رموز للروح القدس (2) - Abahoor

رموز للروح القدس (2)

 

رموز للروح القدس

يوجد بعض رموز إلى الروح القدس وهي:

1- الحمامة                                    2- الماء                                     3- النار

4- الزيت                                   5 - الريح العاصف.

تكلمن سابقا عن رموز الروح القدس كحمامه والماء و اليوم نستكمل بعض الرموز الاخرى

3 -  النار من رموز الروح القدس :

*  وظهرت لهم السنة منقسمة كانها من نار واستقرت على كل واحد منهم.  (أع3:2)

فالنار تشير للآتي:

*   إحراق الخطية  : اذا غسل السيد قذر بنات صهيون ونقى دم اورشليم من وسطها بروح القضاء وبروح الاحراق                                                              (إش4:4)

ففم إشعياء تطهر بجمرة نار                                                    (إش6).

*  الغيرة لمجد الله : لان احتياجي سده الاخوة الذين اتوا من مكدونية.وفي كل شيء حفظت نفسي غير ثقيل عليكم وساحفظها                                                   (2كو9:11)

وبالتالي كرازة نارية.

*  محبة نارية :  من سيفصلنا عن محبة المسيح؟ اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف؟ 36 كما هو مكتوب:«اننا من اجلك نمات كل النهار. قد حسبنا مثل غنم للذبح». 37 ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي احبنا. 38 فاني متيقن انه لا موت ولا حياة، ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات، ولا امور حاضرة ولا مستقبلة، 39 ولا علو ولا عمق، ولا خليقة اخرى، تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا.                                (رو35:8 -39).

" يوجد        المزيد على موقع blogger    aba hoor"

4 - الزيت من رموز الروح القدس:



*   (1صم1:10، 6، 9، 10) و ( 1 صم  13:16، 14) وهذا رأيناه قبلًا.

واضح رمز الزيت إلى الروح القدس، من سر المسحة المقدسة، أو سر الميرون.

بالمسحة المقدسة كان الأنبياء قديماً يمسحون الكهنة والملوك والأنبياء، فيحل عليهم روح الرب، ويعطيهم الروح مواهب. وقد أمر الرب موسى النبي أن يصنع زيت أو دهن المسحة هذه، من زيت الزيتون النقي ومجموعة من الأطياب (حز30: 22 24 ). وقال له "وتصنعه دهناً مقدساً للمسحة... وتمسح به خيمة الاجتماع وتابوت الشهادة، والمائدة كل آنيتها، والمنارة وآنيتها، ومذبح المحرقة... وتقدسها فتكون قدس أقداس. كل من يمسها يكون مقدساً" (خر30: 25 29).

وكما كان يتقدس بهذه المسحة بيت الرب وكل مذابحه وأوانيه هكذا كان يتقدس به الكهنة أيضاً.

وفي هذا قال الرب لموسى "وتمسح هرون وبنيه لكهنوا لي"، "يكون لي هذا دهناً مقدساً للمسحة في أجيالكم" (خر30: 30، 31). وكرر الرب هذا الأمر مرة أخرى لموسى النبي، في نفس سفر الخروج فقال "وتأخذ دهن المسحة، وتمسح المسكن وكل ما فيه وتقدسه وكل آنيته ليكون مقدساً وتمسح مذبح المحرقة وكل آنيته، وتقدس المذبح ليكون قدس أقداس... وتقدم هرون وبنيه إلى باب خيمة الاجتماع، وتغسلهم بماء. وتلبس هرون الثياب المقدسة، وتمسحه وتقدسه ليكهن لي" (خر40: 9، 13). "وتقدم بينه، وتلبسهم أقمصة، وتمسحهم كما مسحت أباهم ليكهنوا لي ويكون ذلك لتصير لهم مسحتهم كهنوتاً أبدياً في أجيالهم" (خر40: 14، 15). وفعل موسى كما أمره الرب (لا8: 4) وصب من دهن المسحه على رأس هرون لمسحه وتقديسه ( لا8: 12) وكان قد مسح المسكن والمذابح من قبل وبعد هرون مسح بنيه.

أي زيت هذا؟ وأي دهن هذا؟ الذي كل ما يمسح به يتقدس... ومن يمسح به تصير له لمسحه كهنوتاً أبدياً.

في مسح شاول قيل "فأخذ صموئيل قنينة الدهن، وصب على رأسه، وقبله. وقال: أليس لأن الرب مسحك على ميراثه رئيساً" (1صم10: 1) وحدث أن الله أعطاه قلباً آخر وحدثت آيات في ذلك اليوم. وحل عليه روح الرب فتنبا، حتى قيل: أشاول أيضاً من الأنبياء" (1صم10: 9 11).

فكان مع المسحه المقدسة حلول روح الرب على هذا الممسوح، مع موهبة من الروح القدس هي نوهبة النبوءة.

وعن مسحة داود، قيل "فأخذ صموئيل قرن الدهن، ومسحه في وسط اخوته. وحل روح الرب على داود في ذلك اليوم فصاعداً" (1صم16: 13).. نفس الأمر: حلول روح الرب مع مسحة الزيت. ووهب الله داود موهبه تهدئة شاول من الروح الردئ، بعد أن فارقة روح الرب (1صم16: 14، 22).