الرموزفى الكتاب المقدس الطبيعة في الإنجيل - Abahoor

الرموزفى الكتاب المقدس الطبيعة في الإنجيل

                              الرموز فى الكتاب المقدس


الطبيعة في الإنجيل

1- الجبال:

* علوها يُشير للسماويات ورسوخها وثباتها يُشير لثبات إيمان القديسين.

* وتُشير للمؤمنين الثابتين في إيمانهم وحياتهم السماوية كما تُشير إلى المسيح نفسه الذي هو في رأس هذه الجبال (المسيح رأس الكنيسة)

+  ويكون في اخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري اليه كل الامم.                                                                                              (إش2:2)

+ويكون في اخر الايام ان جبل بيت الرب يكون ثابتا في راس الجبال ويرتفع فوق التلال وتجري اليه شعوب                                                                                               (ميخا1:4).

 وتُشير للكنيسة السماوية

* سفر النشيد يشرح هذا بطريقة لطيفة. تبدأ بأن الكنيسة أسسها المسيح لتكون سماوية على الأرض إلى أن تحيا في السماء فعلًا ككنيسة منتصرة.

جبل جلعاد : جبل عال أخضر يُستخدم كمراعٍ جيدة : المسيح الراعي الصالح يرعى كنيسته فيها.

جبل المُرْ : مازلنا في آلام هذا العالم، ومن يحتمل بصبر تكون رائحته حلوة أمام الله، فالمُرْ رائحته جميلة جدًا.

 هي كنيسة حاملة لصليب مسيحها الذي حمله على جبل الجلجثة.

جبال مُشعَّبة + جبال النمور = حروب روحية شيطانية في السماويات (أف5) = جبل التجربة.

جبل اللبان = ما يُساعدنا في آلام هذا العالم الصلاة، ورأس حرمون : التكريس لله، تكريس القلب بالكامل (يحرم = يخصص الشيء لله، رأس شنير : قمة ثلجية دائمًا إشارة للبر.

ومن يحيا هكذا يرى المسيح في جبل التجلي.

والنهاية جبال الأطياب (نش8) في السماء حيث لا آلام ولا تجارب بل فرح أبدى، وتسبيح أبدى في جبل صهيون أي أورشليم السماوية                                                                (رؤ14).


2- البحر:

إشارة للعالم بمائه المالح الذي من يشرب منه لا يرتوي (يو4)، بل يعطش ويموت إشارة لملذات وشهوات العالم = من يحيا في البحر يغرق ويموت وموج البحر يُشير للعالم الذي يرفعنا يومًا وينزلنا في ذل يومًا آخر.

3- الأنهار:

تُشير إمَّا للروح القدس وتعزياته

+ وفي اليوم الاخير العظيم من العيد وقف يسوع ونادى قائلا:«ان عطش احد فليقبل الي ويشرب. 38 من امن بي،" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor " كما قال الكتاب، تجري من بطنه انهار ماء حي». 39 قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين ان يقبلوه، لان الروح القدس لم يكن قد اعطي بعد، لان يسوع لم يكن قد مجد بعد                                                                                                  (يو37:7 -39).

 أو لخداعات إبليس الذي يُتاجر بملذات هذا العالم "أعطيك كل هذه"، وهنا يُسمى الكتاب الأنهار كنهر فهو قد يُشبه عطايا الله ولكن هي أنهار مُخادعة              

 + فالقت الحية من فمها وراء المراة ماء كنهر لتجعلها تحمل بالنهر.                    (رؤ15:12).

 ووسط آلام العالم يُعزينا الله بتعزيات الروح القدس

+ "لأنك طرحتني في العمق في قلب البحار فأحاط بي نهر"                                     (يون3:2).

4- الأمطار:

سبق الإشارة إليها في رموز الروح القدس ونضيف أن الأمطار قد تُعطى بكمية كافية للحياة فيفرح الناس أو تستخدم كعقاب:-

أ‌- إذا منعها الله فتموت الحياة.

ب- إذا زادت عن الحد فتقتل الفيضانات الناس لذلك تُصلى الكنيسة قائلة "أصعدها كمقدارها كنعمتك فرِّح وجه الأرض".

