درس كتاب مقدس سفر نشيد الأناشيد الاصحاح الثامن - Abahoor

درس كتاب مقدس سفر نشيد الأناشيد الاصحاح الثامن

 

درس كتاب مقدس

سفر نشيد الأناشيد

الاصحاح الثامن

+  "ليتك كأخٍ لي الراضع ثديي أمي فأجدك في الخارج وأقبلك ولا يخزونني."

*    ليتك كأخٍ لي...  هذا إصحاح الخدمة، نجد أن الخادم عليه أولًا أن يتمتع بمسيحه عريس الكنيسة

.*   وأقبلك ولا يخزونني...  فبعد التجسد وبعدما رأيناه من عمل المسيح العجيب دخلنا معه في علاقة حب. والبنت لا يصلح لها أن تقبل غريبًا أمام الناس في الخارج. والآن بعد عمل المسيح صارت الكنيسة كارزة بهذا الحب أمام الجميع الذين في الخارج. فكنيسة العهد القديم كانت كنيسة منغلقة غير كارزة ، أما كنيسة العهد الجديد فأعلنت حبها لمن تجسد لأجلها أمام الجميع بدون خزي

+  "وأقودك وادخل بك بيت أمي وهي تعلمني فأسقيك من الخمر الممزوجة من سلاف رماني."

*   ممزوج بعصير سلاف رماني ...  أي استعدادها لبذل حياتها حتى الدم مثله. وإذا كانت ثمارها رمان                                                                                                       (13:4)

*   هذا ما كان يعنيه الرب حين قال "من أراد أن يكون لي تلميذا فليحمل صليبه ويتبعنى" (لو14 : 27)

+  "شماله تحت رأسي ويمينه تعانقني. أحلفكن يا بنات أورشليم ألا تيقظن ولا تنبهن الحبيب حتى يشاء."

شماله تحت رأسي ...  متاعب الخدمة ، فهي نزلت لتخدم فواجهتها مشاكل عديدة. ولكن وجدت النفس أن هناك تعزيات مع حبيبها يمينه تعانقنى.

*   أحلفكن يا بنات أورشليم ... ما يزعج العريس في الخدمة، أن ييأس خادم من كثرة المشاكل ويترك خدمته ويهرب. وهذا ما قاله بولس الرسول

 "لأنه كما تكثر آلام المسيح فينا، كذلك بالمسيح تكثر تعزيتنا أيضًا"                         (2كو1: 5).

+  "من هذه الطالعة من البرية مستندة على حبيبها تحت شجرة التفاح شوقتك هناك خطبت لك أمك هناك خطبت لك والدتك."

*   تحت شجرة التفاح شوقتك...  التفاح قلنا عنه أنه يشير لجسد المسيح الذي أعطاه لنا مأكلًا

*   صرنا أعضاء جسده من لحمه ومن عظامه                                             (أف30:5).

*   هُنَاكَ خَطَبَتْ لَكَ أُمُّكَ، هُنَاكَ خَطَبَتْ لَكَ وَالِدَتُكَ ... الخطبة تحتاج لمهر يدفعه العريس

*   خطبت لك أمك ...  الأمة اليهودية

*   والدتك  "التي حملت بك" أو حملتك... العذراء مريم 

+ "اجعلني كخاتم على قلبك كخاتم على ساعدك لأن المحبة قوية كالموت الغيرة قاسية كالهاوية لهيبها لهيب نار لظى الرب."

*    كخاتم على ساعدك ...  قال الله "نقشتكم على كفي" لإظهار رعايته

*    المحبة القوية كالموت ...  كان أقوى شيء قبل المسيح هو الموت، فأخذ كمثال  كأقوى شيء، فكل جبار مهما زادت عظمته وجبروت

*     لهيبها لهيب نار لظى الرب... وهكذا حل الروح القدس على شكل ألسنة نار وسكب محبة الله في قلوبنا                                                                                           (رو5:5) 

+   "مياه كثيرة لا تستطيع أن تطفئ المحبة والسيول لا تغمرها أن أعطي الإنسان كل ثروة بيته بدل المحبة تحتقر احتقارًا." 

*    مياه ...  بحر هذا العالم لا تطفئها. وكل ثروة هي ترفضها إن كانت بديلًا عن المحبةودعوة المسيح لكل نفس "يا ابني أعطني قلبك"

+ لنا أخت صغيرة ليس لها ثديان فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب."

