سياحة قبطية دير الشهداء ،اخميم - Abahoor

سياحة قبطية دير الشهداء ،اخميم

 

سياحة قبطية

   دير الشهداء ،اخميم

- دير الشهداء شرق اخميم سوهاج بصعيد مصر بأخميم وهو بجوار دير العذراء شمالاً ولايفصلهما عن بعض إلا منطقة الجبابين  ويوجد مدخل

 يقع بأخميم ـ مركز أخميم ـ محافظة سوهاج ـ مصر على بعد 2 كم شمال شمال دير العذراء خاص إلى باب الدير من الطريق الخلفى الموصل للمشروعات .ويعتبر دير الشهداء الدير الرئيسى فى برية أخميم فبعده دير الملاك ودير العذراء ، وجنوب دير الملاك بالسلامونى بـ 1 كم -

ويُعد دير الشهداء من أديرة الصحراء التى تشمل على مميزات عديدة، ولعل أهمها وجود سور من الطوب اللبن " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor "من الجهات الأربع ويشهد الدير الآن تطويرًا كبيرًا، فقد تم بناء سور له على مساحة كبيرة، وبداخله مزرعة، كما تم أيضًا عمل مزار خاص بالدير لباقى أجساد الشهداء، والتى تم العثور عليها أثناء الحفر.

وهذا الدير من ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق والدخول إلى كل دير رتب الله أن يكون له مدخل خاص إلى باب الدير

يقع دير الشهداء بأخميم ضمن أديرة برية أخميم فى أقصى شرق محافظة سوهاج ، وهذا الدير يعتبر ضمن أديرة برية أخميم وهى من الجنوب إلى الشمال على الطريق

والكنيسة التى تتوسط مبانى الدير تلاصق الحائط الشرقى ويتكون من ثلاث هياكل : الأوسط نصف دائرى وتزينة حنيات صغيرة ، والصحن مقسم إلى خورسين به فتحة كبيرة فى المنتصف ومغطى بالقباب .

حول الدير توجد مدافن اثرية كثيرة استخرج منها فى زمن سابق كثيرا النسيج القبطى الرائع المشهور الذى يملأ عددا من متاحف العالم وغالبا ماكان هذا المكان الذى دفن فيه شهداء اخميم مثل دير شهداء اسنا

أما الباقى حول الكنيسة فغطاة كلها بالقباب المنخفضة والقبوات من الطوب اللبن ، وفى هذا المكان أستشهد حوالى 8880 شهيد فى عصور الإضطهاد الوثنى الرومانى  ويحوى صور والكنيسة من دورين و 4 هياكل ويرجع تاريخه للقرن 17 و 18

مدفون فى دير الشهداء بأخميم به 8140 شهيد الذين إستشهدوا فى أيام عيد الميلاد المجيد عام 304 م بأخميم فى 28 , 29 , 30 كيهك .

الكنيسة : وبها خمسة هياكل

+ هيكل للملاك ميخائيل .

+ هيكل للقديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس .

+ هيكل للعذراء مريم .

+ هيكل لمارجرجس .

+ هيكل لمارمرقس والأنبا أنطونيوس .

وهيكل القديس ديسقورس وإسكلابيوس من نظام الهياكل القديمة التى بنتها الملكة هيلانه على نظام دير الشهداء بأسنا لها بابان و

للدخول والباب الأيسر للخروج والشباك لمراقبة الداخلين إلى الكنيسة من الأعداء يعلوه صور أثرية .

والهياكل الأخرى كالهياكل المعتادة والكنيسة مكونة من خورسان وليس ثلاثة كالمتبع بالكنائس ولايوجد مقاعد وفى الجهة البحرية من الخورس الأول توجد رفات القديس ديسقورس والقديس إسكلابيوس ورأس شهيدة لا تزال باقية كما هى موضوعة داخل مقصورة زجاج ممكن رؤيتها بوجهها وبشعرها وكأنها تعيش إلى الآن وهى التى قام بتدشينها قداسة البابا شنودة الثالث .

