سياحة قبطية دير القديس يسى ميخائيل البلينا - Abahoor

سياحة قبطية دير القديس يسى ميخائيل البلينا

 

سياحة قبطية

دير القديس يسى ميخائيل البلينا



ديـــر”الـقــد يس يـسى مـيـخـائـيـل”  كـوم غـريـب

   تشهد “الأديرة المصرية” نهضة عمرانية وتنموية و روعوية كبيرة، ومسؤوليتها الوطنية جعلتها تسعى لخدمة المجتمع، علاوة على اكتفائها ذاتيا ومساعدتها للاخرين 

“ديـــر القـديـس يسى ميخائيل  كوم غريب” ، ولإلقاء الضوء على حكاية هذا الديرالعامر بالإيمان والأعمال المتجلية في العديد من الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية وخدمة المجتمع, ويتم عمل نهضة روحية بالدير في عيد أبونا يسى من 1 إلى 10 يونيو من كل عام.

موقع الدير….

     يقع الدير على بعد حوالي 20كم جنوب غرب مدينة طما وهى اصلا كانت مدافن ام دومه , كان القديس تم دفنه بعد نياحته .. ظهرت بركات وشفاعات ومعجزات القديس أهتم المتنيح نيافة الأنبا فام أسقف طما بالمنطقة التى " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor "تحولت الى دير اشتهر بالأنشطة الكنيسة الكبيرة.. ويشتمل على بيت للخلوة وكافتريا وبيت القربان واستراحة للكهنة والرهبان وأماكن انتظار السيارات والاتوبيسات واصبح للدير شهرة واسعة فى المنطقة كلها

نهضة‏ ‏عمرانية‏ ‏وروحية…

مكان الدير كان عبارة عن المقبرة التي تنيح بها أبونا يسى عام 1962م , وبدأ تعمير الدير على يد المتنيح نيافة الحبر الجليل الأنبا فام أسقف طما من خلال شراء أراضي محيطه , وتبلغ‏ ‏مساحتها‏ 25  ‏فدانا‏,  كما تم بناء كنيسة كبيرة بأسم أبونا يسى… و‏يشهد‏ الدير‏نهضة‏ ‏عمرانية‏ ‏وروحية‏ ‏ببركة‏ ‏أبونا‏ ‏يسي‏,  ‏ويحيط‏ ‏به‏ ‏سور‏ ‏مرتفع‏, ‏وله‏ ‏ثلاث‏ ‏بوابات‏ ‏ضخمة‏ ‏ويضم‏ ‏بداخله‏ ‏كنيسة‏ ‏تم‏ ‏تشييدها‏ ‏علي‏ ‏مساحة‏ 200 ‏متر‏,‏ومكتبة‏ ‏لبيع‏ ‏الهدايا‏ ‏التذكارية‏, ‏واستراحة‏ ‏ومبيت‏ ‏لزوار‏ ‏الدير‏, ‏وقاعة‏ ‏للمحاضرات‏ ‏بمساحة ‏حوالي‏ 100 ‏متر‏

 ‏تستخدم‏ ‏في‏ ‏اللقاءات‏ ‏الروحية ‏, ‏ومتنزه‏ ‏للأطفال‏ ‏وكافتيريا‏ ‏وصيدلية‏ ‏لخدمة‏ ‏حالات‏ ‏الطوارئ‏ و‏يوجد‏ ‏بالدير‏ ‏مزرعة لتشغيل عدد كبير من الشباب والتى تضم مزرعة دواجن – مزرعة للإنتاج‏ ‏النباتي

‏ ‏لزراعة‏ ‏أشجار‏ ‏الزيتون‏ ‏وبعض‏ ‏الخضروات‏ ‏الأخري‏ ‏مثل‏ ‏البصل‏ ‏والطماطم و مخبز ‏, ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ 

