الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس مُولَكَ - Abahoor

الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس مُولَكَ

 

الالهه الوثنية فى الكتاب المقدس

مُولَكَ

 اسم كنعاني معناه (ملك)  وهو إله العمونيين

*  ولا تعط من زرعك للاجازة لمولك لئلا تدنس اسم الهك.انا الرب.                       (لا١٨: ٢١).

 وكانوا يذبحون له ذبائح بشرية ولا سيما الأطفال. ويسمى مولوك

*  بل حملتم خيمة مولوك، ونجم الهكم رمفان، التماثيل التي صنعتموها لتسجدوا لها. فانقلكم الى ما وراء بابل                   .     (أع٧: ٤٣)

و ملكوم أي [ملككم] في

*  فذهب سليمان وراء عشتورث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين                                                    (١ مل ١١: ٥ )

*  والساجدين على السطوح لجند السماء والساجدين الحالفين بالرب والحالفين بملكوم                                                                                   (صف١: ٥).

    " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

 يقول الربيون أن صنمه كان من نحاس جالسا على عرش من نحاس وكان له رأس عجل عليه إكليل وكان العرش والصنم مجوفين وكانوا يشعلون في التجويف نارا حامية جدا حتى إذا بلغت حرارة الذراعين إلى الحمرة وضعوا عليهما الذبيحة فاحترقت عاجلا. وفي أثناء ذلك كانوا يدقون الطبول لمنع سماع صراخها. ومع أن الأنبياء نددوا تنديدا شديدا بهذه العادة الشنيعة سقط اليهود مرارا في عبادة هذا الصنم ومارسوا عبادته هذه في توفة في وادي بني هنوم

*  ونجس توفة التي في وادي بني هنوم لكي لا يعبر احد ابنه او ابنته في النار لمولك   (٢ مل ٢٣: ١٠)

 وفي أماكن أخرى

*  ونجستهم بعطاياهم اذ اجازوا في النار كل فاتح رحم لابيدهم حتى يعلموا اني انا الرب  (حز٢٠: ٢٦)

وربما كانت لفظة الملك

*  لان تفتة مرتبة منذ الامس مهياة هي ايضا للملك عميقة واسعة كومتها نار وحطب بكثرة.نفخة الرب كنهر كبريت توقدها                                                                        (إش٣٠: ٣٣)

 حيث يقال

*  [لأَنَّ "تُفْتَةَ" مُرَتَّبَةٌ مُنْذُ الأَمْسِ، مُهَيَّأَةٌ هِيَ أَيْضاً لِلْمَلِكِ] تشير إلى مولك وعبادته وكذلك في (إش٥٧: ٩) [وَسِرْتِ إِلَى الْمَلِكِ (مولك) بالدُّهْنِ] وقد سمي هذا الإله أيضا [بعل]

*  (إر٣٢: ٣٥).

 وظن البعض أن مولك وملكوم كراهة بني عمون مختلفان إذ يقال عن الأول أن عبادته كانت في وادي هنوم وفي الثاني أنها كانت على جبل الزيتون

*  ونجس توفة التي في وادي بني هنوم لكي لا يعبر احد ابنه او ابنته في النار لمولك.  .....13  والمرتفعات التي قبالة اورشليم التي عن يمين جبل الهلاك التي بناها سليمان ملك اسرائيل لعشتورث رجاسة الصيدونيين ولكموش رجاسة الموابيين ولملكوم كراهة بني عمون نجسها الملك.                                                                                                               (٢ مل ٢٣: ١٠ و١٣)

 غير أنه يظهر من

*  فذهب سليمان وراء عشتورث الاهة الصيدونيين وملكوم رجس العمونيين             (١ مل ١١: ٥)

 أن ملكوم رجس الموآبيين هو مولك رجس بني عمون

*  حينئذ بنى سليمان مرتفعة لكموش رجس الموابيين على الجبل الذي تجاه اورشليم.ولمولك رجس بني عمون .                                                                                         (١ مل ١١: ٧).

 ومما تقدم يستدل على امتداد عبادة هذا الصنم الخبيث واستمرارها بين العبرانيين - الأمر الذي جلب عليهم غضب الله الشديد. ويظهر أن مولك كان ملك جهنم حسب رأي الكنعانيين الوثنيين.