درس كتاب مقدس
سفر نشيد الأناشيد
الاصحاح الثالث
+ "في الليل
على فراشي طلبت من تحبه نفسي طلبته فما وجدته."
فى الليل : أي وسط التجارب والضيقات، وسط الخطايا والسقطات
+ على فراشي : أي
في تراخٍ وتواكل أو اعتداد بالذات. ومن الطبيعي في هذه الحالة أنها لا تجده
* ولكننا نجد هذه
النفس وقد تكاسلت بدون جهاد في الصلاة. وهذه هي الخطوة الأولى لبداية الانفصال عن العريس.
ونتيجتها أنها لم تجده أي فقدت فرحة بيت الخمر.
+ "أني أقوم
وأطوف في المدينة في الأسواق وفي الشوارع اطلب من تحبه نفسي طلبته فما وجدته."
* إذ انفصلت النفس
عن عريسها ذهبت إلى العالم إذ ظنت أن هذا يعزيها بحسب خبراتها القديمة قبل أن تتعرف
على عريسها وتحبه. وهنا ضلت طريقها وسط العالم.
+ "وجدني الحرس
الطائف في المدينة فقلت أرايتم من تحبه نفسي."
* ولكن عريسها لم
يتركها وأرسل لها من يدلها على الطريق للرجوع
( الخدام )فهو الراعى بين السوسن ولا يترك خروفه الضال.
+ "فما جاوزتهم ألا قليلا حتى وجدت من تحبه نفسي
فامسكته ولم أرخه حتى أدخلته بيت أمي وحجرة من حبلت بي."
* وعادت النفس لخبراتها
القديمة المفرحة مع عريسها، وتعلمت الدرس وما عادت تتركه، بل عادت لحياتها داخل الكنيسة
كما أرشدها من قبل في (1 : 8).
+ "أحلفكن يا
بنات أورشليم بالظباء وبأيائل الحقل ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء."
* وعادت النفس للمحبة
القديمة مع عريسها، وعادت تطلب من الجميع ألا يتسببوا في إزعاجه.
+ "من هذه الطالعة
من البرية كأعمدة من دخان معطرة بالمر واللبان وبكل أذرة التاجر."
* المر ... إحتملت
النفس الصلب والألم مع المسيح
* واللبان
... وهذا يشير للصلاة. ومنه يصنع البخور. وهذا
يشير للصلاة الصاعدة إلى فوق أي الصلاة المقبولة
* وأذرة التاجر هي
كل الأصناف المعطرة من عند العطار إشارة لتنوع الفضائل (محبة، وداعة، تواضع، تسليم..)
+ "هوذا تخت سليمان حوله ستون جبارًا من جبابرة
إسرائيل."
* التخت إشارة للصليب
* كستون جبارًا ... فنحن
جبابرة به وفيه، هو يغلب إبليس فينا لحسابنا. ولكن علينا أن نحارب ونجاهد حتى الدم
وحتى نغلب.
* رقم 60 على أنه
= 6 × 10 ورقم 6 يشير للإنسان الضعيف الذي سقط في اليوم السادس وفي الساعة السادسة.
ورقم 10 هو الوصايا. " يوجد المزيد على موقع blogger abahoor "
وبهذا نفهم أن المعنى المقصود من الجهاد هو حفظ الوصايا والنعمة تعين. وبنفس
المعنى كان شعب الله في البرية
+ "عمل أعمدته فضة وروافده ذهبًا ومقعده ارجوانًا
ووسطه مرصوفًا محبة من بنات أورشليم."
* عرش الله. أعمدته
فضة ... الفضة هي كلمة الله الحية (عب12:4+ مز6:12) * وروافده ذهبًا ... الذهب يشير للسماويات فشعب الكنيسة صار سماويا.
* ومقعده أرجوانً ...
الأرجوان لبس الملوك.
* ووسطه مرصوفًا
محبة ... فالله سيملك بالمحبة، ملكه داخلنا
بسبب فدائه "نحن نحبه لأنه أحبنا أولًا"، وهو أسس فينا ملكًا سماويًا، ويملك
بالحب وليس بالقهر= مرصوفًا محبة.
هذه النفس وغيرها من العذارى الذين إنجذبوا للعريس (1 :
4) ملكوه على قلوبهم وفي الأبدية ينضموا للموكب السماوي.
+| "اخرجن يا بنات صهيون وانظرن الملك سليمان
بالتاج الذي توجته به أمه في يوم عرسه وفي يوم فرح قلبه."
وما الفرق بين بنات أورشليم وبنات صهيون :-
* كلاهما محبتهم
قليلة إذ لم يمتلئوا بالروح ولم يكرسوا القلب بالكامل للمسيح العريس ليصيروا عذارى
حكيمات.
* وبنات أورشليم
نرى فيهن أنهن يزعجن العريس بخطاياهم وقلة إيمانهم وضعف ثقتهم فيه.
* أما بنات صهيون
فهم الذين يعرفون مشهد الصليب ويتعاطفون مع المسيح المصلوب ولكنهم لم يفهموا أن هذا
كان لأجلهم، وأن المسيح قد إشتراهم بثمن غالٍ (1كو6 : 20) فصاروا ملكا لمن تألم عنهم
ليشتريهم ولم يعودوا أحرارا ليسلكوا بحسب شهواتهم. هم من لا يزال قلبهم منقسما بين
المسيح والعالم.
0 التعليقات:
التعبيرات