5- السحاب:

يحجز أشعة الشمس الحارقة فيُعطى ترطيبًا للجو إشارة لتعزيات الله وسط التجارب

+ لانه هكذا قال لي الرب اني اهدا وانظر في مسكني كالحر الصافي على البقل كغيم الندى في حر الحصاد                  .                                                                    (إش4:18).

يحجز أشعة ونور الشمس المُبهر فنستطيع أن ننظر للسماء، وهذا هو السبب في ظهور السحاب والضباب مع ظهور مجد الله

+ ثم غطت السحابة خيمة الاجتماع وملا بهاء الرب المسكن. 35 فلم يقدر موسى ان يدخل خيمة الاجتماع.لان السحابة حلت عليها وبهاء الرب ملا المسكن.                              (خر34:40 -35)

+حي هو الرب الهك انه لا توجد امة ولا مملكة لم يرسل سيدي اليها ليفتش عليك وكانوا يقولون انه لا يوجد وكان يستحلف المملكة والامة انهم لم يجدوك.                                        ( 1مل10:8)

، وبنفس المنطق " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor " كان صعود المسيح إلى السماء = جلوسه عن يمين الآب = جسد المسيح يتمجد بنفس مجد اللاهوت. وهذا لا يمكن لإنسان أن يراه الآن وإلا مات، لذلك حجبته سحابة

+ ولما قال هذا ارتفع وهم ينظرون. واخذته سحابة عن اعينهم                               (أع9:1).

يُشير للقديسين الذين يرتفعون عن الأرض ويحيون في السماويات

+ لذلك نحن ايضا اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا، لنطرح كل ثقل، والخطية المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع امامنا                                         (عب1:12)

+ وحي من جهة مصر.هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم الى مصر فترتجف اوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها                                                                ( إش1:19).

6- الضباب:

هذا يجعل الرؤية صعبة أو مستحيلة. فقيل عن تجسد المسيح "طأطأ السموات ونزل وضباب تحت رجليه"

+ طاطا السموات ونزل وضباب تحت رجليه                                           (2صم10:22).

 فالمسيح في تجسده أتى لنا بالسموات على الأرض، لكن دون أن نرى مجده عيانًا.

7- الرعود والزلازل:

هذه للإنذار والعقوبات والتأديب.

 8- البروق:

هي نور لامع تأتى وراءه الأمطار (وهذه إشارة للخيرات). إذا البروق هي وعود الله في الكتاب المقدس.

9- الشمس:

تُشير للمسيح شمس البر

+ ولكم ايها المتقون اسمي تشرق شمس البر والشفاء في اجنحتها فتخرجون وتنشاون كعجول الصيرة                                                                                                      (ملاخى2:4).

1- ويوحنا في رؤياه رأى المسيح كالشمس بينما رآه دانيال كالبرق

+  وسمعت صوتا عظيما من الهيكل قائلا للسبعة الملائكة: «امضوا واسكبوا جامات غضب الله على الارض».                                                                                       (رؤ1:16)

+  وجسمه كالزبرجد ووجهه كمنظر البرق وعيناه كمصباحي نار وذراعاه ورجلاه كعين النحاس المصقول وصوت كلامه كصوت جمهور.                                                   (دا6:10)،

 وهذا هو الفارق بين إمكانيات العهد الجديد والعهد القديم في رؤية مجد المسيح.

2- شُبِّه الشيطان بالبرق

+فقال لهم: «رايت الشيطان ساقطا مثل البرق من السماء                                       (لو18:10)

 إذ لمع سريعًا ثم انطفأ بكبريائه. ولذلك فاللذات التي يعرضها الشيطان لحظية كالبرق، أما أفراح المسيح فدائمة كنور الشمس.

10- القمر:

يُشير للكنيسة التي تستمد نورها من نور المسيح شمس البر.

11- الكواكب:

تُشير للقديسين الذين يعيشون في السماء.

12- السماء:

تُشير لكل ما يسمو عن الأرض بملذاتها، لذلك هي إشارة لمكان الله ومكان القديسين "أبانا الذي في السموات"

+ "لأن سيرتنا نحن هي في السموات"                                                         (فى20:3)

، أي أن حياتنا التي نحياها يجب أن تكون حياة سماوية فأبونا سماوي.