قراءات يوم الاثنين من البصخة المقدسة النهارية ( بالمطانيات) - Abahoor

قراءات يوم الاثنين من البصخة المقدسة النهارية ( بالمطانيات)

 

قراءات يوم الاثنين من البصخة المقدسة

النهارية ( بالمطانيات)



الساعه الثالثه من يوم الاثنين

النبوات: اش 5 : 20 – 30                                       ار 9 : 12 – 19

تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 121 : 1, 2                                       الانجيل : مر 11 :11 – 19         

" طرح الساعة الثالثة من يوم الاثنين من البصخة المقدسة

في عشية يوم الشعانين أتى المسيح إلهنا يسوع المخلص خارج المدينة مع تلاميذه، فجاع وقال أطلب طعامًا. فرأى شجرة تين من بعيد فأتى إليها يطلب ثمرًا فيها فوجد ورقًا بغير ثمر فلعنها فيبست من أصلها. فتعجب جميع تلاميذه وقالوا للرب: أن شجرة التين يبست. ضعوا الإيمان في قلوبكم وكل شيء يسمع منكم ولا تتعجبوا من شجرة التين هذه إنها بكلمة واحدة يبست من أصلها. فإذا كان في قلوبكم إيمان لنقلتم هذا الجبل من مكانه. تعالوا وانظروا أيها الناس الجهال من كان من شجرة التين هذه، واصنعوا ثمرة صالحة للرب لكي تخلصوا من الشرير، واصنعوا تربة أيها الكسالى لكي تنالوا الغفران، واغسلوا وجوهكم بدموع غزيرة فإن الدموع تمحى الآثام، أوقدوا مصابيحكم بالفضائل لتضئ عليكم في الحكم. تألم مع أخيك وانظر الرب كيف تألم عنا حتى يخلصنا.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

 ختام الساعة

الساعه السادسه من يوم الاثنين

النبوات : خر 32 : 7 – 15            حك 1 : 1 – 9

تسبحه ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 121 : 4               الانجيل : يو 2 : 13 – 17                

طرح الساعة السادسة من يوم الاثنين من البصخة المقدسة:

يا لهذه الجسارة التي صنعتها يا شعب إسرائيل أول ميلاد الله وهذه البلادة التي من كهنتك إذ بيت الصلاة وموضع الطلبة صيرتموه موضعًا الخطية ومسكنًا للصوص ومجتمعًا للعجول والخراف ولباعة الحمام والصيارفة. ما هو هذا الربح المملوء من كل نجاسة وهذا الظلم الذي صنعتموه، لما نظر ابن الله بيت أبيه وهذه كلها تصنع فيه، لأنهم صيروه مسكنًا للصوص الخاطفين والظلمة وبيت التجارة، فأخرج البقر والغنم معها كراسي باعة الحمام وموائد الصيارفة قلبها وبدد دراهمهم، فلما نظر تلاميذه إلى هذا علموا أنه هكذا هو مكتوب لأجله أن غيرة بيتك أكلتني، فلهذا صنع هكذا بغير خوف. سلطانك دائم في السماء وعلى الأرض وخوفك يا رب زعزع الجبال. أما إسرائيل فقد جهل، لذلك استترت عنه معونته.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

وختام الساعة

الساعه التاسعه من يوم الاثنين

النبوات :تك 2 : 15 – 3 : 24              اش 40 : 1 – 5                      ام 1 : 1 – 9

تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 64 : 5 , 4             الانجيل : مت 21 : 23 – 27          

"طرح الساعة التاسعة من يوم الاثنين من البصخة المقدسة:

بيديك اللتين بلا عيب يا رب خلقتني وزينتني مضيئا كالقرمزي (الثوب المزين) ووهبت لي نعيم الفردوس وثمر أشجار أعطيته لي إنعاما، منحتني عزة سلطانك على كل الخليقة التي تحت السماء وجعلت سائر الأشياء دون جنس الهوام والوحوش، ولم تعوزني شيئًا من الكرامة وجعلت كل شيء يخضع لي، وأوصيتني وصية فخالفتها يا ربى وإلهي.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

رايتك يا آدم كائنًا وحدك وكل شيء غير مفرد فجلبت لك واحدة من عظامك كشبهك ومثالك، وقلت لا يحسن أن تكون وحدك، فاهتممت بك وفعلت لك هذا وسلطتك عليها وعلى جميع المسكونة كي تكون تحت سلطانك فأطعتها وتركت أوامري ورفضت قولي ووصاياي.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك

أذكر يا رب أنني تراب وكمثل العشب الذي في الحقل أعطيتني يا ربى عزة قوتك فتناقصت حقارتي. شجرة واحدة أوصيتك عنها فكيف صرت مخالفا لوصيتي، واستظلمت المرأة هذه التي لم أوصها مثلك، فأطعتها ورفضت كلامي واختفيت في الشجر كي لا أراك.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

وفكرت في العلويات أعنى الألوهية وأنك تصير خالقًا مثل سيدك، وبثمرة الشجرة علمت الخير والشر لتصير إلهًا يا آدم أين هو المجد الذي كان لك، تعريت من الحلة التي ألبستك إياها، وأخذت الورق من الشجر وسترت عورتك من وجهك، أعلمتك أنني خلقتك وعرفتك قبل أن تكون.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

سبقت فأخبرتك من أول الأمر، سلمت إليك كلام وصاياي، وهكذا أعلمتك عن هذه الشجرة من دون جميع الشجر الذي في الفردوس، هذه التي في ثمرتها مرارة الموت وأنك إن أكلت منها فموتًا تموت، وأنا لم أدعك جاهلًا بل أعلمتك قبل أن يكون هذا، فأملت سمعك أطعتها كذلك سأجلب عليك العقوبة.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

يا آدم أنت تراب وسأردك إلى التراب عوض الأعمال التي تجاسرت عليها، وأنت يا حواء لماذا صنعت هكذا وخالفت وصاياي؟ ليس ملاك تكلم معك ولا طائر من الجو. بل وحش ثعبان بطبيعته فسمعت منه مشورته. فكثيرة هي الأحزان التي تكون لك والتنهد والنوح العظيمان وسأقيم عداوة بينك وبين الحية وبين نسلك ونسلها إلى انقضاء الدهور، فهو يرصد عقب نسلك ونسلك يسحق رأسه.

