. شبهات وهمية فى الكتاب المقدس فهل خلق الله السماء مرتين؟ | هل خلق الله سماء واحدة أم سماوات؟

. شبهات وهمية فى الكتاب المقدس

الرد على المشاكل الكتابيه

جاء في سفر التكوين "في البدء خلق الله السموات" (تك 1: 1)

وبعد أن فصل الله بين مياه ومياه "دعا الله الجَلد سماء" (تك 1: 8)

فهل خلق الله السماء مرتين؟ | هل خلق الله سماء واحدة أم سماوات؟

ب - هل خلق الله سماء واحدة أم سماوات؟

فقد ورد في بعض الترجمات أن الله خلق سماء (بالمفرد)، وورد في بعض الترجمات أن الله خلق سموات (بالجمع).

ج: أ - بالنسبة للجزئية الأولى من السؤال نقول:

1- أن ما جاء في (تك 1: 8) يعتبر تناقض واضح مع ما جاء في (تك 1: 1)؟! هل جاء في أحد الشاهدين أن الله خلق السموات، وفي الأخرى نفى ذلك وصرَّح بأن الله لم يخلق السموات..؟! طبعًا هذا لم يحدث، والحقيقة أنه لا يوجد لا تناقض ولا تكرار.

2- عندما قال الكتاب " ودعا الله الجَلد سماء" (تك 1: 8) فالمقصود بالسماء الغلاف الجوي سماء الطيور،" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor بينما هناك سموات أخرى مثل سماء الأفلاك، والسماء الثالثة التي هي الفردوس، وسماء السموات، وكل هذه السموات جاء ذكرها في الآية الأولى عندما قال الكتاب " في البدء خلق الله السموات " ويدخل تحت بند خلق السموات أيضًا خلق كل الطغمات الملائكية، وكل الأجرام السمائية.

3- " أما ما هو الجَلد؟ فهو أولًا ليس شيئًا مبسوطًا نظير السقف كما جاء في الأساطير اليونانية، بل هو امتداد في الفضاء، غلاف أو حزام زوده الله بكل ما يلزم لصون النباتات والحيوانات والناس.. هكذا أعدَّ الله هذا الغلاف الجوي لصون الحياة، فبعد أن تنازل وأمر بإشراق النور في اليوم الأول، تنازل أيضًا وعمل الجَلد، السموات الجوية التي لا بُد منها للضوء والصوت والكهربية في خدمة الحياة للنبات والحيوان " ودعا الله الجَلد سماء " فالجَلد هو سماء الأرض، وليس سموات العدد الأول من إصحاحنا (تك 1: 1) بصفة مطلقة، بل هي السماء التي يطير فيها الطير"

التصنيف: #مشاكل كتاب مقدس