الصلاوات النهارية ليوم الثلاثاء من البصخة المقدسة - Abahoor

الصلاوات النهارية ليوم الثلاثاء من البصخة المقدسة

 

يوم الثلاثاءمن البصخة المقدسة  

الساعه الثالثه من يوم الثلاثاء للبصخه المقدسه


النبوات : تث 8: 11 – 20                                           سيى 2 : 1 – 9          

            اى 27 : 1 – 28 : 2                                    امل 19 : 9 – 14



تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 119 : 154 , 155             الانجيل : مت 23 : 37 – 24 : 2           

" طرح الساعة الثالثة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة:

كم من مرة قال الرب أردت أن أجمع بنيك يا أورشليم كمثل الطائر الذي يجمع فراخه تحت جناحيه فلم تريدوا. هوذا أنا اترك لكم بيتكم خرابًا قال الرب إلى الانقضاء. فلما سمع التلاميذ نبوة النبي والمخلص أروه بناء الهيكل والحجارة المكرمة والمحرمات فأجابهم قائلًا أنه لا يترك ههنا حجر على حجر إلا وينقض. فبالحقيقة صار هذا بعد أربعين سنة من صعود مخلصنا. جاء الروم وهدموا المدينة وخربوا الهيكل إلى اليوم. مائة وعشرون ربوة رجال من اليهود قتلوا بحد السيف وحل عليهم غضب الله واللعنة غطت وجوههم.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

وختام الساعة

الساعه السادسه من يوم الثلاثاء للبصخه المقدسه

النبوات : حز 21 : 3 – 13                   سيى 4 : 23 – 5 : 2                اش 1 : 1 - 9     

تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة

    المزمور : 18 : 48 , 17        الانجيل : يو 8 : 12 - 20  

                      

" طرح الساعة السادسة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة:

الإله الحقيقي الذي أتى إلى العالم يقول وقوله الحق من فمه غير الكاذب: إنني أنا نور العالم ومن يتبعني لن يمشى في الظلام. بل يجد نور الحياة يهديه إلى طريق الحق. أنت هو بالحق نور الآب والشخص الذي من جوهره. الذي مجده يشرق بلمعان عظيم على المسكونة في آخر الدهور. جذبنا معًا نحن معشر الشعوب الغريبة إلى معرفة الحق باسمه. وأضاء علينا بنور لاهوته نحن الجلوس في الظلمة وظلال الموت. فأما اليهود المخالفون الذين هم خواصه ألقاهم في ظلمة الجحيم إلى الأبد. لأنهم رفضوا أقواله ولم يقبلوه وحكموا عليه بحكم الموت. فلنعظم نحن اسمه القدوس ونمجده بغير فتور.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

وختام الساعة

الساعه التاسعه من يوم الثلاثاء للبصخه المقدسه

النبوات : تك 6: 5 9 : 7             ام 9 : 1 – 11             اش 40 : 9 – 31

           دا 7 : 9 – 15             ام 8 : 1 – 12

" + عظة لأبينا القديس الأنبا شنوده رئيس المتوحدين:

فلنصنع إرادة الله ياأخوتى مادام لنا وقت أن نعمل فيه أعمال الرب. تذكروا أن الموت لا يتأخر ومصيرنا أن نترك العالم. أين جميع الذين كانوا قبلنا هوذا كلهم الآن يرقدون في القبور. فلنصنع تليق بنعمة الله التي أعطاها لنا وعلينا نحن وكل المسيحيين أن نتشبه بيسوع المسيح النور الحقيقي لأننا نحن بشر. هو السيد ونحن عبيده. هو الراعي ونحن غنم تحت يده هو مولود من الآب ولكن نحن خليقته نور من نور مات عنا نحن الخطاة وسلم ذاته عنا على خشبة الصليب لينعم لنا بملكوته. ما كان العبيد ملتزمين أن يموتوا عن سيدهم أما السيد فقد استهان بالخزي ومات عن عبيده كي حسبما مات هو هم يموتون معه وكما هو حي فهم أيضًا يحيون. فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا شنوده رئيس المتوحدين الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين"

تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 25 : 1, 2 , 3         الانجيل : مت 24 : 3 – 35                   

" طرح الساعة التاسعة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة:

يا جميع سكان أورشليم تعالوا لنمضى إلى جبل الزيتون، لننظر يسوع الناصري ابن داود كلمة الآب جالسًا هناك وتلاميذه محيطين به يسألونه، فأعلموه أولًا بناء الهيكل وحجارته العظيمة وكمال زينته، فأجاب مخلصنا الكثير الرحمة مرشد كل أحد يتوكل عليه، بهدوء ومعرفة يثبت قلوبهم على ما سوف يكون، أنظروا لا يضلكم أحد في شيء إذا وقعتم في التجارب فسوف تقوم أمة على أمة ومملكة على مملكة وتكون زلازل وموت في أماكن وتكون الشدائد والضيقات على الأرض، واعلموا إنهم سوف يقتلونكم والأمم يبغضونكم، هذا يفعلونه بكم من أجل إسمى فاصبروا أنتم لكي تخلصوا.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع اسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته.