 *    لنا أخت صغيرة...  كنيسة العهد القديم إذ إنشغلت بالأمم الوثنيين غير المؤمنين

*   ليس لها ثديان...  ليس للأمم الوثنية ناموس ولا توراة، ليس لهم عهد جديد أو عهد قديم

*    فماذا نصنع لأختنا في يوم تخطب ... لأخت الكبرى تسند وتصلي للأخت الصغرى التي لم تكتشف الحق الإنجيلي بعد ولم تتعرف على المسيح عريسها.

+ "أن تكن سورًا فنبني عليها برج فضة وأن تكن بابًا فنحصرها بألواح أرز."

*   بدأت النفس " يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor "تستجيب لعمل الله، وظهرت أي بادرة استجابة واقتنعت النفس بالجهاد لانسكبت نعمة الله بشكل لا يمكن تصوره وساندها الله بعمل إيجابي.

*    وغير المؤمنين نوعان:-

+  من يقاوم عمل الله كسور يحيط نفسه به رافضا صوت دعوة الله له

+  ومن هو مندمج في العالم يترك عقله مفتوحا لكل فكر خاطئ أو شهوة خاطئة كباب مفتوح يسمح لأي شيء أن يدخل منه 

*   ألواح الأرز ...  الأرز في علوه يشير للسماويات فهو ينبت على الجبال العالية، وفي رائحته الجميلة يشير لرائحة المسيح الزكية التي تجذب الآخرين. و يحمى خرافه من الهروب من الحظيرة، فهو باب الخراف (يو10).

+ "أنا سور وثدياي كبرجين حينئذ كنت في عينيه كواجدة سلامة."

*   وثدياي كبرجين... الكتاب المقدس بعهديه ترضع بهما أولادها لتحميهما.

*   كواجدة سلامة... هي تحيا في سلام وتنشر السلام وسط من حولها. هي وجدت السلام لوجود عريسها ملك السلام فيها وصارت مصدرا للسلام لمن يأتي إليها.

+ "كان لسليمان كرم في بعل هامون دفع الكرم إلى نواطير كل واحد يؤدي عن ثمره ألفًا من الفضة."

كان لسليمان كرم في بعل هامون...  بعل هامون...  زوج شعب كثير

*   أعطى الكرم لخدام...  نواطير...  هو لم يبعه لهم بل سلمهم كرمه ليحرسوه، ويقدموا له الثمار في أوقاتها.

*   ألفًا من الفضة ...  1000 يشير للسماويات. إذًا الثمر الذي يطلبه الله من خدامه أن يقدموا له ثمارًا لعملهم، والثمار التي تفرح قلب الله وتشبعه هي النفوس التي آمنت وتابت وصارت نفوسًا سماوية                                                                  (إش53: 11 + يو4: 34 + مت21: 18، 19).

 +  "كرمي الذي لي هو أمامي الألف لك يا سليمان ومئتان لنواطير الثمر."

*   كرمي الذي لي هو أمامي...  هو مازال صاحب الكرم وعينه مازالت عليه. ونصيب الرب هو النفوس السماوية التي يأتي بها خدامه

*   ونجد نصيب الخدام هنا 200

+ 1.  يقول رب المجد "كل من ترك بيوتا أو إخوة أو أخوات أو أبًا أو أمًا أو امرأة أو أولادا أو حقولا من أجل إسمى،" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor " يأخذ مئة ضعف ويرث الحياة الأبدية"  (مت19 : 29) فهذا نصيب كل من يترك شيء من أجل الرب.

+ نصيب البكر كان الضعف (تث21 : 17)، ونحن في المسيح صرنا "كنيسة أبكار مكتوبين في السماوات" (عب12 : 23). وبهذا يصبح رقم 200

+  أيتها الجالسة في الجنات الأصحاب يسمعون صوتك فأسمعيني."

*    الجنات ...  الروح القدس حول الكنيسة إلى جنة مملوءة ثمارا "محبة فرح .."

+ "اهرب يا حبيبي وكن كالظبي أو كغفر الأيائل على جبال الأطياب."

*   جبال الأطياب...  تشير للمكان السماوي الذي فيه المسيح الآن يشفع في عروسه وينتظرها وهي مشتاقة ليوم اللقاء

 *   إهرب... أسرع يا حبيبي وتعال في مجيئك الثاني لتأخذنى معك"آمين تعال أيها الرب يسوع".