ابواب اورشليم باب صهيون او باب النبي داود - Abahoor

ابواب اورشليم باب صهيون او باب النبي داود

 

جغرافية كتاب مقدس

ابواب اورشليم

باب صهيون او باب النبي داود

 يقع على جبل صهيون.  الباب بني من أجل السلطان سليمان في العام 1540 في المنطقة التي كانت فيها الأسوار القديمة – من العهد الحشمونائي والهيرودياني – التي تم كشفها في الآونة الأخيرة. الباب يقع باتجاه الجنوب حيث تقع مدينة الخليل.

قام الرومان الذين أعادوا بناء أورشليم القدس بعد أن دمروها خلال الحرب التي خاضوها ضد اليهود, بشق طريقين رئيسيتين- الأولى من الشمال إلى الجنوب, والثانية من الشرق إلى الغرب- مقسّمين بذلك المدينة إلى الأحياء الاربعة القائمة اليوم في البلدة القديمة: الحي اليهودي والحي الإسلامي  والحي المسيحي وحي الأرمن. هذه الأحياء ورغم ما تشير إليه أسماؤها ( اليهودي والإسلامي والمسيحي والأرمن) لم تكن متجانسة: " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" في كل الفترات كان دائما بعض اليهود والمسيحيين والمسلمين يعيشون في كل من الأحياء الأربعة , والأماكن المقدسة للديانات الثلاث نجدها اليوم في أنحاء مختلفة من البلدة القديمة.

عملت الحكومات الإسرائيلية ولا تزال تعمل كل ما في وسعها لإحياء الميراث المادي والروحي للبلدة القديمة, وللحفاظ على الآثار الحقيقية لتاريخها.

الحي اليهودي,الذي دمر تقريبا بشكل كلي أثناء فترة الاحتلال الأردني للمدينة    ( 1948-1967 ), أعيد بناؤه بعد الحرب.  كنيس هخورفا الذي تم بناؤه قبل حوالي 400 عام كان بارزا في خط الأفق حتى العام 1948. غير أن اليوم لم يبق منه إلا  قوس وحيد يشير إلى وجود الكنيس في الموقع في فترات قديمة.

ويسمح الميدان الجديد نسبيا الذي تم تصميمه بشكل مثير للإعجاب- يسمح اليوم لالاف من المصلين بالتجمع في هذا الميدان الذي يقع أمام حائط المبكى, الحائط الوحيد الذي بقي أثرا للهيكل الثاني.

في منطقة السوق المعروفة بجمالها في الحي الإسلامي الواقع في البلدة القديمة تم تنظيف واجهات المبنى وترميمها. كما تم استبدال الدرف ونوافذ العرض وقطع الآثاث إلى جانب السقوف القبيحة في الشارع الرئيسي للسوق التي تم ترميمها بالخشب والنحاس.

ويزيّن رصيف جديد طريق الآلام  حيث تم ترتيب الحجر اللوحية فيه كأنها تقود إلى محطاب طريق اللآلام.  ونجد اليوم في أماكن مختلفة في السوق حجر الرصف إلى جانب الحجر الجديدة التي يتم استخدامها اليوم للبناء في أورشليم القدس مما يخلق مشهدا مثيرا للمشاعر بالنسبة للحجاج المسيحيين.

وتم ترميم كنيسة القيامة التي تعرضت لأضرار في العام 1833 نتيجة الحريق الذي شب فيها ومرة أخرى في العام 1926 من جراء الزلزال الذي ضربها, تم ترميمها في الآونة الأخيرة بجهود مشتركة من قبل الكنائس الرئيسية الثلاث المسؤولة عن حراسة الكنيسة وحمايتها.

تشكل البلدة القديمة لأورشليم القدس اليوم خليطا من القديم والجديد: وتعتبر ليس فقط خزانة عرض تاريخية وإنما أيضا بيتا للكثيرين ومنطقة تجارية صاخبة.