فى الوسط شباك ، الباب الأيمن

الوالى أريانوس يذبح أقباط أخميم

فى يوم عيد الميلاد المجيد ذهب أقباط أخميم للأحتفال بميلاد حبيبهم السيد المسيح ولكن كان الشيطان منزعج من صلواتهم وقداستهم فأوعز للوالى الوثنى إريانوس و إلى أنصنا (الشيخ عبادة حالياً ـ مركز ملوى ـ محافظة المنيا) " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor "إلى أخميم للذهاب إلى الكنيسة ليلة عيد الميلاد المجيد حيث أنه وجد البلدة خالية و لم يهتموا بإستقبال أريانوس فغضب وأمر بقتل جميع المسيحين الموجودين بالكنيسة حتى جرى الدم من الكنيسة إلى أزقة المدينة وما ان سمع الناس في القري و البلدان المجاورة بخبر هذة المذبحة حتي سارعوا بالحضور الي اخميم معلنين ايمانهم وازدحموا حول اوريانوس ، وكان الاباء والامهات يتسابقون فرحين قائلين : " نحن مسيحيين وماضون الي ملكوت السموات " .

كان يوجد طفل إسمه زكريا ابن رجل صياد رأى وهم يطرحون بعض الشهداء فى النار رأى ملائكة يضعون الأكاليل على رؤوس الشهداء ويأخذون أرواحهم فصرخ وقال بما رآه لكل المحيطين به فلما رأى الوالى ذلك اندفع وقطع لسان الطفل فحمله أبوه على كتفه وفجأة شفى الملاك ميخائيل لسان الطفل وصار يتهلل ويسبح اسم الرب فأمر الوالى بحرق الطفل وأبوه وبسبب ذلك آمن كثيرون واستشهدوا وكان عددهم 604 شهيد ، ومن أسماء الشهداء الذين استشهدوا فى هذه المذبحة الأنبا بسادة أسقف أبصاى ، والقديس مينا الراهب والشهيد إفرام ، أبسكنده كاهن الأوثان ، الشهبدان أخوريوس وفليمون ، والراهبة فبرونيا ، والشهبدان ديسقورس وسكلابيوس ، وأولوجيوس وأرسانيوس ، الصبى شورى ، أولاجيوس رئيس جند أريانوس استشهد هو وجنوده جميعا  .

شارع لم يدخلة الصرف الصحى حتى هذا اليوم

وكانوا يقدمون اولادهم للسيف ويشجعونهم بقولهم : " لا تخافوا فما هي الا برهه وتمضوا الي العريس السمائي "...وان كنا لا نستطيع تقدير عدد من استشهدوا داخل الكنيسة وخارجها . ولذلك يوجد شارع بأخميم إسمة شارع الظنى ( أو الزن ) وهذا الشارع يقول الساكنين فيه أنهم ليلا يسمون أصوات السيوف وصراخ الشهداء وهذا الشارع الوحيد فى أخميم الذى لم يدخله الصرف الصحى ، وذلك لأنهم كلما حاولوا حفره يجدوا بحور دماء فلا يستطيعوا استكمال الحفر وذلك لأن هذا الشارع هو الذى ذبح فيه الشهداء وسالت دماء الأقباط إلى نفس هذا المكان حيث روت دمائهم أرض مصر ويا مصر للمسيح.

وقتلوا جميعاً على أسم المسيح وكانوا يتسابقون فرحين بمضيهم إلى ملكوت السموات و جميعهم مدفونين بدير الشهداء بأخميم مع جسد القديسان ديسقورس و إسكلابيوس و من معهم بركة صلاتهم تكون معى ومعك أيها القارئ العزيز وليتذكرونا أمام إلهنا

شهداء آخرين بأخميم

استشهاد القديسين هرواج وحنانيا وخوذى بأخميم ( 16 كــيهك) : في مثل هذا اليوم تذكار شهادة القديس هرواج ، وشهادة حنانيا وخوزي الذي من الفيوم ، صلاتهم تكون معنا امين .

استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم ( 16 كــيهك) : في مثل هذا اليوم تذكار استشهاد القديسين أولوجيوس وارسانيوس بدير الحديد بأخميم. صلاتهما تكون معنا و لربنا المجد دائما ابديا امين