الطبيعة فى الكتاب المقدس بحر سوف (الاحمر) - Abahoor

الطبيعة فى الكتاب المقدس بحر سوف (الاحمر)

 

الطبيعة فى الكتاب المقدس

بحر سوف  (الاحمر)             

 خر15: 2                  

وهي في العبرية " يمّ " ( وهي نفس الكلمة في العربية لفظاً ومعني، وتعني " الماء الكثير " ) وتطلق في العهد القديم علي جميع مجتمعات المياه من بحار وبحيرات وأنهار :

تستخدم كلمة " يمّ " بمعني " البحر " بصفة عامة

 خر 20 : 11 .  (لان في ستة ايام صنع الرب السماء والارض والبحر وكل ما فيها.واستراح في                              اليوم السابع.لذلك بارك الرب يوم السبت وقدسه )

ويسمي البحر الاحمر، " بحر سوف " ( ومعني هذا الاسم حرفياً هو " بحر قصب الغاب "

 خر 10 : 19  (فرد الرب ريحا غربية شديدة جدا.فحملت الجراد وطرحته الى بحر سوف.لم تبق جرادة                       واحدة في كل تخوم مصر )

 عد 14 : 25  (واذ العمالقة والكنعانيون ساكنون في الوادي فانصرفوا غدا وارتحلوا الى القفر في طريق                       بحرسوف)

 تث 1 : 1  (هذا هو الكلام الذي كلم به موسى جميع اسرائيل في عبر الاردن في البرية في العربة قبالة                    سوف بين فاران وتوفل ولابان وحضيروت وذي ذهب )

 يش 2 :10  (لاننا قد سمعنا كيف يبس الرب مياه بحر سوف قدامكم عند خروجكم من مصر وما                            عملتموه بملكي الاموريين اللذين في عبر الاردن سيحون وعوج اللذين حرمتموهما)

قض 11: 16  (لانه عند صعود اسرائيل من مصر سار في القفر الى بحر سوف واتى الى قادش)

 1 مل 9 : 26  (وعمل الملك سليمان سفنا في عصيون جابر التي بجانب ايلة على شاطئ بحر سوف في                       ارض ادوم.)

 نحميا 9 : 9  (ورايت ذل ابائنا في مصر وسمعت صراخهم عند بحر سوف )

 مز 106 : 7  (اباؤنا في مصر لم يفهموا عجائبك لم يذكروا كثرة مراحمك فتمردوا عند البحر عند بحر                       سوف)

 إرميا 49 : 21   (من صوت سقوطهم رجفت الارض.صرخة سمع صوتها في بحر سوف)

، كما يسمي " البحر الاحمر "

 أعمال 7 : 36  (هذا اخرجهم صانعا عجائب وايات في ارض مصر، وفي البحر الاحمر، وفي البرية                            اربعين سنة.)

عب 11 : 29   (الايمان اجتازوا في البحر الاحمر كما في اليابسة، الامر الذي لما شرع فيه المصريون                          غرقو)

" بحر مصر "

إش 11 : 15   (ويبيد الرب لسان بحر مصر ويهز يده على النهر بقوة ريحه ويضربه الى سبع سواق                            ويجيز فيها بالاحذية.  )

وكلمة " سوف " تعني " الحلفاء " وهي شجيرات تكثر في المناطق السفلي من النيل، والأطراف العليا ( الشمإلية ) من البحر الاحمر. وقد خبأت أم موسي، السفط الذي وضعت فيه ابنها الرضيع " بين الحلفاء "

  خر 2 : 3   (ولما لم يمكنها ان تخبئه بعد اخذت له سفطا من البردي وطلته بالحمر والزفت ووضعت                       الولد فيه ووضعته بين الحلفاء على حافة النهر. )

خر 2: 5   (فنزلت ابنة فرعون الى النهر لتغتسل وكانت جواريها ماشيات على جانب النهر.فرات السفط                   بين الحلفاء فارسلت امتها واخذته.  )

. وحيث أن كلمة " سوف " لاتعني " أحمر "، كما أن لون الحلفاء ليس أحمر، إختلفت الآراء حول سبب تسمية البحر الأحمر بهذا الاسم، فزعم البعض بأنه " سمي بالأحمر " بالنسبة لمظهر الجبال التي تكتنفه من الغرب. " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor "  وزعم البعض الآخر أنه سمي هكذا بالنسبة للون المياه الناتج عن وجود الشعاب المرجانية الحمراء وغيرها من الأعشاب البحرية. ويرجع البعض أن الاسم نشأ أصلاً من اللون النحاسي الذي يتميز به سكان شبه الجزيرة العربية المتاخة له من الشرق.

