قديس اليوم
استشهاد القديس أشعياء النبي بن آموص سنة 913 ق م
في هذا اليوم تنيح
النبي العظيم اشعياء بن أموص بعد أن نشره منسي الملك، بمنشار الخشب. هذا النبي تنبأ
في زمان خمسة ملوك وهم: عوزيا. ويوثام. وأحاز ابنه. وحزقيا، ومنسى. وتنبأ لاحاز أن
العذراء تحبل وتلد ابنا. ويدعى اسمه عمانوئيل (ا ش. 7: 14). ثم تنبأ أن هذا الابن يدعى.
اسمه عجيبا مشيرا إلها قديرا أبا أبديا رئيس السلام (ا ش. 9: 6) وأنه سيرحم العالم
بتقديم ذاته عن البشر، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه،
وبحبره شفينا... الرب وضع عليه آثم جميعنا (اش 3 5: 5، 6).
وتنبئا في زمان
حزقيا وقوى قلبه لما حاصره سنحاريب ملك أشور، وأعلمه أن الله سيهلكه لأجل افترائه عليه،
فاهلك الله تعالى من عسكر سنحاريب مئة وخمسة وثمانين ألف رجل (1 ش. 37: 36) وطرد من
بقى من الجند هاربا، ولما مرض حزقيا أعلمه أن يوصى، بيته لأنه يموت، فلما صلى إلى الله
أرسل إليه اشعياء، وأعلمه أنه قد زاده خمس عشرة سنة. " يوجد المزيد
على موقع blogger abahoor " وأراه
آية يستدل بها على صدق ا لنبوة (ا ش. 38: 8). وتنبأ على ما يصيب إسرائيل من الويلات
لقساوة قلوبهم ومحبتهم للخطية وابتعادهم عن عبادة الله. وأنه لا يؤمن منهم إلا اليسير.
وبصلاته أنبع الله ماء لما عطش الشعب. ولما عطش هو مرة أخرى أنبع الله له عين سلوان.
ولما بكت منسى وأبنه على عبادة الأوثان أمر بنشره بالمنشار.
وتنبأ نحو سبعين
سنة. وسبق مجيء السيد المسيح بتسع مئة وثلاث عشرة سنة. صلاته تكون معنا
0 التعليقات:
التعبيرات