جغرافية كتاب مقدس جبل موسى: - Abahoor

جغرافية كتاب مقدس جبل موسى:

 

جغرافية كتاب مقدس

 جبل موسى:

وهذه المسافات لا تترك لنا مجالا للذهاب بجبل سيناء شرقا إلى ما وراء جبل موسى. والجبال العالية في كل بلاد العالم ينظر إلينا كأماكن مقدسة باعتبارها مسكنا لله. ويقول يوسيفوس أن جبل سيناء "أكثر الجبال ارتفاعا في تلك المنطقة" ثم يقول أيضًا "انه أعلنها الجبال في تلك البلاد وانه ليس شامخ الارتفاع فحسب، ولكنه أيضًا صعب المرتقى جدًا ليس لارتفاعه العظيم فحسب بل لصخور سفوحه الحادة، ولا يستطيع أحد أن يرفع عينه طويلا إلى القمة دون أن تؤلمه عيناه. كما انه كان مهيبا مرهوبا يخشى الاقتراب منه" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor " للاعتقاد بأن الله يسكن هناك ". وواضح انه في عصره كان جبل سيناء يعتبر إحدى قمم الكتلة الجرانيتية العظيمة المسماة "الطور" وأعلى قممها هو جبل كاترين الذي يرتفع إلى 8,550 قدما فوق سطح البحر . وإلى الشمال الشرقي منه يوجد جبل موسى (7,370 قدمًا). ومع انه اقل ارتفاعًا من جبل كاترين، انه روعة لوجود سهل يسمى " سهل الراحة " إلى الشمال الغربي منه، ويبلغ طول هذا السهل نحو أربعة أملاكهم وعرضه أكثر من الميل مما يجعله مكانا طبيعيا عند أقاموا الجبل، يكفي لان ينزل به كل بني إسرائيل عند خروجهم من ارض مصر.

ولجبل موسى قمتان رئيسيتان، يتوج إحداهما التي في الجنوب الشرقي كنيسة. أما القمة الثانية فتقسمها ممرات ضيقة إلى ثلاث رؤوس شديدة الانحدار. ويقوم على الرأس الشمالية منها "دير" وتسمى "رأس الصفصافة". وإلى الشمال من الدير توجد القمة الصغرى لجبل الدير.

 وصف جبل موسى:

ومن المستحيل أن نحدد تحديدا قاطعا أي قمة منها هي التي صعد إليها موسى، فجميعها أعلى من كل جبال سيناء ومديان أيضًا. فأعلى القمم في صحراء "التيه" إلى الشمال لا يزيد ارتفاعها عن أربعة آلاف قدم، ولا يوجد في بلاد مديان شرقي إيلات جبل يرتفع عن 200ر4 قدم. وأعلى قمة في جبال "سربال" التي تقع على بعد عشرين ميلا إلى الغرب من جبل سيناء يبلغ ارتفاعها 730ر6 قدما فوق سطح البحر. ولا يذكر الكتاب المقدس أن أحدا من بني إسرائيل زار جبل حوريب بعد أيام موسى سوى إيليا حيث هبت الريح العظيمة الشديدة التي شقت الجبال وكسرت الصخور (1 مل 19: 8 و11).