بركة القيامة في حياتنا
(2)
فَإِنَّهُ تَأْتِي سَاعَةٌ فِيهَا يَسْمَعُ جَمِيعُ
الَّذِينَ فِي الْقُبُورِ صَوْتَهُ، فَيَخْرُجُ الَّذِينَ فَعَلُوا الصَّالِحَاتِ إِلَى
قِيَامَةِ الْحَيَاةِ،
القيامة هو أساس الإيمان المسيحي. بدون قيامة لا
يوجد مسيحيّة
"إِنْ لَمْ يَكُنِ الْمَسِيحُ قَدْ قَامَ،
فَبَاطِلَةٌ كِرَازَتُنَا وَبَاطِلٌ أَيْضًا إِيمَانُكُمْ" (1كو ١٥: ١٤)
بالقيامة لا مستحيل:
كان هذا هو شعور مريم ومرثا بعد موت لعازر، الذي
مضي علي موته أربعة أيام، وقيل (و قد أنتن). فلما أقامه السيد المسيح من الموت، عرفوا
أنه لا مستحيل.
بأن كل شيء مستطاع عند الله (متى 19: 26)
السيد المسيح في قيامته فقد حطم الموت نهائيًا.
بقيامة أبدية لا موت بعدها
الرسول بولس يقول "استطيع كل شيء في المسيح
الذي يقويني" (في
4: 13).
قال بعد
هذا بعد قوله "لأعرفه وقوة قيامته"
(في 3:
10).
الشوق إلي الحياة الأبدية
"لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، فذال
أفضل جدًا، (في 1: 23)
اشتاق الناس إلي العالم الآخر، الموضع الذي هرب
منه الحزن والكآبة والتنهد، الموضع الذي لا خطية فيه، ولا كراهية بين الناس
قيامة الرب يسوع المسيح هي بدءٌ جديد للخليقة قاطبة
فيه، "الآنَ قَدْ قَامَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ وَصَارَ بَاكُورَةَ الرَّاقِدِينَ.
فَإِنَّهُ إِذِ الْمَوْتُ بِإِنْسَانٍ، بِإِنْسَانٍ أَيْضًا قِيَامَةُ الأَمْوَاتِ.
أَنَّهُ كَمَا فِي آدَمَ يَمُوتُ الْجَمِيعُ، هكَذَا فِي الْمَسِيحِ سَيُحْيَا الْجَمِيعُ (1 كو 15: 20 - 22).
القيامة رفعتنا من الخوف إلى سلام
"إن سرت فى وادى ظل الموت لا أخاف شراً لأنك
معى (مز 23: 4)
الرسول بولس "إن كان الله معنا فمن علينا" (رو 8: 31).
القيامة رفعتنا من الحزن إلى الفرح:
لقد قال الرب لتلاميذه قبل حادثة الصليب:
"إنكم ستبكون وتنوحون والعالم يفرح.. وأنتم ستحزنون ولكن حزنكم يتحول إلى فرح" (يو 20:16)
0 التعليقات:
التعبيرات