان العتيق فهو يتباهى بخطاياه (عد25 : 6).
+ "عنقك كبرج داود المبني للأسلحة ألف مجن علق عليه
كلها أتراس الجبابرة."
* عنقك كبرج داود
المبني للأسلحة ... لكِ عنق مرتفع به تستطيعين
تمييز العدو حين يأتي من بعيد
* برج داود ... "اسم الرب برج حصين، يركض إليه الصديق
ويتمنَّع" (أم18:
10).
+ "ثدياك كخشفتي
ظبية توأمين يرعيان بين السوسن."
خشفتي ظبية ... أي
أولاد الظبية التوأم الصغار، وهم لهم عيون حادة. والثديان= بهما ترضع الأم أولادها
الصغار. والكنيسة ترضع أولادها بكلمات الكتاب المقدس
+ "إلى أن يفيح
النهار وتنهزم الظلال اذهب إلى جبل المر وإلى تل اللبان."
* الظلال تشير لتجارب
وآلام وسقطات الإنسان خلال حياتنا في هذا العالم
* اللبان...إلى أن
يفيح النهار. والنهارهو نهار الأبدية أي يشرق.
+ "كلك جميل
يا حبيبتي ليس فيك عيبة."
* هكذا يرانا الله
المحب كاملين، حينما نكون في المسيح (كو1 : 28 + أف1 :
4). +
"هلمي معي من لبنان يا عروس معي من لبنان انظري من رأس أمانة من رأس شنير
وحرمون من خدور الأسود من جبال النمور."
* لبنان مكان من
أجمل ما يمكن، جباله خضراء وهو العالم بإغراءاته وخداعاته.
* خدور الأسود وبها
نمور وهذا يشير للحروب التي سنجدها في هذا العالم مثل الخطية الساكنة في الجسد ولإبليس
الأسد الزائر
+ "قد سبيت
قلبي يا أختي العروس قد سبيت قلبي بإحدى عينيك بقلادة واحدة من عنقك."
* الذي يطيع الله
فيصبح عنقه سهل الانقياد، بل يفرح به الله ويلبسه قلادة
* إحدى عينيك أن
العين الجسدية هي التي ترى جمال العالم فتنجذب له
* بولس الرسول
"أميتوا أعضاءكم التي على الأرض" (كو3 : 1 – 5)
* أما العين الروحية
فترى الله (مت8:5) و عب(14:12) " يوجد المزيد على موقع blogger abahoor "
وترى ما لم تره عين ، بل تعرف فكر المسيح (1كو2 : 9 – 16) .
+ "ما احسن
حبك يا أختي العروس كم محبتك أطيب من الخمر وكم رائحة أدهانك أطيب من كل الأطياب."
ما أحسن حبك ... هو الذي سكب فينا هذا الحب
(رو5:5)
* أَطْيَبُ مِنْ كُلِّ الأَطْيَابِ ... الأدهان إشارة للروح القدس. وكل مسيحي مُعَمَّد
سكن فيه الروح القدس.
+ "شفتاك يا
عروس تقطران شهدا تحت لسانك عسل ولبن ورائحة ثيابك كرائحة لبنان."
* والشهد هو ثمار
عمل النحل، والنحل إشارة للنفس المجاهدة، التي تجمع من زهورها من الكتاب المقدس
* رائحة ثيابك كرائحة
لبنان..فهي خلعت ثياب الخطية ولبست المسيح، خلعت ثيابها الأرضية ولبست السمائية
+ "أختي العروس
جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم."
* جنة مغلقة
... بمعنى مُسيَّج حولها. جنة تعني حديقة بها
ثمار وهي مغلقة أي مكرسة لله،
* هي لا تقبل أي
شيء يأتي به العالم "سبحي الرب يا أورشليم
لأنه قوى مغاليق أبوابك" سبعينية
(مز147: 12 - 14)
* عين مقفلة
... عين أي تفيض ماء لهذه الجنة. ومقفلة هنا بمعنى أنها لا تفيض إلى الخارج،
+ أغراسك فردوس رمان
مع أثمار نفيسة فاغية وناردين."
"ناردين وكركم قصب الذريرة وقرفة مع كل عود اللبان مر
وعود مع كل أنفس الأطياب."
كركم... له إستخدامات طبية ويشفى العديد من الأمراض و لونه
أصفر علامة الضعف البشري
* رائحتها حلوة
... ناردين وقادرة على شفاء الآخرين
* وقصب الذريرة والقرفة
... هي نباتات عطرية تدخل في دهن المسحة
+ "ينبوع جنات
بئر مياه حيَّة وسيول من لبنان."
ونحن نجذب الآخرين:
* برائحتنا التي هي رائحة المسيح (الناردين
والعود والفاغية وأنفس الأطياب).
* بالحب الباذل الذي يرويه فينا (الرمان) "
* واحتمال الألم (المر).
* بكلمات الكتاب
المقدس المعزية التي فيها شفاء لألام وأحزان الآخرين
0 التعليقات:
التعبيرات