والاسم " يم سوف " ( بحر سوف ) وإن كان يطلق علي كل البحر، فإنه كان يطلق بصفة خاصة علي الجزء الشمإلي، الذي لايذكر في الكتاب المقدس سواه بما فيه خليج العقبة وخليج السويس اللذان يضمان بينهما شبه جزيرة سيناء.

الاشارات إليه في العهد القديم : يرتبط البحر الاحمر بتاريخ بني إسرائيل لعبورهم ذلك البحر، كما يسجله الأصحاح الرابع عشر من سفر الخروج، كما توجد بعض الاشارات القليلة إليه في العصور التإليه لذلك، فنقرأ أن الملك سليمان عمل " سفناً في عصيون جابر التي بجانب أيله علي شاطيء بحر سوف في أرض أدوم "

 1 مل 9 : 26   (وعمل الملك سليمان سفنا في عصيون جابر التي بجانب ايلة على شاطئ بحر سوف                            في ارض ادوم.)

 وهي علي الطرف الشمإلي لخليج العقبة، الفرع الشرقي للبحر الاحمر. وقد أرسل الملك حيرام – ملك صور –نوتية لهذه السفن، " عارفين بالبحر، فأتوا إلي أوفير وأخذوا من هناك ذهباً "

 امل 9 : 27 و 28  (فارسل حيرام في السفن عبيده النواتي العارفين بالبحر مع عبيد سليمان. 28 فاتوا                              الى اوفير واخذوا من هناك ذهبا اربع مئة وزنة وعشرين وزنة واتوا بها الى الملك                             سليمان)

ونقرأ أن الملك يهوشفاط عمل " سفن ترشيش لك تذهب إلي أوفير لأجل الذهب، فلم تذهب لأن السفن تكسرت في عصيون جابر "

 ا مل 22 : 48  ( وعمل يهوشافاط سفن ترشيش لكي تذهب الى اوفير لاجل الذهب فلم تذهب لان                                 السفن تكسرت في عصيون جابر )

 2 أخ 20 : 36 و 37   (فاتحد معه في عمل سفن تسير الى ترشيش فعملا السفن في عصيون جابر. 37                                وتنبا اليعزر بن دوداواهو من مريشة على يهوشافاط قائلا لانك اتحدت مع                                       اخزيا قد اقتحم الرب اعمالك.فتكسرت السفن ولم تستطع السير الى ترشيش )

 وقد يكون اسم " ترشيش " هنا إشارة إلي نمط معين من السفن، أو أنها كانت مكاناً ما في جزائر الهند الشرقية، وهو الارجح، حيث أن الملك سليمان كانت له " سفن ترشيش تأتيي مرة كل ثلاث سنوات ..... حاملة ذهباً وفضة وعاجاً وقروداً وطواويس "

 ا مل 10 : 22   (لانه كان للملك في البحر سفن ترشيش مع سفن حيرام.فكانت سفن ترشيش تاتي مرة                           في كل ثلاث سنوات اتت سفن ترشيش حاملة ذهبا وفضة وعاجا وقرودا وطواويس.)

 وهي جميعها من متاجر الهند.

ولقد ضاعت " أيلة " من إسرائيل عندما نجحت ثورة أدوم في زمن الملك يورام

 2 مل 8 : 20   (وفي ايامه عصى ادوم من تحت يد يهوذا وملكوا على انفسهم ملكا.)

 ثم استردها ابنه عزريا لمدة وجيزة

 2 مل 14 : 22   (هو بنى ايلة واستردها ليهوذا بعد اضطجاع الملك مع ابائه  )

 ولكن في زمن الملك آحاز استولي عليها الأراميون ( أو بالحري الأدوميون ) وطردوا منها الإِسرائليين نهائياً.

عبور بني إسرائيل : لم يثبت إلا في العصور الحديثة أن خليج السويس كان يمتد شمالاً لمسافة ثلاثين ميلاً حتي موقع مدينة الاسماعلية،" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor " وكان يظن أن مدينة فيثوم القديمة كانت في موقع مدينة السويس علي رأس الخليج، ولكن لايوجد عند السويس مسطح من المياه الضحلة، يكفي لأن تفتح فيه الرياح الشرقية

كما جاء في سفر

الخروج 14 : 21   (ومد موسى يده على البحر.فاجرى الرب البحر بريح شرقية شديدة كل الليل وجعل                              البحريابسة وانشق الماء.)

 طريقاً ذا إتساع كاف يسمح بعبور كل ذلك الجيش الجرار في ليلة واحدة، ثم لو أن بني إسرائيل كانوا إلي الجنوب من البحيرات المرة، ولم يكن الخليج وقتئذ ممتداً إليها، لما كان هناك ما يدعو لإِجراء المعجزة وشق المياه، فقد كان المجال متسعاً أمامهم وأمام جيش فرعون