سياحة قبطية
دير الأمير تادرس،
حارة الروم، القاهرة، مصر
+ يفع دير الامير تادرس في القاهرة الفاطمية بالقرب من شارع الازهر
وقصر الغوري ويسمي الشارع الذي يوجد به الدير بحارة الروم وهو متفرع من شارع الغورية
بالازهر
+ وقد سميت هذه الحارة بحارة الروم لانها مخططة لسكن الروم
فعندما فتح جوهر الصقلي مصر عام 969م خطط ان تكون مدينة القاهرة مقراً لحكم الخلفاء الفاطميين
ونظرا لان الروم في ذلك الوقت كانوا يشكلون احد
عناصر الجيش الفاطمي الفاتح للبلاد فحدد لسكناهم حارة باسم حارة الروم
+ وحارة الروم تقع قبلي مدينة القاهرة القديمة علي يمين الداخل بوابة المتولي الاثرية وبهذه الحارة نشأت عدة كنائس للروم والاقباط
الارثوذكس
واقدم تاريخ ذكر فيه الدير بأنه عامر بالراهبات هو القرن
الثالث عشر الميلادي بحسب ما كتب في المخطوطات الاثرية
وبالتالي يكون الدير
كان موجود قبل هذا التاريخ حتي يوصف بأنه عامر بالراهبات
+ وقد ذكر ايضا الدير
المؤرخ المقريزي في خططه التي وضعها بين عامي 1417-1436م ووصفه بأنه عامر بالراهبات
ودير الامير تادرس
هو احد اديرة الراهبات الخمس الموجودين بمدينة القاهرة والعامرين بالراهبات
ويقع الدير بجوار كنيسة السيدة العذراء المغيثة التي تأسست
في القرن السادس الميلادي
وتم تدشينها في القرن العاشر الميلادي عند تأسيس مدينة القاهرة وهي من اهم كنائس القاهرة وبها كف الشهيدة مارينا
+ وفي القرن السابع عشر
الميلادي كانت حارة الروم مقرا لدار
البطريركية بعد نقلها من حارة زويلة عام 1676م وظلت حتي عام 1799م
وسكن في هذه الحارة سبعة من الآباء البطاركة :
1- اابابا متاؤس
الرابع (102) 2- البابا يوأنس الطوخي (103)
3- البابا بطرس السادس (104) 4- البابا يوأنس ال 17(105)
5- البابا مرقس السابع (106) 6- البابا يوأنس
ال18 (107)
7-البابا مرقس الثامن (108)
+ وفي عهد البابا مرقس الثامن عام1799م تم نقل القلاية البطريركية من حارة الروم الي الازبكية
بكلوت بك بسبب الاضطهاد الذي حدث في القرن
ال 18 عند دخول الحملة الفرنسية لمصر حيث هجموا
علي المقر البابوي وحرقوه انتقاما من الفرنسيين
ونظرا لوجود المقر البابوي بحارة الروم طوال القرن ال 18
الميلادي اشتهرت جدا منطقة حارة الروم وصارت مركزا لنشاط كنسي كبير
+ وشهد الدير نشاطا معماريا وكثرت اخباره في المخطوطات في
اثناء تواجد الدار البطريركية بحارة الروم
+ وحاليا يشهد الدير نشاطا عمرانيا ورهبانيا واضحا منذ ان
اسند قداسة البابا المتنيح الانبا شتودة الثالث رئاسة الدير للام الفاضلة تاماڤ ادروسيس
في عام 1988
وقد عملت بكل جهد وبذل واهتمام للنهوض بالدير من كل النواحي
الروحية والمعمارية واتسعت رقعة الدير وذلك بشراء البيوت المجاورة للدير
وتم بناء مباني جديدة لقلالي الراهبات ولطالبات الرهبنه
وجددت كل مباني الدير القديم وازداد عدد راهبات الدير
وقد كان لمثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث دورأ بارزأ
في تشجيع وتعضيد امنا المحبوبة تاماڤ ادروسيس
للنهوض بالدير
وقد قام بزيارة الدير 22مرة لتدشين كنائس او رسامة راهبات جدد او صلوات تبريك منازل لمباركة الاراضي الجديدة التي
تم ضمها للدير
+ ويواصل ابونا المحبوب قداسة البابا تواضروس الثاني مسيرة
قداسة البابا شنودة في الاهتمام بديرنا العامر فقد قام برسامة 14راهبة في سبتمبر
2013 ويتابع بكل اهتمام النهوض بالدير ومشروعاته وروحياته
+ نطلب من الرب ان يديم عمارة البيع والكنائس بشفاعات السيدة العذراء ويطلبات الشهيد العظيم الامير
تادرس الشطبي والقديس ابو نفر السائح
وبصلوات راعينا المحبوب البابا المعظم الانبا تواضروس الثاني
الرب يديم لنا حياته سنين
كثيرة وازمنة سلامية وهادئة مديده
0 التعليقات:
التعبيرات