حل مشاكل الكتاب
المقدس
المشاكل بين العهدين
القديم و الجديد
ادعوا بوجود خلاف
بين العهدين فيما يأتي:
بينما تعاليم العهد
الجديد تدور حول هذا الموضوع .
فنجيب:
أن العهد القديم متهم بهذه التهمة بلا حق فالآيات التي تثبت الخلود فيها لا يحصيها
عد. أما في أسفار موسى فليس فيها دليل أقوى على الخلود من أخذ الله لأخنوخ و نقله اليه
حيا ( تك 24:5) و (عب 5:11) و الشعور بالخلود كان عاما حتى أن يعقوب لما سأله فرعون
( كم هي أيام سني حياتك. فقال يعقوب لفرعون أيام سني غربتي مئة و ثلاثون سنة. قليلة و ردية كانت أيام سني حياتي و لم تبلغ الى أيام سني حياة أبائي في أيام غربتهم )
( تك 8:47-10).
فكيف يعتبر هذه الحياة غربة ان لم يكن يؤمن بحياة
أخرى؟
و حينما
ظهر الله لموسى في العليقة قال له ( أنا اله أبيك اله ابراهيم و اله اسحق و اله يعقوب
) ( خر 6:3) فكيف يدعو الرب نفسه اله الآباء
المذكورين ان لم يكونوا خالدين . و" يوجد المزيد على موقع blogger abahoor " قد استدل المخلص نفسه بذلك على الخلود
و القيامة ضد منكريهما لأنه لما اعترض الصدوقيون
الذين ينكرون قيامة الأموات و في الوقت نفسه يعترفون بأسفار موسى الخمسة قال لهم (
و أما من جهة قيامة الأموات أفما قرأتم ما قيل لكم من قبل الله القائل ( أنا اله ابراهيم
و اله اسحق اله يعقوب ليس الله اله أموات بل اله أحياء) ( مت 31:22و 32).
و الرسول
بولس يقول عن ابراهيم ( لأنه كان يتظر المدينة التي لها الأساسات التي صانعها و بارئها
الله ) و قال عنه و عن باقي الآباء ( في الايمان مات هؤلاء أجمعون و هم لم ينالوا المواعيد
بل من بعيد نظروها و صدقوها و حيوها و أقروا بأنهم غرباء و نزلاء على الأرض. فان الذين يقولون مثل هذا يظهرون أنهم يطلبون و طنا. و لكن الآن يبتغون
وطنا أفضل أي سماويا (عب (:11و 13و14و16)
0 التعليقات:
التعبيرات