كتاب مقدس الغناء فى الكتاب المقدس - Abahoor

كتاب مقدس الغناء فى الكتاب المقدس



كتاب مقدس


الغناء فى الكتاب المقدس

الاغانى فى المسيحيه هل هى حرام ؟ وهل سماع الاغانى حرام ام لا ؟
يجب اولا ان نعرف اي نوع من الاغاني يجب سماعه قبل الحديث عن تحريم سماعهافالكتاب المقدس يقول بمزامير وتراتيل واغانى روحيه مترنمين فى قلوبكم للرب (رساله افسس  5: 19)
والتراتيل تعتبر اغانى ملحنه وبها موسيقي ففي سفر نشيد الاناشيد معناه (( اغنيه الاغنيات ))
فالاغانى الروحيه ليست بها خطأ عند سماعها كالترانيم ولكن الخطأ فى الاغانى التى نسمعها اليوم
كالاغانى العاطفيه التى اغلبنا يسمعها اليوم
فالكتاب المقدس يقول يا ابنى اعطينى قلبك
فاذا كانت الاغانى التى تسمعها تجذب عاطفتك لغير الله فهذا خطأ
لانه يجب ان يكون قلبك كله لله واذا كانت الاغانى تؤثر فيك تأثيرا جسدانيا والمفروض انك تسلك بالروح وليس حسب الجسد فهذا خطأ فعاطفتك يجب ان تكون موجهه الى الله
فالكتاب يقول ان تحب الرب الهك من كل قلبك
فاذا حولت الاغانى جزء من قلبك بعيدا عن الله فهذا خطأ من كلمات قداسه البابا شنوده
: "احمدوا الرب بالعود. بربابة ذات عشرة أوتار رنموا له" (مزامير 33: 2) -
وقد كان العبرانيون يستخدمون الغناء في عباداتهم كلها، داخل الهياكل وخارجها، كما كانوا يغنون في الاحتفالات والمواسم (1 صم 18: 6 واش 30: 29). وكان أغلب المغنين ومن يصاحبهم من الموسيقيين من اللاويين (1 أخبار 15: 16ـ 24 و23: 5) وقسّم داود المغنين والموسيقيين إلى أربع وعشرين فرقة (تتألف كل منها من اثني عشر رجلًا) وجعل على كل فرقة رئيسًا اسمه رئيس المغنين، وأضاف إليها مئة وأربعًا وخمسين. وكانت الفرق تتناوب الخدمة في الهيكل وفي المواسم والأعياد. واستمر هذا التقسيم إلى أيام السبي حينما علق المغنون أعوادهم على الصفصاف في بابل، علامة حدادهم وانقطاعهم عن الغناء، ولما عاد عزرا إلى القدس صحب معه مئتين من المغنيات والمغنين (1 أخبار 23: 5 وص 25 و2 أخبار 5: 11 و14 ومز 137: 2 وعز 2: 65). ويرجع الكتاب المقدس أصل الغناء والموسيقى إلى يوبال (تك 4: 21)


. وفي الكتاب المقدس أناشيد وترانيم كثيرة كان اليهود يلحنونها وينشدونها في احتفالاتهم الخاصة أو العامة، منذ خروجهم من مصر إلى عودتهم من السبي (خر 15: 1ـ 18 وتث ص 32) وكانوا يصاحبون مع الترانيم معزف على آلات الغناء ورقص (خر 15: 20 و21 واش 38: 20). ولم تكن هذه الأغاني كلها دينية. فمنها ما كان علمانيًا (تك 31: 27 وعد 21: 17 و1 صم 18: 6 و7 ومز 69: 12).
ويقول لابان الأرامي ليعقوب عند هروبه بأسرته: "لماذا هربت خفية وخدعتني ولم تخبرني حتى أشيعك بالفرح والأغاني بالدف والعود؟" (تك 31:27)، مما نعلم منه أن الأغاني كان يصاحبها العزف على الآلات الموسيقية منذ تلك العهود القديمة. كما كان يصاحبها الرقص أحبانا، فعندما عبر بنو إسرائيل البحر الأحمر ونجوا من قبضة فرعون، رنموا وسبحوا للرب، "وأخذت مريم النبية أخت هارون الدف بيدها، وخرجت جميع النساء وراءها بدفوف ورقص" (خر 15:1و20 –/ قض 5:1-31).

وعند نزول موسى من فوق الجبل ولوحا الشريعة في يده، وسمع هو ويشوع صوت الشعب في هتافه حول العجل الذهبي الذي صنعوه في غيبته، وقال له يشوع: "صوت قتال في المحلة. فقال (موسى) ليس صوت صياح النصرة ولا صوت صياح الكسرة، بل صوت غناء أنا سامع. وكان عندما اقترب إلى المحلة أنه أبصر العجل والرقص" (خر 32:15-20). والأمثال المذكورة في سفر العدد هي في حقيقتها أغان كان يترنم بها الشعب" (انظر عد 21:14و27-30، يش 10:13،2صم 1:17-27). وعندما قتل داود جليات، "خرجت النساء من جميع مدن إسرائيل بالغناء والرقص" (1صم 18:9/، 1 صم 21:11، 29:5).
وكما كان للأغاني دورها الهام في الحياة الاجتماعية لبني إسرائيل، هكذا أصبح لها دور هام في العبادة. فعندما أراد داود إحضار التابوت من بيت عوبيد أدوم إلى أورشليم، "أمر داود رؤساء اللاويين أن يوقفوا أخوتهم المغنين، بآلات غناء بعيدان ورباب وصنوج، مسمعين برفع الصوت بفرح" أمام تابوت الله (1أخ15: 16-29، 16: 23 و42).
وكانت المزامير في غالبيتها، تسابيح وأغاني تعبيرا عن الشكر والحمد (مز 13:6 /، 59:16،/ 89:10، 119:112.. إلخ.) فللمؤمن الحق أن يغنى بين الناس فيقول: "قد أخطأت وعوجت المستقيم، ولم أجاز عليه. فدى نفسي من العبور إلي الحفرة، فترى حياتي النور" ( أي 33:27).
وكان لداود في قصره مغنون ومغنيات (2صم 19:23)،
وكذلك كان لسليمان (جا 2: 8). ويبدو مما جاء في نبوة إشعياء (23:15 و16) أن الزواني كن يحترفن الغناء والعزف في الشوارع (جا 7:5، إش 24:8 و9).
وعند خراب بابل الرمزية، المدينة العظيمة في أواخر الأيام، لن يُسْمَع فيها "صوت الضاربين بالقيثارة والمغنين والمزمرين والنافخين بالبوق" (رؤ 18:21و22).