قراءات يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة - Abahoor

قراءات يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة

 

قراءات يوم الخميس الكبير من البصخة المقدسة

الساعه الثالثه من يوم الخميس للبصخه المقدسه

تصلى بعد صلاة باكر قبل اللقان وتقديس الحمل 


النبوات : خر 32 : 30 -33: 5                                

 سيى 24: 1 - 15                                             : زك 9: 11 – 15                          

 ام 29: 27 – 30: 1

المزمور : 94: 21, 23                             الانجيل : مت 26: 17 – 19

" طرح الساعة الثالثة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:

ومن بعد غد أجاب موسى وقال لكل جماعة بنى إسرائيل إنكم أخطأتم أمام الرب وصنعتم لكم عجلًا فالآن أمضى وأسأل فيكم لعله يرحمكم ويغفر خطاياكم فعاد النبي إلى الرب وسجد أمامه قائلًا أيها الرب الرؤوف الطويل الروح اغفر خطايا شعبك. وإن كنت لا تشاء أن تغفر لهم فامح اسمي من سفر الحياة، فقال له الرب أن الذي أخطأ هو الذي يمحى من سفري، فسمع الشعب أن هذا القول صعب جدًا فناح بنحيب عظيم، فقال الرب إنك أنت شعب قاسى غليظ الرقبة أثيم فانظر وتيقن فإني منزل عليك ضربة عظيمة أمحوك.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

الساعه السادسه من يوم الخميس للبصخه المقدسه

النبوات : ار 7: 2 – 15                              خر 20: 39 – 44                                                                                                                         

: سيى 12 : 13 – 13 : 1 

 المزمور : 38: 18, 13                        الانجيل : مر 14: 12 - 16

" طرح الساعة السادسة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:

اسمعوا قول الرب يا آل إسرائيل قال أدوناي الرب ضابط الكل: ليبتعد كل واحد منكم عن شروره وآثامه فإنكم نجستم اسمي القدوس بأوثانكم، وأعمالكم الخبيثة، وأنا أقبلكم على جبل قدسي وتعبدونني في ذلك الموضع، وأتقدس فيكم أرفعكم عند جميع الأمم، وتعلمون إني أنا هو الرب وليس إله آخر غيري، السمائيون والأرضيون والبحار وسائر ما فيها تتعبد لي وهي كلها تحت سلطاني تتوقع الرحمة التي من قبلي.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

الساعه التاسعه من يوم الخميس للبصخه المقدسه

النبوات : تك 22: 1 – 19                              اش 61 : 1 – 6                                           : تك 14 : 17 – 20                           اى 27: 1 – 28 : 13     

+ عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين.

قد توجد أعمال نخالها صالحة ولكنها رديئة عند الله، وذلك إننا نتغاضى عن بعضنا بعضًا فنخطئ في المواضع المقدسة. لأن الرب لم يغرس في الفردوس للأشجار الصالحة والغير الصالحة بل غرسه من الأشجار الصالحة فقط. ولم يغرس فيه أشجارًا غير مثمرة أو رديئة الثمر، وليس هذا فقط بل والناس أنفسهم الذين جعلهم هناك عندما خالفوا لم يحتملهم بل أخرجهم منه. فمن هذا اعلموا أيها الإخوة الأحباء إنه لا يجب أن نملأ مساكن الله المقدسة من الناس الأشرار والصالحين كما في العالم المملوء من الخطاة والظالمين والقديسين والأنجاس ولكن الذين يخطئون لا يتركهم فيها بل يخرجهم. أنا أعرف أن الأرض كلها هي للرب. فإن كان هكذا بيته وكذا الأرض كلها فالذين يسكنون فيها يحيون به لهذا يجب علينا أن نخافه ونحفظ وصاياه فإذا ما سقطنا في واحدة منها فلنبك وننتحب أمامه حتى إذا ما رأى تنهد وشوق أنفسنا مثل المرأة التي بلت قدميه بدموعها نكون حقًا مستحقين صوته الحلو القائل مغفورة لك خطاياك اذهب بسلام إيمانك قد خلصك وقد رأيتم يا أخوتي أن الإيمان يعمل الخلاص ويعلن شوقه في حفظ وصايا الله، وغيرة في إقتداء العقلاء بالروح الذين شهد لهم أنهم عرفوا الحق وقبلوا نصيحته بأعمالهم، والذين ليس لهم إيمان يسقطون في كل عمل رديء ويهلكون النفس كما هو مكتوب أن الرجل العاقل يقبل النصيحة ويعمل بها والجاهل يسقط على وجهه. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. "

 المزمور : 51: 7, 10                     الانجيل : يو 13: 1 – 17

" طرح الساعة التاسعة من يوم الخميس من البصخة المقدسة:

فلما ازداد إبراهيم رفعة أمام الرب أكثر من جميع الناس ظهر له الرب وخاطبه هكذا قائلًا: يا إبراهيم يا إبراهيم الذي أحبه اسمع كلامي وافعل إرادتي، خذ اسحق ابنك حبيبك قدمه لي محرقه على أحد الجبال، فقام إبراهيم كقول الرب وأخذ ابنه حبيبه وغلامين من عبيده وأسرج دابته وصار هكذا، فلما رأى الجبل من بعيد ترك الغلامين والدابة معهما وقال: أنا وابني ننطلق إلى هناك لنسجد ثم نعود إليكما، وحمل الحطب على وحيده والسكين والنار مع إبراهيم، وصعد الاثنان على الجبل المقدس الموضع الذي أعلمه به ضابط الكل، فقال إسحق لأبيه إبراهيم هوذا الحطب فأين هو الحمل؟ فقال يا ابني الله يعد حملا للذبح مقبولًا يرضيه ثم جمع أحجار وبنى مذبحًا وجعل الحطب عليه قبل أن يوقد النار وشد يدي الصبي وساقيه وجعله على الحطب فقال الصبي هاأنذا اليوم قربانك يا أبتاه الذي تصنعه فمد يده وأخذ السكين لكي يكمل القضية، وإذا بصوت كان من الرب نحو إبراهيم هكذا قائلًا: امسك يدك ولا تصنع به شرًا فقد عرفت محبتك لي، بالنمو ينمو وبالكثرة يكثر إسحق أبنك الحبيب، وكما أنك لم تشفق على ابنك بكرك، أنا سأباركك وزرعك معًا وبنوك يكونون مثل النجوم ويكثر عددهم مثل الرمل، ثم التفت إبراهيم فنظر خروفًا مربوطًا بقرنيه في شجرة صافاك، فحل اسحق من وثاقه وذبح الخروف عوضًا عنه، وبارك الرب ضابط الكل إبراهيم لأنه وجده مرضيًا له في سائر أعماله. وهكذا رجع الشيخ وأخذ الغلامين وابنه ومضوا.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "