حل مشاكل الكتاب المقدس
سؤال من المشككون فى صحه الكتاب المقدس
هل أبناء شمعون
ستة (تك 46: 10) أم خمسة (1 أي
4: 34)؟
ولماذا اختلفت
الأسماء بين سفري التكوين وأخبار الأيام الأول؟
ج: 1- جاء في سفر
التكوين أن لشمعون ستة أبناء: "وبَنُو شِمْعُونَ: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَأُوهَدُ
وَيَاكِينُ وَصُوحَرُ وَشَأُولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ" (تك 46: 10). وتكررت
الأسماء في سفر الخروج: "وبَنُو شِمْعُونَ: يَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَأُوهَدُ وَيَاكِينُ
وَصُوحَرُ وَشَأُولُ ابْنُ الْكَنْعَانِيَّةِ. هذِهِ عَشَائِرُ شِمْعُونَ" (خر
6: 15).
بينما جاء في سفر أخبار الأيام الأول أن أبناء شمعون
هم خمسة: "بَنُو شِمْعُونَ: نَمُوئِيلُ وَيَامِينُ وَيَرِيبُ وَزَارَحُ وَشَاوُلُ"
(1أي 4: 24).
وسبب هذا الخلاف في العدد أن هناك خمسة من أبناء شمعون كونوا عشائر، بينما مات " أوهد " دون أن يكوّن عشيرة، كما ذكرنا أيضًا هنا في موقع الأنبا تكلا هيمانوت في أقسام أخرى. ولذلك عندما أعاد موسى النبي ذكر نفس الأسماء للمرة الثالثة في سفر العدد ذكر خمسة أبناء فقط: "بَنُو شِمْعُونَ حَسَبَ عَشَائِرِهِمْ: " يوجد المزيد على موقع blogger abahoor"لِنَمُوئِيلَ عَشِيرَةُ النَّمُوئِيلِيِّينَ. لِيَامِينَ عَشِيرَةُ الْيَامِينِيِّينَ. لِيَاكِينَ عَشِيرَةُ الْيَاكِينِيِّينَ. لِزَارَحَ عَشِيرَةُ الزَّارَحِيِّينَ. لِشَأُولَ عَشِيرَةُ الشَّأُولِيِّينَ. هذِهِ عَشَائِرُ الشِّمْعُونِيِّينَ" (عد 26: 12 - 14).
2- اعتاد اليهود
أن يكون للشخص أكثر من اسم، ولهذا اختلفت بعض الأسماء بين أسفار التكوين والعدد وأخبار
الأيام، ويمكن بيان ذلك كالتالى
أ - "يموئيل"
(تك 46: 10) ورد في سفر العدد، وسفر أخبار الأيام الأول بِاسم "نموئيل"
(عدد 26: 12، 1أي 4: 24)، والاسمان متقاربان جدًا، ولهما نفس المعنى وهو: يوم الله".
ب - "يامين"
ورد بنفس الاسم في جميع المواضع.
جـ - "أوهد"
(تك 46: 10) لم يرد اسمه في سفر العدد ولا سفر أخبار الأيام الأول لأنه مات دون أن
يكوّن عشيرة.
د - "ياكين"
(تك 46: 10، خر 6: 15) ورد في أخبار الأيام الأول بِاسم "يريب" (1أي 4:
24) ومعنى اسم "ياكين" "هو سيثبُت"، ومعنى اسم "يريب"
"هو كافح"، فقد كان اسمه وهو بعد صغير ياكين أي أنه سيثبُت، ثم دُعي اسمه
يريب أي أنه قد كافح من أجل تكوين هذه العشيرة.
هـ - "صوحر"
(تك 46: 10، خر 6: 15) وقد دُعي "زارح" (عد 26: 13، 1 أي 4: 24)، ومعنى
"صوحر" أي: أسمر مُصفِر "فلعله دُعي هكذا لأنه عند ولادته كان مصابًا
بالصفراء، ثم دُعي زارح بمعنى يصعد أو يزيد.
و - "شاول
ابن الكنعانية" وقد ورد بنفس الاسم في المواضع المختلفة.
0 التعليقات:
التعبيرات