حل مشاكل الكتاب المقدس محاكمة المسيح شرعية وقانونية ولا ؟؟؟ - Abahoor

حل مشاكل الكتاب المقدس محاكمة المسيح شرعية وقانونية ولا ؟؟؟

 

حل مشاكل الكتاب المقدس

محاكمة المسيح

شرعية وقانونية ولا ؟؟؟

كل محاكمات المسيح تثبت إدانته بإعتبار أنها شرعية وقانونية

*  هذا كلام غير صحيح لأن كل المحاكمات التي تعرض لها المخلص كانت غير شرعية وغير قانونية في حد ذاتها بالإضافة إلي لم تثبت إدانة مخلصنا إلا بشهود زور وفيما يلي نعرض كل محاكمة وأدلة بطلانها شرعاً وقانوناً:

*   المحاكمات الدينية : وعددهم ثلاثة.

 *   المحاكمة الأولي أمام حنان : كانت غير شرعية لأنه ليس رئيس الكهنة بل حما قيافا ( يو 18 ) بل كانت علي سبيل المجاملة ،وقد فشل حنان في الحصول علي جواب من المخلص يدينه ولذلك أرسله موثقاً إلي قيافا .                                                                        

*   المحاكمة الثانية أمام قيافا : وهي إيضاً غير قانونية حيث كانت في ظلام الليل أو بداية الفجر ( لو 54:22 ) " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"أي قبل شروق الشمس وهذا غير قانوني بالإضافة إلي قلة عدد الحاضرين وكانت في قصر رئيس الكهنة ،وعندما أقاموا شهود زور قالوا أنه عدو للهيكل ويسعي لهدمه ،بالإضافة إلي سؤال قيافا للمسيح ” هل أنت المسيح ابن الله ؟ ” رد المخلص وقال ” أنا هو ” فمزق ثيابه قائلاً ” لقد جدف فما حاجتنا إلي شهود ؟ ” وأكبر دليل علي بطلان هذه المحاكمة هو أن قيافا قد قرر مسبقاً بموت المسيح قبل محاكمته .                                                                                         

 *   المحاكمة الثالثة أمام السنهدريم : كان هذا المجلس هو مجمع الأمة اليهودية المقدس عندهم وهو المسؤال عن إصدار الأحكام في المسائل الكبري ويتكون من 70 شيخاً يرأسهم رئيس الكهنة ،وكان يتحتم علي السنهدريم أن يجتمع مرة آخري في الصباح بكامل هيئته ليعيدوا صياغة ما توصلوا إليه في الليل ،اذ كان عليهم تقديم كافة الأدلة التي تدين المسيح ليلقي حزائه وهو الموت .

*   المحاكمات المدنية :

*   المحاكمة الأولي امام بيلاطس : وتمت في قلعة انطونيا وهي مقر إقامة الوالي الروماني بأورشليم ( مت14-11)*  ( مت 2:27 ) ،حيث كان من اللازم أن تصدق السلطة الرومانية علي حكم الموت .     

 *   المحاكمة الثانية أمام هيرودس: وتمت في القصر الأسموني وهو مقر إقامة هيرودس في أورشليم ( لو 13،6:23 ) وهو الذي قتل يوحنا المعمدان ،ولما رأه فرح لأنه كان يطلب رؤيته وطلب منه معجزة ثم أمر ان يسخر منه العسكر ثم ألبسوه رداء أورجواني واعادوه لبيلاطس ” وصار أصدقاء بعد مخاصمة طويلة ”                                        

*   المحاكمة الثالثة امام بيلاطس :

وتمت علي مراحل :                                                                                 

*   الشعب يختار باراباس.               *  جلد المسيح.            

*   محاولات بيلاطس لإطلاق السيد المسيح                          

*   الحكم بصلب المسيح في الساعة الثالثة طبقاً للتوقيت العبري ” التاسعة صباحاً “

*   أولاً : قوانين المحاكمة اليهودية

*   بخصوص الشهود يلزم أن يفحصوا بدقة وعلي إنفراد في جميع الأحوال وإتفاق إثنان منهم يعد دليل صحيح وكافي .

*   لا تقبل شهادة عن طريق السماع المنقول مثل: ” واحد قالي أن الراجل ده بيعمل مشاكل “

*   في القضايا الرئيسية تصير المحاكمة بالنهار فقط ،اما الحكم بالبراءة يمكن ان ينطق به في نفسه في يوم القضية لكن النطق بالإتهام لا ينطق به إلا في اليوم الثاني من القضية حيث لا يجوز فحصها مساء السبت أو في الاعياد.

*   في حالة الإتهام يجب منح المتهم أربع او خمس أيام حتي يأتي بالتماسات جديدة تفيده في البراءة . " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

*   ثم يسير المتهم وأمامه منادي يقول ” إن فلان الفلاني ابن فلان الفلاني ذاهب للرجم بسبب كذا وكذا من السيئات والشهود عليه هم فلان وفلان وكل من يستطيع أن يدلي ببيانات تثبت براءته فليتقدم ويعطي الأسباب .

*   ثانياً أخطاء المحاكمات  شرعاً وقانوناً :

1– كان يجب أن تجري التحقيقات نهاراً ولكن مع المخلص فهي تمت ليلاً وفجراً وهذا مخالف .

2– ممنوع إجراء محاكمات في الأعياد ومحاكمة رب المجد تمت في عيد الفصح .

3– تم الحكم عليه بالموت قبل محاكمته أصلاً.

4– كان القبض علي السيد المسيح باطلاً وذلك لأنه تم عن طريق رشوة أخذها تلميذه وسميت ” ثمن دم ”

5– أحضروا شهود زور ولم يساليهم علي إنفراد بل امام الجميع .

6– حسب القوانين اليهودية يتم إستدعاء شهود الدفاع أولاً لمساندة المتهم لكن في محاكمة السيد المسيح لم نجد وجود لشهود إثبات .

7– محاكمة حنان للمسيح غير شرعية أو قانونية لأنه ليس رئيس الكهنة الفعلي وأنما تم ذلك علي حسب المجاملة لانه كان حما قيافا.

" يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor"

8– أثبت بيلاطس ثلاثة مرات أنه لم يجد فيه علة واحدة ” برئ ” ومع ذلك تم صلبه

9– أصدر بيلاطس حكمه تحت الخوف والتهديد كما انه لم يكن مقتنعاً بما فعله .

10– كان يجب ان يمضي المتهم المحكوم عليه بالموت ليلة كاملة حتي يعطي فرصة لظهور براءته أو ظهور متهم آخر وهذا لم يحدث مع المسيح .

11– لا يجوز ضرب المتهم حتي لا يكون ذلك سبب في أنتزاع أعتراف بالقوة ونجد في محاكمة رب المجد انهم ضربوه .

12– محاكمة المسيح لم يكن لها نقض او أستنئاف وأعتبروه حكم نهائي.

13– كل التهم التي واجهوها للمسيح باطلة وليس لها سند او دليل .