 ‏مزرعة‏ ‏للإنتاج‏ ‏الحيواني‏ لتربية المواشى وتسمين‏ ‏الماشية‏ ‏والأغنام‏, ‏كذلك‏

‏ورشة‏ ‏للنجارة‏ ‏تستخدم‏ ‏لسد‏ ‏حاجة‏ ‏الكنائس‏  والأفراد ‏من‏ ‏النجارة , يجري‏ ‏الإعداد‏ ‏حاليا‏ ‏لبناء‏ ‏مزيد‏ ‏من‏ ‏القاعات‏ ‏لخدمة‏ ‏لقاءات‏ ‏الإيبارشية‏ ‏وزيادة‏ ‏الأنشطة‏ ‏الاجتماعية‏ ‏والاستثمارية‏ ورشة الصدف لصنع احجية الهياكل , ومشروع الفراشة بالمطرانية ومشروع إنتاج عسل النحل – مشروع القروض للشباب الملنزم.. ويذكر أن الدير غير معترف به,يتم عمل نهضة روحية في عيد أبونا يسى بالدير (من 1 إلى 10 يونيو) من كل عام.

سيرة ابونا يسى ميخائيل … قديس كوم غريب طما

نشأته: ولد من عائلة الراهب بقرية كوم غريب مركز طما محافظة سوهاج حوالي سنة 1877 م , من أسرة تقية سلك بالعفاف عاش طفولته وفي شبابه مرتبط بالكنيسة مداوماً على التناول من الأسرار المقدسة قارئاً للكتاب المقدس محباً للتسبيح والألحان وسافر إلى العمل فى القاهرة وكان مثال للشاب المسيحي فى عمله وذلك عام 1902م , حيث عمل في شركة ترام القاهرة ، وقدم استقالته عام 1903م لعدم وجود الجو الروحي المناسب له  وسافر إلى القدس ليتبارك من القبر المقدس وكنيسة القيامة , وعاد إلى قريته ( كوم غريب ) " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor "ونال سر الزيجة عام 1905م ، وفى نفس السنة دعته العناية الإلهية لتوضع عليه اليد وينال سر الكهنوت المقدس ليخدم مذبح كنيسة الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بكوم غريب  , ودعي بنفس اسمه قبل الكهنوت احتمل آلام الخدمة وأتعابها بفرحٍ وسلك كسيده ومعلمه محتملًا الصليب، كما احتمل تجارب كثيرة، منها انتقال ابنه الوحيد ومرض زوجته التي فقدت البصر.          

خدم بمحبة وأمانه وأيضاً ببساطة وأتضاع لذلك جذب الكثيرين الى حضن المسيح والكنيسة , ونال درجة القمصية على يد صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا مرقس أسقف أبوتيج وطما وطهطا عام 1937م , مر بتجارب متنوعة منها وفاة أبنه الوحيد وفقد زوجته لبصرها , وتقبلها بشكر عجيب , تنيح بسلام وهدوء يوم 10/6/1962م وهو نفس يوم نياحة الأنبا إبرآم أسقف الفيوم والجيزة , ظهرت من قبره أنوار بعد أيام من نياحته وتم معجزات كثيرة بواسطة الرمل العجيب الذى بجوار جسده  مازالت تجرى معجزات كل بوم بلا توقف حتى اليوم.

معجزات ابونا يسى..

مواهب شفاء الأمراض وإخراج الأرواح الشريرة: أعطاه الرب مواهب كثيرة كشفاء الأمراض وإخراج الأرواح الشريرة، وأظهر الرب على يديه عجائب ومعجزات , منها أنه كان يحب قراءة الإنجيل وخاصة في المساء، ولم يكن في القرية نور ولكنه كان يضع بجواره شمعة كبيرة. وذات ليلة كانت إحدى بنات العائلة جالسة وبمجرد أن أمسك أبونا يسى بالإنجيل ليقرأ فيه إذ بالشمعة تنير من ذاتها، فاندهشت وقالت له: “مين اللي نوَّر الشمعة؟” فقال لها: “ملاك الرب يخدم أولاد الله وعرف موعد نياحته فنزل إلى الكنيسة وطاف بدورة بخور مودعًا المذبح، وتنيّح بسلام في 10 يونيو سنة 1962م ,  وبعد نياحته ظهر من قبره ظواهر روحية وكثيرون ونالوا الشفاء ببركة التشفع به.