شهادة يعقوب الكبير ابن زبدى الرسول + نياحة القديس نيقوديموس - Abahoor

شهادة يعقوب الكبير ابن زبدى الرسول + نياحة القديس نيقوديموس

 

حدث هذا اليوم,

اليوم السابع عشر من شهر برمودة  احسن الله انقضائه

   +   شهادة يعقوب الكبير ابن زبدى الرسول          

   +  نياحة القديس نيقوديموس

شهادة يعقوب الكبير ابن زبدى الرسول

في مثل هذا اليوم استشهد القديس يعقوب الرسول أخي القديس يوحنا الرسول ابنا زبدي. وذلك أنه بعدما نادي في اليهودية والسامرة، سافر إلى أسبانيا وبشر أهلها بالإنجيل فآمنوا بالسيد المسيح وعاد إلى أورشليم وباشَر خدمته. وكان يوصي شعبه بتقديم الصدقات إلى الفقراء والمساكين والضعفاء فوشوا به لدي هيرودس، فاستدعاه وقال له: "أنت الذي تدعو أن لا يُعطوا الجزية لقيصر، بل يصرفوها علي الفقراء والكنائس"؟ ثم ضربه بالسيف فقطع رأسه ونال إكليل الشهادة. وقد روى أكليمندس الإسكندري من رجال الجيل الثاني قائلًا أن الجندي الذي قبض علي القديس لما رأى شجاعته علم أنه لا بُد من حياة أخري أفضل. فطلب الصفح من القديس فقال له حييت يا ولدي ثم اعترف الجندي بالمسيحية فنال إكليل الشهادة (أع 12: 1، 2) مع الرسول سنة 44 م. ويُقال أن جسده نُقِلَ إلى أسبانيا حيث يعتبر يعقوب الكبير رسولها. ثم اعتقل أيضا القديس بطرس الرسول وأودعه السجن حتى ينتهي الفصح ويقتله (أع 12: 3 و4). فضربه ملاك الرب. وذلك أنه لبس في يوم معين الحلة الملوكية وجلس علي كرسي الملك وجعل يخاطبهم فصرخ الشعب هذا صوت اله لا صوت إنسان". ففي الحال ضربه ملاك الرب لأنه لم يعط المجد لله فصار يأكله الدود ومات (أع 12: 21 –23) أما جسد القديس يعقوب فقد أخذه المؤمنون وكفنوه ودفنوه عند الهيكل. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا. آمين.

. ( انظر تاريخ الكنيسة باباوات الكرسى المرقسى فى موقع" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor" )

نياحة القديس نيقوديموس

فيه تنيَّح القديس نيقوديموس الذي وضع الأطياب على جسد المخلص عند تكفينه. كان فريسياً وعضواً في مجمع السنهدريم، وقد جاء إلى السيد المسيح لكي يناقشه في موضوع الميلاد الثاني (يو 3) واقتنع بكلامه، وقد دافع عن السيد المسيح أمام زملائه أعضاء مجمع السنهدريم (يو 7: 51)، وقد تجلت محبته للسيد المسيح عند صلبه، فقد اشترك مع يوسف الرامي في تكفين جسده الطاهر " وأحضر مزيج مر وعود نحو مائة منا " (يو 19: 39) ( أي ما يعادل قنطاراً مصرياً من الأطياب )، مما يدل على غناه وسخائه ومحبته الفياضة للسيد المسيح.آمن بالسيد المسيح وسار سيرة مسيحية فاضلة، ثم تنيَّح بسلام.بركة صلواته فلتكن معنا. ولربنا المجد دائماً أبدياً آمين.