سنكسار اليوم اليوم الثالث من شهر بؤونه - Abahoor

سنكسار اليوم اليوم الثالث من شهر بؤونه

 

سنكسار اليوم

اليوم الثالث من شهر بؤونه احسن الله استقباله

نياحة الانبا ابرام اسقف الفيوم                    

شهادة القديس اللاديوس الاسقف      

بناء أول كنيسة لمار جرجس ببلدتي برما وبئر ماء بالواحات             

 نياحة القديسة مرتا المصرية

نياحة البابا قسما البطريرك (44)

استشهاد القديس اللاديوس الأسقف

في مثل هذا اليوم استشهد القديس اللاديوس أسقف إحدى بلاد المشرق وذلك أنه كان في يوم من الأيام يوبخ الوالي يوليكوس علي عبادته الأصنام فقال له الوالي إذا كنت في نظرك كافرا لأني لا أعبد المصلوب فها أنا أجعلك أنت أيضا تترك عبادته. ثم سلمه لأحد نوابه وأمره أن يعذه بلا رحمة مدة سنة، ولما لم ينثن عن عزمه الصادق أوقد نارا في حفرة وطرحه فيها فلم تمسه بأذى. فآمن جمع كثير وأمر الوالي بقطع رؤوسهم وأخيرا أخرجوا القديس من الحفرة وآمر بضرب عنقه فاستودع روحه بيد السيد المسيح ونال إكليل الشهادة صلاته تكون معنا. آمين.

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"


بناء أول كنيسة لمار جرجس ببلدتي برما وبئر ماء بالواحات

في مثل هذا اليوم بنيت أول كنيسة علي اسم الشهيد العظيم مار جورجيوس بالديار المصرية ببلدة بئر ماء بالواحات كما كرست باسمه في مثل هذا اليوم أيضا كنيسة في بلدة برما مركز طنطا، وذلك أنه بعد هلاك دقلديانوس وملك الملك البار قسطنطين هدمت هياكل الأوثان وبنيت الكنائس علي أسماء الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم في الدفاع عن الأيمان.

وكان بالديار المصرية قوم من الجنود المسيحيين وهبوا جزءا من الأرض المقامة عليها برما الآن، وكان من بينهم شاب تقي وديع يقيم بقطعة منها مع بعض المزارعين وكان بتلك الجهة بئر للشرب فسمع هذا الشاب بعجائب العظيم في الشهداء جورجيوس فسعي حتى حصل علي سيرته وكتبها وصار بتعزي بقراءتها بغير ملل وحدث في ليلة اليوم الرابع والعشرين من شهر بشنس وهو قائم يصلي أن رأي جماعة من القديسين وقد نزلوا بجوار هذه البئر يسبحون الله ويرتلون بأصوات ملائكية وهم محاطون بنور سماوي فاستولت عليه الدهشة. وعندئذ تقدم إليه واحد منهم في زي جندي وعرفه أنه جورجيوس الذي استشهد علي يد دقلديانوس وأمره أن يبني له كنيسة في هذا الموضع لان هذه مشيئة الرب، ثم ارتفعت عنه الجماعة إلى السماء وهم يمجدون العلي وقضي الشاب ليلته متيقظا حتى الصباح ومرت عليه عدة أيام وهو يفكر كيف يبني هذه الكنيسة وهو لا يملك ما يقوم بنفقات جزء بسيط منها وفي إحدى الليالي وهو واقف يصلي ظهر له الشهيد العظيم جورجيوس وحدد له مكان الكنيسة ثم أرشده إلى مكان وقال له احفر هنا وستجد ما تبني به الكنيسة. ولما استيقظ في الصباح ذهب إلى حيث أرشده الشهيد الجليل وحفر فوجد إناء مملوءا ذهبا وفضة فسبح الله وعظم قديسة وبني الكنيسة ثم استدعي الأب البطريرك وكرسها في مثل هذا اليوم وبنيت المنازل بجوار هذه الكنيسة وسميت هذه الجهة (بئر ماء) نسبة إلى بئر الماء التي بنيت بجوارها الكنيسة ويجري الاحتفال بهذا التذكار المجيد في هذه البلدة سنويا وهناك تظهر الآيات الباهرة من إخراج الشياطين وشفاء المرضي بشفاعة هذا الشهيد العظيم. صلاته تكون معنا آمين..

ونقلت أعضاء القديس جورجيوس التي كانت محفوظة في بيعته من مدينة بئر ماء بالواحات إلى دير أنبا صموئيل بمعرفة رهبانه وذلك في أيام الأب القديس متاؤس البطريرك (87) ورئاسة الأب القس زكري ابن القمص والأب الراهب سليمان القلموني، وفي عهد رئاسة البابا غبريال البطريرك (88) نقلت أعضاء القديس إلى الكنيسة المعروفة باسمه بمصر القديمة وكان ذلك في يوم 16 أبيب سنة 1240 ش. (10 يوليه سنة 1524 م).صلاته وشفاعته تكون معنا ولربنا المجد الدائم إلي الأبد آمين..

نياحة القديسة مرتا المصرية

في مثل هذا اليوم استشهدت المجاهدة الناسكة القديسة مرتا. ولدت بمصر من أبوين مسيحيين غنيين ولما شبت اندفعت وراء الأميال الشريرة فهوت في نجاسة السيرة ولكن رحمة الله تداركتها من العلاء فحركتها للذهاب إلى الكنيسة في يوم عيد الميلاد. فلما وصلت إلى بابها وهمت بالدخول منعها الخادم الموكل بالباب قائلًا "أنك غير مستحقة أن تدخلي بيت الله المقدس وأنت كما تعلمين"، وحصلت بينهما ضجة سمعها الأسقف فأتي إلى الباب ليري ما الخبر. فلما رأي الفتاة قال لها "أما تعلمين أن بيت الله مقدس ولا يدخله غير الطاهر؟" فبكت وقالت: "أقبلنى أيها الأب فأنني تائبة من هذه اللحظة ومصممة علي عدم العودة إلى الخطية " فقال لها: "أن كان الآمر حقا كما تقولين فاحضري لي ملابسك الحريرية وزينتك الذهبية وتعالي إلى هنا". فمضت بسرعة وأحضرت كل ما كان لها من حلي وملابس وقدمتها إلى الأب الأسقف فأمر بحرقها في الحال ثم حلق شعر رأسها وألبسها ثياب الرهبنة، وأرسلها إلى أحد أديرة الراهبات وهناك جاهدت جهادا عظيما وكانت تقول في صلاتها: "يا رب إن كنت لم أحتمل الفضيحة من خادم بيتك فلا تفضحني أمام قديسيك وملائكتك " ولبثت مدة خمس وعشرين سنة في الجهاد لم تخرج في أثنائها من باب الدير حتى تنيحت بسلام. صلاتها تكون معنا. آمين.

نياحة البابا قسما البطريرك (44)

( انظر تاريخ الكنيسة لباباوات الكرسى المرقسى على موقع blogger    abahoor" )

في مثل هذا اليوم تنيح البابا قسما الأول سنة 446 ش. (24 يونية سنة 730 م.) وأصله من أبي صير وترهب بدير أبي مقار، ورسم بطريركا رغما عنه يوم الأحد 30 برمهات سنة 445 ش. (مارس 729 م.) ولم يبرح منذ توليه الكرسي عن السؤال كي ينيح الله نفسه سريعا فأجاب الله طلبته بعد أن تولي علي الكرسي مدة سنة واحدة وثلاثة شهور صلاته تكون معنا. آمين.