الرد على المشاكل
الكتابيه
سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس
ان في بعض أقوال العهد القديم ما يؤخذ منه الميل للانتقام بعكس العهد الجديد الذي يعلم
بالمسامحة للمسيئين و محبة الأعداء.
فنجيب:
ان هذا الاعتراض يدل على جهل قائله بالأسباب التي دعت الى تلك الأقوال المعترض
عليها. نعم فمن يطالع (مز 35و41و69 يجد أن الأقوال المشار اليها لم يقلها أناس قصد
الانتقام من أعدائهم و لكنهم قالوها بالروح القدس غيرة على مجد الرب الذي أهانه أولئك
الاشرار المطلوب الانتقام نهم. فهم يكلبون من الله الرحوم أن ينتقم لنفسه من أعدائه
الذين احتقروه. و في العهد القديم آيات صريحة بطلب عمل الخير مع الأعداء ( خر 4:23و5)
و قد اقتبس بعضها الرسول بولس ( قابل أم 21:25 مع رو 20:12). " يوجد المزيد على موقع blogger
abahoor " تأمل أيضا في تصرف يوسف مع اخوته و احسانه اليهم
مع اساءتهم اليه (تك 45) و كذا في مسامحة داود لشاول و حزنه عليه لموته و قد كان شاول
طالبا نفسه ( 2 صم 20:1)
أما طلب النقمة من الخطاة ففي العهد
الجديد يوجد ما يماثله ( اقرأ مت 23:11و33:23و 2 تي 14:4و رؤ 20:21-23 و ص 6و14و16و18)
أخيرا
فالوحدة الكائنة بين العهد القديم و
العهد الجديد دليل قوي على أن الذي كتبهما روح الله الحق ففي الأول خبر آدم الأول الذي بواسطته دخلت الخطيئة
الى العالم ( رو 12:5) و في الثاني خبر آدم الثاني الذي ببره الواحد صارت الهبة الى
جميع الناس لتبرير الحياة ( رو 18:5)
0 التعليقات:
التعبيرات