قراءات يوم الاربعاء للبصخه المقدسه النهارية ( بالمطانيات) - Abahoor

قراءات يوم الاربعاء للبصخه المقدسه النهارية ( بالمطانيات)

 

قراءات يوم الاربعاء للبصخه المقدسه

النهارية ( بالمطانيات)



الساعه الثالثه من يوم الاربعاء للبصخه المقدسه

النبوات : خر 13: 17 – 23                                        سيى 22: 7 – 18

اى 27 : 16 – 28: 2                                              ام 4 : 4 – 5 : 4 

   تسبحه ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 41 : 6 , 1                                       الانجيل : لو 22 : 1 - 6

" طرح الساعة الثالثة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:

ولما قرب عيد الفطير الذي هو فصح اليهود، كان الكتبة ورؤساء الكهنة يطلبون كيف يهلكون يسوع ولم يعلموا ماذا يصنعوا فإنهم كانوا يخافوا من الجمع فوجد الشيطان له مسكنًا في قلب رفيقه يهوذا الإسخريوطي، وكان هذا محسوبًا في عدد التلاميذ وكان شيطانًا كقول الرب فمضى وخاطب رؤساء الكهنة والصدوقيين ليسلمه إليهم، فتكلم النجس مع أصحابه أن يسلم إليهم مخلص العالم، ففرح الأنجاس الممتلئون غشًا فرحًا عظيمًا، وقرروا معه أن يعطوه فضة حتى يسلمه إليهم خلوة من الجمع.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

وختام الساعه

الساعه السادسه من يوم الاربعاء للبصخه المقدسه

النبوات : خر 14 : 13 – 15 : 1                                 اش 48 : 1 – 6                      

سيى 23 : 7 - 19   

تسبحه ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 83: 2 , 5                                          الانجيل : يو 12: 1 - 8            

"طرح الساعة السادسة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:

جاء المسيح إلهنا إلى بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام، فصنعوا له وليمة في بيت مريم ومرثا أختها وكان هناك أليعازر الذي أقامه من الأموات، وكانت مرثا أخت الميت واقفة تخدمهم، وكان أحد المتكئين مع السيد يسوع المسيح لعازر أخوهما، فأخذت مريم رطل طيب ناردين كثير الثمن ودهنت به رجلي يسوع ومسحتهما بشر رأسها فامتلأ يهوذا الإسخريوطي المخالف من الحسد الشيطاني وقال بمكر وقلب مملوء من كل مرارة وخبث ورياء، قال: لماذا لم يبع هذا الطيب بثلاثمائة دينار ويدفع للمساكين؟ ولم يقل هذا بفكر صالح ومحبة في المساكين، ولكنه كان سارقًا وكان يسرق ما يلقى في الصندوق، فقال المخلص لا تتعبوها لأنها قد حفظته ليوم دفني، المساكين معكم في كل حين وأما أنا فلست معكم في كل حين، فلنقترب من الرب ونبك أمامه ونبل قدميه بدموعنا ونسأله أن ينعم علينا بالغفران كعظيم رحمته.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "وختام الساعه

الساعه التاسعه من يوم الاربعاء للبصخه المقدسه

النبوات : تك 24 : 1 – 9                                           عد 20: 1 - 13                       

 ام 1: 10 – 33                                                     اش 59 : 1 – 17                      

زك 11 : 11 – 14

+ عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا آمين.

أمران أقولهما لكم إن جميع الذين يفرح بهم في السماء من أجل توبتهم وهم على الأرض لن يروا حزنًا ولا وجعًا في ذلك المكان وأولئك الذين لم يفرح بهم في السماء لأجل عدم توبتهم وهم على الأرض لن يروا فرحًا ولا راحة في ذلك المكان. فإلى متى أنت تتكاسل أيضًا أيها الإنسان أطلب إليك أن تبكى على نفسك ما دامت تقبل منك الدموع، وبالأحرى إذا كنت قد عملت أعمالًا يحق عليها البكاء فابك على نفسك وحدك ما دام جميع القديسين يبكون معك لأجل خلاص نفسك. طوبى لمن امتلأ بكاء على نفسه وحده هنا فإنه سينجو من البكاء وصرير الأسنان الدائم ويفرح فرحًا سمائيًا. فلنتيقظ يا أحبائي قبل ما يقفل دوننا الخدر وباب التوبة ونضرع أمام الباب فنسمع لست أعرفكم. كل هذه وأردأ منها نسمعها إذا تمادينا في خطايانا. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين."

