الساعه الاولى( باكر) من يوم الخميس للبصخه المقدسه - Abahoor

الساعه الاولى( باكر) من يوم الخميس للبصخه المقدسه

 

يوم الخميس الكبير( خميس العهد) من البصخة المقدسة

الساعه الاولى( باكر) من يوم الخميس للبصخه المقدسه


النبوات : خر17: 8 – 16                                         خر 15 : 23 – 16: 3

           اش 58 : 1 – 9                                         حز 18: 20 – 32



+ عظة لأبينا القديس يوحنا ذهبي الفم بركته المقدسة فلتكن معنا آمين.

هذا هو يوم التقدم إلى المائدة الرهيبة فلنتقدم كلنا إليها بطهارة ولا يكن أحدنا شريرًا مثل يهوذا لأنه مكتوب لما تناول الخبز دخله الشيطان فسلم رب المجد. وليفحص كل واحد منا ذاته قبل أن يتقدم إلى جسد ودم المسيح لكي لا يكون له دينونة لأنه ليس إنسان الذي يناول الخبز والدم ولكن هو المسيح الذي صلب عنا وهو القائم على هذه المائدة بسر هذا الذي له القوة والنعمة يقول هذا هو جسدي. وكما أن الكلمة التي نطق بها مرة واحدة منذ البدء قائلًا : انمو وأكثروا واملأوا الأرض هي دائمة في كل حين تفعل في طبيعتنا زيادة التناسل كذلك الكلمة التي قالها المسيح على تلك المائدة باقية في الكنائس إلى هذا اليوم وإلى مجيئه مكملة كل عمل الذبيحة. فلنختم موعظة أبينا القديس أنبا يوحنا فم الذهب الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. "

يفتح باب الهيكل المكسوا بالكسوه السواداء

+ ثم  يقال ثوك تى تيجوم 12 مرة        + رفع بخور باكر         + ارباع الناقوس       

البولس:  (أف13:2-18)                                       الإبركسيس:  (أع15:1-20) 

 +  دورة تبكيت يهوذا                                   + اجيوس

المزمور : 55: 21, 12                              الانجيل : لو 22: 7 – 13

"طرح باكر يوم الخميس من البصخة المقدسة:

يوم الفصح قد اقترب يا سيدنا عرفنا المكان الذي نعده لك. قال التلاميذ للمعلم أنت هو فصحنا يا يسوع المسيح. فأرسل اثنين من تلاميذه الصفا ويوحنا وقال لهما: قوما وامضيا إلى هذه المدينة فتجدان رجلًا حاملًا جرة ماء. إذا مشى سيرا أنتما خلفه إلى الموضع الذي يدخل إليه. وقولا لصاحب البيت يقول المعلم أين المكان الذي أكمل فيه الفصح فذاك يريكما علية فوقانية خالية مفروشة. أعدا الفصح في ذلك الموضع. وهكذا صنعا كقول الرب. تعالوا أيها الأمم افرحوا وتهللوا لأن الإله الكلمة صار لكم فصحًا. الفصح الأول الذي بالخروف خلص الشعب من عبودية فرعون. والفصح الجديد هو ابن الله الذي خلص العالم من الفساد. بأنواع كثيرة وأشياء شتى أعد الخلاص والنجاة الأبدية. لكن هذا الخلاص لكل العالم من مشارق الشمس إلى مغاربها. جذب كل أحد إلى علو رحمته والرأفة التي كان يصنعها، وأظهر لهم نعمته التي أفاضها على كل موضع من المسكونة. أخذ الذي لنا وجعله مع الذي له وتفضل علينا بصلاحه.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبـلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته."