الطبيعة فى الكتاب المقدس
شجرة الســـــــــــنط
خشبه قوى ناشف لا يسوَّس،
لذلك يرمز لجسد المسيح (راجع خيمة الاجتماع)
.خر 36 : 20 (وصنع الالواح للمسكن من خشب السنط قائمة)
نوع من الشجر كان ينمو
في وادي الأردن من بحر الجليل إلى البحر الميت، كما كان ينمو بكثرة في سيناء ، وهو
من الفصيلة القرنية، وثمره القرظ الذي يستخدم في دباغة الجلود. وهو ينمو فى الأقاليم
الحارة، ويكثر بمصر والسودان، كما ينمو في فلسطين. واسمه في العبرية "شِطَّة"
أو "شِنطة" (أشبه بكلمة "سنط" العربية) واسمه العلمي "أكاشيا
نيلوتيكا". ولكن يبدو أن هذه الكلمة العبرية – في الكتاب المقدس – كانت تطلق على
أكثر من نوع من أشجار الصحراء.
وقد عمل موسى التابوت وعصويه
من خشب السنط، كما عمل أيضًا المائدة وألواح المسكن والعوارض، فإن خشبه يصلح لصنع الأثاث
خر 25: 5 (وجلود كباش محمرة
وجلود تخس وخشب سنط )
خر26: 15. (وتصنع الالواح للمسكن من خشب السنط قائمة )
وكان المصريون يصنعون السفن
منه وخشب الصنت ثقيل جدًا وصلب يبقى أمدًا طويلًا، ولون لبه أسمر مائل إلى الحمرة،
وأغصانه ذات شوك، وأوراقه ريشية مزدوجة، وأزهاره صغيرة مجتمعة في رؤوس.. ومن أغصان
السنط يستخدمون الصمغ العربي وكثيرًا ما يصنعون منه فحمًا جيدًا.
ومن السنط يستخرج الصمغ العربي الذي يشتهر به السودان، ولذلك يسمى هذا النوع من السنط "بالسيَّال" إذ يسيل من جروح في لحائه هذا الصمغ الذي يستخدم في كثير من الصناعات . وثماره قرنية محززة،" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor وأوراقه ريشية الشكل، مزدوجة، وأزهاره صغيرة صفراء مكورة، وأغصان شجرة السنط ذات شوك حاد. وقد ترتفع الشجرة إلى عشرين قدمًا أو أكثر، كما قد يصل قطر جذعها إلى قدمين. وكثيرًا ما تأخذ الشجرة شكل المظلة.
وخشب السنط متين مُعَمِّر،
وليس من السهل على الحشرات أن تنخر فيه. وهو أسمر يميل إلى الحُمْرَة، وقد ذُكر ستًا
وعشرين مرة في الكتاب المقدس، ومنه صنع تابوت العهد وعصويه، والمائدة وعصويها، وألواح
المسكن وعوارضه، والمذبح وعصويه، في خيمة الشهادة التي أقامها موسى بأمر الرب في البرية
خر 27: 1 (تصنع المذبح من خشب السنط.طوله خمس اذرع وعرضه
خمس اذرع.مربعا يكون المذبح.وارتفاعه ثلاث اذرع.)
خر 27 : 7 (تدخل عصواه في الحلقات.فتكون العصوان على جانبي
المذبح حينما يحمل )
خر 30: 36 (وتسحق منه ناعما وتجعل منه قدام الشهادة في خيمة
الاجتماع حيث اجتمع بك.قدس اقداس يكونعندكم. )
خر 37: 1 (وصنع بصلئيل
التابوت من خشب السنط طوله ذراعان ونصف وعرضه ذراع ونصف وارتفاعه ذراع ونصف. )
خر 37 :25 (وصنع مذبح البخور.من
خشب السنط طوله ذراع وعرضه ذراع مربعا وارتفاعه ذراعان.منه كانت قرونه)
تث 10: 3.
(فصنعت تابوتا من خشب السنط ونحت لوحين من حجر مثل الاولين وصعدت الى الجبل واللوحان في يدي.)
وقد ذكر إشعياء النبي السنط بين الأشجار التي ينبتها
الله في البرية
إش 41: 19.(اجعل في البرية
الارز والسنط والاس وشجرة الزيت.اضع في البادية السرو والسنديان والشربين معا.)
شجر البلسان
ار8: 22
"شجر البلسم"
أو ما يشبهه. ففي بلاد العرب، قرب مكة شجر
بهذا الاسم. يشبه "شجر البلسم" أو
"البلسان"، وله عصارة بيضاء لامعة. وقد سمى شجر البُكا، نسبة لأن تلك الأشجار
تنضح بالصموغ، أو نسبة لقطرات الندى التي تقع عليه.
تنتشر هذه الأشجار (وهي
بنفس اللفظ في العِبرية "البكا") في وادي الرفائيين الذي انتشر فيه الفلسطينيون
لمحاربة داود
2 صم 5: 22-24 (ثم عاد
الفلسطينيون فصعدوا ايضا وانتشروا في وادي الرفائيين. 23 فسال داود من الرب فقال لا تصعد بل در من ورائهم وهلم
عليهم مقابل اشجار البكا 24 وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا حينئذ احترص
لانه اذ ذاك يخرج الرب امامك لضرب محلة الفلسطينيين.
1 أخبار 14: 14 و15(فسال
ايضا داود من الله فقال له الله لا تصعد وراءهم تحول عنهم وهلم عليهم مقابل اشجار البكا. 15 وعندما تسمع
صوت خطوات في رؤوس اشجار البكا فاخرج حينئذ للحرب لان الله يخرج امامك لضرب
محلة الفلسطينيين.)
فأمره الرب أن يدور من ورائهم ويهجم عليهم مقابل
أشجار البكا، "وعندما تسمع صوت خطوات في رؤوس أشجار البكا، حينئذ احترص لأنه إذ
ذاك يخرج الرب أمامك لضرب محلة الفلسطينيين".
ويظن البعض أنها شجرة "التوت الأسود" ، وقد جاءت هكذا في سفر المكابيين (1 مك 6: 34 )
0 التعليقات:
التعبيرات