تسبحه ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 41: 5, 7, 6                                 الانجيل : مت 26 : 3 – 16            

" طرح الساعة التاسعة من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:

سر تأنسك أخفيته مع جسدنا أيها المسيح إلهنا، من زرع إبراهيم الأب العظيم أب جميع الشعوب، لما علم بإيمان إن الإله الكلمة لابد أن يتجسد من نسله وبالأكثر عندما رأى أيامه نقصت وأن الله بارك في أعماله، فدعا عبده الكبير في بيته الوكيل الأمين وخاطبه قائلًا: ضع يدك على صلبي لأحلفك بإله السماء إنك لا تأخذ امرأة لأبنى اسحق من هذه الأرض التي أنا ساكنها بل امض إلى أرض آبائي وخذ له امرأة من ذلك المكان، من قبيلتي وجنس آبائي خذ له العربون بغير تهاون. فأجابه العبد بعقل هكذا قائلًا: اسمع يا سيدي إن أبت المرأة أن تأتى معي إلى هذه الأرض، أفتريد أن أرد ابنك إسحق وأخدمه إلى أن آتى به إلى ههنا، فقال له احذر أن ترد ابني فإن لم تجئ فأنت برئ فوضع العبد يده وحلف له على ثبات هذا القول، وفي آخر الزمان أكمل الله هذا الوعد الذي وعد به أبانا إبراهيم أظهر المسيح من صلبه الذي تتبارك به سائر الأمم.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "وختام الساعه

الساعه الحاديه عشر من يوم الاربعاء للبصخه المقدسه

النبوات : اش 28 : 16 - 26  

+ عظة لأبينا القديس العظيم أنبا ساويرس بركته المقدسة تكون معنا آمين.

أيها الإخوة ها أنا أذكركم الآن من أجل الصوت الذي سيكون على الخطاة. والذين يكفرون بالناموس ووصايا الحياة. لأنه قال ابتعدوا عنى يا ملاعين إلى النار الأبدية. فأي عزاء ينتظرونه هؤلاء مرة أخرى. هنا هو وادي البكاء حيث تكون الدموع. هذه هي الدموع التي لا يكون بعدها عزاء. من ذا الذي يقدر أن يطلب عن الخطاة في ذلك اليوم لأن الملائكة والشاروبيم والسيرافيم تصمت وجميع الأبرار والقديسين لا يستطيع أحد منهم أن يشفع في البشرية في ذلك اليوم وتقف كل الخليقة صامتة والعلم كله يكون تحت الحكم الإلهي العادل هذا هو زمان الحصاد. هذا هو وقت جذب الشبكة إلى الشاطئ حيث يعزل السمك الجيد من الرديء. هذا هو اليوم الذي يقال فيه للخطاة اذهبوا إلى الجحيم مسكنكم إلى الأبد. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا ساويرس الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. "

تسبحه ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 6 : 2, 3 و 69 : 17                       الانجيل :يو 12 : 27 – 36            

" طرح الساعة الحادية عشر من يوم الأربعاء من البصخة المقدسة:

تأملوا يا أهل المعرفة تدبير الله الكلمة الذي بيده سلطان الموت وحياة كل أحد من عنده لكن لأجل جسد البشرية الذي أخذه منا يظهر القلق والضعف، قال المخلص الآن نفسي مضطربة وماذا أقول، يا أبتاه نجنى من هذه الساعة لكن لأجل هذه الساعة أتيت، نعم بالحقيقة أتى إلى العالم لكي يتألم من أجل خلاصنا، ويصعد من الجحيم الإنسان الأول الذي خلقه ويرده إلى وطنه الأول هو وبنيه كعظيم رحمته. فلنصرخ نحوه بغير تكاسل ونطلب إليه بغير فتور لكي يجعلنا شركاء معه في مجد ملكوته ويثبتنا إلى النفس الأخير على الإيمان باسمه القدوس.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته."وختام الساعه