 "وختام الساعة

الساعه الحاديه عشر من يوم الثلاثاء للبصخه المقدسه

 

النبوات : اش 30 : 25 – 33                     ام 6 : 20 – 7 : 4

" + عظة لأبينا القديس يوحنا ذهبي الفم بركته المقدسة فلتكن معنا آمين.

أريد أن أذكركم أيها الإخوة بما أقوله لكم مرات عديدة وقت تناولنا من أسرار المسيح المقدسة. إذ رأيتكم في تراخ عظيم وعدم مخافة تستوجب النوح فإني أبكى لنفسي وأقول في فكرى. ألعل هؤلاء عارفون لمن هم قيام أو قوة هذا السر؟ وهكذا أغضب بغير إرادتي. وإني كنت أريد أن أخرج من وسطكم من ضيقة نفسي وإذا وبخت أحدًا منكم لا يكترث لقولي بل يتذمر على كأنني قد ظلمته. يا للعجب العظيم إن الذين يظلمونكم ويسلبون أمتعتكم لا تغضبون عليهم كغضبكم على أنا الذي أريد خلاصكم. أنا خائف ومرتعد حين علمت بعقاب الله الذي يحل بكم بسبب تهاونكم بهذا السر العظيم. ألعلكم تعلمون من هو هذا الذي تريدون أن تتناولوا منه. هو الجسد المقدس الذي لله الكلمة ودمه الذي بذله عن خلاصنا. هذا إذا تناول أحد منه بغير استحقاق يكون له عقوبة ومحقًا كما صار ليهوذا الذي سلم الرب …... فلنختم موعظة أبينا القديس العظيم الأنبا يوحنا فم الذهب الذي أنار عقولنا وعيون قلوبنا باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد آمين. "

تسبحة ثوك تى تى جوم 12 مرة

المزمور : 45 : 6, 40 : 1            الانجيل : مت 25 : 14 – 26 : 2            

"طرح الساعة الحادية عشرة من يوم الثلاثاء من البصخة المقدسة:

لك وحدك أخطأت أيها الرب ضابط الكل فاغفر لي يا ربى وإلهى، وصنعت الشر بجسارة وتكاسلت في أوامرك أيها الرب، إذ جئت بقوة مجدك ويحيط بك ملائكتك وتجلس أنت أيها الديان العادل على كرسي مملكتك وتجتمع إليك جميع الأمم من الأربع رياح زوايا الأرض ويفترقون بعضهم من بعض يمينًا وشمالًا بكلمة واحدة، وتقف الخراف عن يمينه والجداء عن يساره، فيفرح معك الذين عن يمينك والأبرار الذين صنعوا مرضاتك المتمسكون بأوامرك وحفظوها ويصنعونها جميعها، الذين أطعموك في جوعك وسقوك أيضًا في عطشك وفى غربتك آووك في بيوتهم وفي عريك ستروك وعندما كنت في السجن جاءوا لزيارتك وفي مرضك خدموك، حينئذ يفرحون بأعمالهم الحسنة ويأخذون أجرهم دون الجداء، فيمضى الأبرار إلى الحياة الدائمة والجداء إلى العذاب، اسمعوا أيها الجهال وافهموا أيها الضالين أن الرحمة تفتخر في الحكم، فاصنعوا الرحمة قبل أن تأتى عليكم دينونة الديان. فلما فرغ مخلصنا من كلامه أخبر التلاميذ أصفيائه إنه بعد يومين يكون الفصح فاسمعوا يا أخوتي الذين اصطفيتهم، إن ابن الإنسان سيكمل عليه المكتوب في سفر الأنبياء لكي يكون خروفًا للذبح وفصحًا كاملًا إلى كمال الدهور. فبالحقيقة صرت أيها المسيح إلهنا حملًا بلا عيب عن حياة العالم، الذي هو حمل الله الآب حامل خطية العالم بأسره.

(مرد بحري) المسيح مخلصنا جاء وتألم عنا لكي بآلامه يخلصنا.

(مرد قبلي) فلنمجده ونرفع أسمه لأنه صنع معنا رحمة كعظيم رحمته. "

وختام الساعة