قديس اليوم
في مثل هذا اليوم
استشهد القديس سرجيوس رفيق القديس واخس
كان من كبار الجنود
المتقدمين في بلاط الملك مكسيميانوس ومن أصحاب الحظوة لديه.ولأن هذا الملك كان وثنيا، وهذان القديسان
من أهل الإيمان. فقدأرسلهماإلى أنطيوخس ملك سوريا
لتعذيبهم حتى إذا لم يرجعا عن إيمانهما
يقتلهما. فعذب أنطيوخس القديس واخس عذاب اشديدا
.وإذ لم ينثن عن مسيحيته أمر بذبحه، فذبحوه وطرحوه في نهر الفرات فقذفته المياه إلى الشاطئ. وأرسل الله عقابا لحراسته الجسد الطاهر حتى أوحى إلى قديسين، فأخذاه باحترام ودفناه وبقى سرجيوس حزينا عليه، فرأى في نومه أخاه واخس في هودج جميل ونوره ساطع فتعزت
نفسه كثيرا.
وبعدهذا أمر الحاكم أن يسمر في رجليه، ويرسل إلى الرصافة (كانت في الجانب
الشرقي من بغداد، وقد زالت في العصر العباسي) مربوطا في أذناب الخيل وكان دمه يقطر على الأرض. وصادفوا في طريقهم صبية عذراء، فاستقوا منها ماء ولما رأت الحالة التي عليها هذا القديس حزنت عليه، ورثت لشبابه " يوجد المزيد على موقع blogger abahoor وجمال منظره. فقال لها القديس "ألحقي بي إلى الرصافة لتأخذي جسدي"، فتبعته ولأن حاكم تلك الناحية كان صديق القديس سرجيوس إذ بوساطته وجد في هذا المركز. فقد حاول إقناعه بالعدول عن رأيه حفاظا على حياته وإذ لم يقبل منه أي نصح أمر بقطع رأسه فتقدمت العذراء وأخذت الدم الذي خرج من عنقه المقدس وجعلته في جزة من الصوف.أما جسده المقدس فقد حفظ إلى انقضاءزمانالجهاد، حيث بنوا له كنيسة بالرصافة، تولى تكريسها خمسة عشرأسقفا ووضعواالجسد المقدس في تابوت من الرخام وشهد من قصدوه للتبرك أن دهنا طيبا ينبع من هذاالجسد شفاء للمرضى صلاته تكون معنا. ولربنا المجد دائما أبديا. آمين.
0 التعليقات:
التعبيرات