الساعه الاولى من يوم الاثنين ( باكر) من البصخة المقدسة - Abahoor

الساعه الاولى من يوم الاثنين ( باكر) من البصخة المقدسة

 

قراءات يوميه

الساعه الاولى من يوم الاثنين       ( باكر)

النبوات  : تك 1 : 1 – 2 : 3           

اش 5 : 1 – 9        

 سيى 1 : 1 – 24



عظه لابيتا القديس شنودة رئيس المتوحدين

" عظة لأبينا القديس أنبا شنوده رئيس المتوحدين بركته المقدسة تكون معنا أمين.

يا أخوه إن كنا نريد الآن أن نفلت من يدي عقاب الله ونجد رحمة أمامه. فلنجلس بالعشاء كل يوم منفردين وحدنا عند كمال النهار، ونفتش ذواتنا عما قدمناه للملاك الذي يخدمنا (الملازم لنا) ليصعده إلى الرب وأيضًا إذا انقضى الليل وطلع النهار(وأشرق النور) نفتش ذواتنا وحدنا ونعلم ما الذي قدمناه للملاك الموكل بنا ليصعده إلى الله. ولا يشك البتة لأن كل إنسان ذكرًا كان أو أنثى صغيرًا كان أو كبيرًا. قد اعتمد باسم الآب والابن والروح القدس قد جعل الله له ملاكًا موكلًا به إلى يوم وفاته، وليصعد إليه كل يوم أعمال الإنسان الموكل به (الليلية والنهارية) ليس لأن الله غير عارف بأعمالنا... حاشا بل لأنه هو عارف بها أكثر كما هو مكتوب أن عيني الرب ناظرة كل حين في كل مكان على صانعي الشر وفاعلي الخير إنما الملائكة هم خدام قد أقامهم خالق الكل من أجل المزمعين لوراثة الخلاص... فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا شنوده الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين."

تسبحة  : ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 71 : 18               الانجيل : مر 11 : 12 - 24         

" طرح باكر من يوم الاثنين من البصخة المقدسة:

في البدء خلق الله السماء والأرض وزينها هكذا بروح فيه وغطى الظلمة وأخرج النور وفرق بينهما بأسماء جديدة. ودعي النور نهارًا ودعي الظلمة ليلًا. وفي ذلك اليوم خلق هذه جميعها بحكمه وفهم رفيع. وفي اليوم الثاني خلق الله جلد السماء وفصل بين مياه ومياه. وبعد هذا ثبت الله الماء العلوي سماء. وفي اليوم الثالث جمع المياه وثبت الأرض فوق المياه والشمس والقمر وكثرة النجوم خلقها الله في اليوم الرابع. والهوام والطير والحيتان الكبار وحيوانات الحقل في اليوم الخامس. وأجناس الشجر وزرع الحقل والعشب المثمر. وفي اليوم السادس خلق الله الحيوان العظيم آدم أول البشر ومعينة له من جسده. ذكرًا وأنثى كالتدبير. هذان جعلهما رؤساء على جميع أعماله. هذا تدبير الخالق ومؤسس كل الموجودات. فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته."

وختام الساعة