3 - اخناتون
ياتى على القمه هذا الملك المصرى الذى تحدث عن اله واحد وعالم واحد وقانون دولى واحد .
عاش 30 سنه فقط فى القرن الـ 14 ق . م . وكان اسمه امنحتب الرابع ولكنه دعا اسمه " اخناتون" اى المكرس لله. لقد تأثر بمن سبقه من فلاسفه وعل الاخص ( كتاب الموتى ) الذى كان الموتى يتلونه كأرواح يوم الينونه . حسب اعتقادهم وفيه نقراء هذا الكلام
" لك المجد ايها الاله الواحد العظيم .... اله الحق و العدل ...لقد استدعيت لاقف امامك ... ياسيدى ... حتى ارى بهاؤك واقدم حسابى ... لم اقم بايذاء اى انسان .. ولم اظلم الفقراء ... ولم اهمل واجباتى ... ولم ارتكب منكرا يغضب الله ... ولم اغش فى مكيال او ميزان ... انى طاهر .. طاهر .. طاهر.
وكان الكهنه المشعوذون يحتقرون هذا الكتاب ويبيعو التمائم للبسطاء كوسيله للغفران بدلا من تلاوة هذا الاقرار
ثم جاء اخناتون فقاد الثورة الدينيه التى تتحدث عن اله واحد عظيم تطل سملؤه حانيه على الارض زمن هذا العناق المقدس تخلق الاشياء بجسم يتكون من طين ارضى وروح هى فى اساستا نار سماويه وقد عبر عنها فى فلسفته الدينيه فى قصيدة تقول : -
ايها الاله الحى يا مبدع الحياة لقد خلقت كل الاشياء
وانت تربط جميع الامم برباط المحبه الارض نضىء حينما يبزغ عليه نور فجرك
فتصحوا الارض مبتهجه من نومها وترفع المخلوقات اصواتها بانشودة العباد
لك يا مصدر النور والضياء انت خالق النبات فى الارض
والبذور فى الارحام وعندما يتحرك جنين الطير فى بيضه
تمنحه الانفاس ليكسر قشرتها ويخرج الى ضوء الحياة
كل شيىء حى وانت حياة العالم
كم من عجائب تصنعها ايها السيد الاله الواحد
الاب المحب للناس اجمع فى مصر وسوريا وكل اقطار الارض
من هذه القصيدة نجد الايمان بالاله الواحد وبالمحبه والخير و بالوحدة الاخويه العالميه . وهو يرى ان الله يسكن فى قلب الانسان. لذلك امر بتحطيم كافه التماثيل واغلق معابدها وبنى لنفسه عاصمه جديدة اسماها مدينه الله
لذلك حنقوا عليه كهنه الالهه وكان هلاكه بايدهم فمضى شهيدا للوحده والايمان والمحبه
0 التعليقات:
التعبيرات