شخصيات كتابيه يوســ ف النجارـ - Abahoor

شخصيات كتابيه يوســ ف النجارـ


شخصيات كتابيه


                       يوســــــــــــــف النجار
حياته
جاء ذكر يوسف في العهد الجديد مختصراً، ولد في بيت لحم وينتمي إلى سلالة ملكية تعود به إلى الملك داوود.(مت 1 : 20) امتهن النجارة الرب يسوع.(مت 13 : 5) حسب المعتقد المسيحي، أرسل يهوه الملاك جبرائيل إلى مدينة الناصرة ليبشر مريم بمولود وقد كانت مخطوبة ليوسف هذا وقتها.(لو 1: 26 - 28) و تعجبت من كلام الملاك قائلة :" كيف يكون هذا وأنا لست اعرف رجلًا".(لو1 : 34 ) بعد ولادة يسوع، أخذ يوسف عائلته إلى مصر هرباً من هيرودوس الذي كان يريد قتل المولود الجديد بعد أن حقق مع المجوس الثلاثة الذين سجدوا وقدموا الهدايا ليسوع الرضيع كان يوسف يأخذ عائلته كل سنة إلى أورشليم في عيد الفصح. وأشار يسوع إلى يوسف بكلمة "أبي" وكذلك فعلت أمه مريم. ولا يوجد ذكر ليوسف عند صلب يسوع ولم يكن موجوداً حينها.
قداسته
يعتبر يوسف أحد أفراد العائلة المقدسة، ولكونه لم يذكر إلاّ عند ولادة يسوع وطفولته، دأب أغلب الرسامين على رسم يسوع وهو صغير في كل رسمة ليوسف. أقدم الوثائق الكنسية التي تتحدث عن يوسف كقديس ومربي ليسوع تعود إلى العام 800 للميلاد ناقش توما الأكويني ضرورة وجود يوسف في حياة مريم وقال إن لم تكن مريم متزوجة لرجمها اليهود بتهمة الزنا.
تزايد الاهتمام والتقديس لشخص يوسف في الكنائس إذ في عام 1889 حثّ البابا ليون الثالث عشر المسيحيين بالصلاة ليوسف لمواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة.
احتفال الكنائس بيوسف النجارتحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد القديس يوسف النجار قبل بدأ صوم السيدة العذراء بأسبوع وقد شيدت له كنيسة على اسم القديس يوسف النجار في مصر القديمة بالقاهرة.
تكرّم الكنيسة يوسف كقديس عظيم كالرسل أنفسهم، تعيّد الكنيسة الكاثوليكية الرومانية - الكنيسة الغربية للقديس يوسف في 19 آذار من كل سنة، بينما تحتفل الكنائس الأرثوذكسية والكنائس الكاثوليكية الشرقية (كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك) والذي يسمّى تذكار يوسف الصّدّيق خطّيب مريم في الأحد الذي يلي عيد الميلاد، وترى فيه شفيع الكنيسة الجامعة الرسولية.
منذ القرون الوسطى تحيي الدول الكاثوليكية عيد الأب في يوم تذكار القديس يوسف، ورغم أن الإحتفال بعيد القديس يوسف انتقل إلى العديد من الدول الغربية إلا أن منها من يحتفل بعيد الأب في يوم مخالف لـ19 مارس، فمثلًا تحتفل ألمانيا بعيد الأب في عيد الصعود والذي يحل بعد أربعين يومًا من عيد الفصح.