(مرد) أتسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

ثم دعا المخلص الحية ولعنها مع طبيعتها، وقال ملعونة أنت من بين جميع الوحوش وعلى بطنك تسعين وتراب الأرض يكوون لك طعاما من أجل انك صرت شكا، فوجد العدو مسكنا فيك وصرت بيتا للشرير ومن أجل أن الرجل أمال سمعه إليك فالأرض كلها ملعونة معه.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

وأما الرجل الذي هو آدم أول من سكن في الفردوس. فقال له من أجل أنك سمعت لامرأتك لعنت الأرض بأعمالك. وتعيش يا آدم حزين القلب والأرض تنبت لك حسكًا وشوكًا ثم قال لحواء ستلدين البنين بالأحزان والتنهد، وترجعين إلى بعلك وهو يتسلط عليك ولا تكون لك راحة في حياتك.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

ثم قال الرب هوذا آدم صار كواحد منا يعرف الخير والشر فلا أتركه في الفردوس لئلا يمد يمينه ويأكل من شجرة الحياة، فأخرج آدم وامرأته من فردوس النعيم وجعل كاروبيم وسيف نار لحراسة باب الفردوس.

(مرد) أسألك أيها الصالح أن تصنع معي رحمة كعظيم رحمتك.

إلى أين أذهب من روحك وإلى أين أهرب من وجهك إن صعدت إلى أعلى السموات أو إلى الأماكن السفلية أجدك هناك، فمضى آدم إلى مكان أسفل أمام باب الفردوس لتحرث في الأرض يأكل ثمرتها عندما كان في خديعة المضل، وكتب على آدم وحواء كتاب رق العبودية لأنه تبع هواه هو وبنوه كلهم إلى كمال الدهور.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

 وختام الساعة

الساعه الحاديه عشر من يوم الاثنين

النبوات : اش 50 : 1 – 3                سيى 1 : 25 - 40

عظه لابينا القديس انبا شنودة رئيس المتوحدين

قد توجد أعمال نخالها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك أننا نتغاضى عن بعضنا بعضا فنخطئ في المواضع المقدسة. لأن الرب لم يغرس في الفردوس الأشجار الصالحة والغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط. ولم يغرس فيه أشجارًا غير مثمرة أو رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين جعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا اعلموا أيها الإخوة الأحباء إنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار والصالحين. كما في العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والأنجاس ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هي للرب. فإذا كان بيته كباقي الأرض فما هي ميزته إذن على غيره. فإن كنت وأنا الكاهن أعمل الشر كما يفعله الأشرار على الأرض فلا يحق لي أن أدعى كاهنًا لأنه مرارًا كثيرة نخطئ ولا نعرف كيف ندين أنفسنا بما نقول. لا يتجرأ أحدًا أن يملأ بيتك قذارة إلا إذا رأى منك التهاون، ولا حجاب الملك يتجرأون أن يدخلوا بكل إنسان إلى بيته من الحافظين مراسيمه والمخالفين لها إلا بأمره ومتى عملوا بخلاف ذلك يعاقبون. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين."

تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 12 : 4         الانجيل : يو 8 : 51 – 59                    

"طرح الساعة الحادية عشر من يوم الاثنين من البصخة المقدسة:

أيها النور الحقيقي الذي يضيء للكل المالئ كل مكان في المسكونة أعنى يسوع النور الحقيقي الذي يضيء لجميع الأمم ما خلا اليهود فإنهم لم يقتربوا من هذا النور ليتأملوه، وأظهر فيهم سره قائلًا، من يؤمن به لا يموت إلى الأبد، اسمعوا كيف أن الجهال ومخالفي الناموس قالوا أن معه شيطان يخرج الشياطين، إبراهيم مات والأنبياء أيضًا فكيف لا يموت الذي يؤمن بك، إن أنا مجدت نفسي فليس مجدي شيئًا، لي من يمجدني، ألعلك أعظم من أبينا إبراهيم ومن نسله الذين ذاقوا الموت لم يكن لك خمسون سنة من الزمان فهل رأيت إبراهيم. من يصدقك؟ قال المخلص الحق أنه قائم من قبل أن يكون إبراهيم، نعم أيضًا نؤمن معشر الشعوب الجديدة ونواظب على وصاياه في أفواهنا ونعترف من عمق قلوبنا بالكلمة الحقيقي الذي لضابط الكل أن الصالح كائن منذ البدء مع الروح القدس المعزى، لم يزل يخبر الجهال المملوءين إثمًا المخالفين الأبناء المرذولين، فجحدوا هذه النعمة العظيمة والعجائب الجزيلة التي أظهرها فيهم، لم يفهموا أنه هو مخلصهم كما قال الأنبياء، فجحدوه ولم يقبلوه ورفضوه وصاروا بغير إله.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته."

وختام الساعة