يوم الثلاثاءمن البصخة المقدسة الساعة الأولى (باكر): - Abahoor

يوم الثلاثاءمن البصخة المقدسة الساعة الأولى (باكر):

 

يوم الثلاثاءمن البصخة المقدسة

الساعة الأولى (باكر):




النبوات:

(خر1:19-9)                   (اي2:23-25:24)                   (هو1:4-8)





عظة لأبينا أنبا شنوده رئيس المتوحدين

أنا أخبركم بأمرين، أن كل الذين فرح بهم في السماء لأجل توبتهم على الأرض سوف لا يرون حزنًا ولا ألمًا في ذلك المكان وأما الذين لم يفرح بهم في السماء لأجل الارتداد من توبتهم على الأرض فسوف لا يرون فرحًا ولا ولا نياحًا في ذلك الموضع، لأن الذين سيصنعون فرحهم على الأرض سوف لا يرون فرحًا ولا نياحًا من الآن، أما سمعتم طوبى للحزانى فإنهم يتعزون، وكذلك الآخرون الذين لا يفرحون على الأرض، يفرحون أيضًا في السموات، أما سمعتم الويل لكم أيها الضاحكون الآن فإنكم ستبكون وتحزنون، أليس هذا هو الزمان الذي فيه يلبس الضعفاء القوة، والذي ليس بقوى يقول أنا قوى عندما يعطى قلبه للقول المكتوب، وكقول النبي كثيرون هم الذين ضعفت أجسادهم من كثرة زناهم سيضعفون أيضًا في قلوبهم كما يقول الكتاب عن هؤلاء هكذا إنه يتحطم بنجاسة نفسه، وأما المجاهدون بشجاعة فقد قيل عنهم، أسرع وقوم ذاتك صفيًا لله فاعلًا لا بخزى. بقطع كلمة الحق.

فلنختم …"

المزمور:   (2:120،6)                           الإنجيل: (يو21:8-29)

"طرح باكر من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة:

وجاء إسرائيل إلى جبل رافازين من بعد ثلاثة أشهر وهو في البرية، وخرج بنو إسرائيل من مصر وجبل سيناء إلى هذا المكان فجاء موسى ووقف قدام الله فناداه وتكلم معه قائلًا: هذا ما تقوله لبيت يعقوب وتخبر به بنى إسرائيل، إنكم قد رأيتم أعمالي الكثيرة التي صنعتها أنا بالمصريين وكيف حملتكم أنا بقوتي العالية كأنكم على أجنحة النسور، فاحفظوا ناموسي ووصاياي وأنصتوا لكلامي واصنعوا إرادتي فإنني اخترتكم من بين جميع الأمم لأن لي الأرض كلها والبحر معًا، لتصيروا لي مملكة وشعبًا مختارًا وأمة مطهرة. فجاء موسى وأخبر الشعب بجميع هذا الكلام الذي قاله الرب، فصرخ جميع الشعب بصوت واحد قائلين كل ما يرسم به الله نحن نحفظه فقام موسى وخبر العارف أن الشعب سمع أوامرك، فعاد إسرائيل ورجع يعقوب إلى خلف وحاد بنو إسرائيل وصارت وصاياه كلا شيء وأوامره عادت باطلة. فلذلك أرسلهم إلى أعداء مبغضين واستعبدوا للغرباء مرة أخرى، ونكس رؤوسهم أمام الأمم وصاروا في فضيحة وخزي أبدى.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "