درس كتاب مقدس تفسير رسالة يوحنا الاولى الجزء الاول - Abahoor

درس كتاب مقدس تفسير رسالة يوحنا الاولى الجزء الاول


درس كتاب مقدس
تفسير رسالة يوحنا الاولى

الجزء الاول


+ محور السفر:
+ الخطية، المحبة، عائلة الله، الحق والخطأ، اليقين.
+ المحبة.
+ الكاتب: كتبها القديس يوحنا الحبيب،والدليل بداية إنجيل يوحنا "في البدء كان... " وبداية الرسالة الأولى "الذي كان من البدء" فتعبير "في البدء". وهو الذي ذكر قول الرب "أنا من البدء" (يو8 : 25).إلى الكنيسة الجامعة من مدينة أفسس
+ شخصية الكاتب : ولد في بيت صيدا في الجليل. أبوه زبدي وأمه سالومة أخت العذراء مريم. وهذا نفهمه من مقارنة (مر15: 40) مع (يو 19: 25) مع (مت 27: 56) فالنساء اللواتي إجتمعن حول الصليب كانوا.
مريم المجدلية ومريم أم يعقوب ويوسي وأم ابنيّ زبدي (مت 27: 56).
مريم المجدلية ومريم أم يعقوب الصغير ويوسي وسالومة (مر 15 : 40).
أمه وأخت أمه، مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية (يو 19: 25).
+ وكان يوحنا يعمل صيادًا للسمك. وتتلمذ أولًا ليوحنا المعمدان. وبعد أن شهد المعمدان أمام يوحنا وأندراوس أن يسوع هو المسيح حمل الله، تبعا المسيح (يو 1: 35، 37، 40، 41).
+ يوحنا كان أصغر جميع الرسل، وكان عمره نحو 30 عامًا حين تبع المسيح وأقام بتولًا حياته كلها. وكان الرب يسوع يحبه محبة خاصة عبر عنها يوحنا بقوله عن نفسه في إنجيله "التلميذ الذي كان يسوع يحبه"
+ حضر يوحنا مع المسيح في التجلي وصلاة البستان وفي إقامة إبنة يايرس. وإتكأ على صدر المسيح في العشاء السري وسأل المسيح عمن يسلمه.
+ تبع المسيح إلى دار قيافا ثم إلى الصليب. وعلى الصليب قال السيد ليوحنا عن العذراء "هذه أمك" وقال للعذراء عن يوحنا "هذا إبنك" ليرعاها يوحنا.
+ تاريخ كتابتها:  أواخر القرن الأول تقريبا بعد خراب أورشليم بعد إنجيله وعلى ما يرجح قبل سفر الرؤيا من سنة 96-100 ميلادية
الهرطقات التى قاومها الرسول :
+ الدوسيتيين:- هذه الهرطقة أنكرت التجسد.
رأيهم أن المسيح ظهر في صورة جسد، لكنه لم يتجسد، أي هو كان خيالًا لا حقيقة، وبالتالي فهو لم يتألم حقيقة، ويرد عليهم مثلًا في (1يو 4: 1-3 + 1 يو 1: 1).
+  الغنوسيين:- هؤلاء يتصورون إمكانية الخلاص بالمعرفة العقلية حيث كلمة "غنوس"
+  الأبيونيون : -      هم شيعة تحط من قدر السيد المسيح ومنهم كيرنثوس عدو القديس يوحنا. ومعنى اسمهم الفقراء من اليهود. ويوحنا يُسَمِّي هؤلاء الذين يحطون من قدر المسيح أضداد للمسيح (1يو18:2) ويقول عن المسيح أنه " ابن الله" (1 يو 4: 15)
+ غايتها:
 التحذير من أصحاب البدع والضلالات الذين لهم أفكار غنوسية والتي ظهرت مع نهاية القرن الأول وأساسه بأن هناك الهين:
+ إله للخير خالق الروح. وإله الشر وهو موجود في المادة التي هي في نظرهم شر. ولأنه لا يمكن لله أن يخلق شرًا، فلا يمكن للرب يسوع أن يكون قد أخذ جسدًا حقيقيًا لأن الجسد شر، بل كان جسدًا خياليًا، فترائى للناس كأنه جاع وعطش وأكل وصلب ومات.. إلخ
+  باحتقارهم المادة والجسد أنكروا تأنس المسيح، وقالوا بأن جسده خيال. هذا الفكر يهدم جوهر الفداء بدم المسيح المسفوك على الصليب، جعل الرسول يصف لهم محبة الله وحقيقة تجسد المسيح الذي هو المسيا المنتظر لذا يؤكد الرسول تأنسه (1: 1، 4: 2، 3)، موضحًا لهم: حقيقة إيماننا بالإله المتجسد والحب لله.
+  نادوا بأنهم غنوسيون (أصحاب المعرفة) ليس غيرهم من له معرفة لذا أكد معرفتنا خلال إعلانات الله والإيمان  (1: 5 / 2: 20، 27) وجاءت كلمة يعرف أو ما يعادلها 32 مرة في هذه الرسالة.
+  إذ اتسموا بالمعرفة النظرية دون الحياة العملية لذا جاءت الرسالة تعلن الإيمان مُتَرْجِمًا إلى حب عملي لله والأخوة
+ مفتاح الرسالة : -"بهذا قد عرفنا أن ذاك وضع نفسه لأجلنا فنحن ينبغي لنا أن نضع نفوسنا لأجل الإخوة"                                .                     (3: 16).



شاهد ايضا

:)
:(
hihi
:-)
:D
=D
:-d
;(
;-(
@-)
:P
:o
-_-
(o)
[-(
:-?
(p)
:-s
(m)
8-)
:-t
:-b
b-(
:-#
=p~
$-)
(y)
(f)
x-)
(k)
(h)
(c)
cheer
(li)
(pl)