سنكسار اليوم اليوم الرابع من شهر بؤونه احسن الله استقباله - Abahoor

سنكسار اليوم اليوم الرابع من شهر بؤونه احسن الله استقباله

 

سنكسار اليوم

اليوم الرابع من شهر بؤونه احسن الله استقباله

 شهادة انبا  سينوسيوس الشهيد                         

استشهاد القديس يوحنا الهرقلى

استشهاد القديس امون والبارة صوفية                                          نياحة القديس اباهور

نياحة القديس البابا يؤانس الثامن البابا الـــ 80

استشهاد القديس سينوسيوس

في مثل هذا اليوم استشهاد القديس سينوسيوس. صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائمًا أبديًا آمين.

استشهاد القديس يوحنا الهرقلي.

من سنة 20 للشهداء ( 304م )، استشهد القديس يوحنا الهرقلي. وُلِدَ في هيرقلية بآسيا الصغرى وكان والده والياً في عهد دقلديانوس فرباه تربية مسيحية، ولما تنيَّح والده صار والياً عوضاً عنه. ولما أنكر دقلديانوس الإيمان أمره بتقديم العبادة للإله أبلون فرفض، فألقاه في السجن حيث ظهر له الرب يسوع فشجعه وعزاه.

أراد الملك أن يخادعه فأرسله إلى مصر ليجمع الخراج ويجدد برابي الأصنام المتهدمة. فوجدها القديس فرصة وبدأ يهدم البرابي ويبنى بدلها كنائس. ولما رأى الوالي سرياقوس يعذب المسيحيين أبصر الملائكة تضع أكاليل على رؤوسهم فصرخ لوقته قائلاً: " أنا مسيحي " فلاطفه الوالي فلم يفلح فأمر أن يقيدوه بالسلاسل وأرسله إلى أريانوس والي أنصنا وهناك علقوه على الهنبازين وضربوه بالسياط وسلخوا جلده، وبعد أن عذبوه بعذابات كثيرة قطعوا رأسه، فنال إكليل الشهادة في نواحي القوصية بجوار أسيوط. بركة صلواته فلتكن معنا. آمين

" يوجد المزيد على موقع blogger    abahoor"

استشهاد القديس الأنبا آمون والبارة صوفية.

 استشهد القديسين الأنبا آمون والبارة صوفية أخته في أيام الإمبراطور دقلديانوس.

ومن أمرهما أنهما كانا أخوين لأبوين مسيحيين تقيين وغنيين شملوهما بالرعاية وربوهما في مخافة الله وعلموهما الكتب المقدسة والقوانين الكنسية.

ولما وصلت صوفية لسن الزواج أراد والداها أن يزوجاها من أحد النبلاء بغير إرادتها، فصلت إلى الله أن يدبر أمرها ويساعدها على حفظ بتوليتها، وأرادت أن تهرب إلى الصحراء لتتعبد لله. وفي طريقها وجدت الناس تهرب من وجه اضطهادات دقلديانوس وهم يبحثون عن أماكن آمنة في الجبال والكهوف، فطلبت منهم أن يوصلوها إلى دقلديانوس وهناك اعترفت أمامه بالسيد المسيح ووبخته على إنكاره الإيمان واضطهاداته للمسيحيين الأبرار، فغضب وأمر بتعذيبها بكل أنواع العذابات الممكنة، وكانوا في المساء يرمونها في السجن فيأتي الملاك ويشفيها. وتكرر ذلك عدة مرات حتى تعجب دقلديانوس والولاة والجلادون، ولما تعب من تعذيبها وهي متمسكة بإيمانها أمر بقطع رأسها، وبينما هي في طريقها لساحة المدينة لتنفيذ الحكم لحق بها أخوها آمون معترفاً بأنه مسيحي فقبضوا عليه وقطعوا رأسيهما معاً ونالا إكليل الشهادة.بركة صلواتهما فلتكن معنا. آمين.

نياحة القديس أباهور الراهب

في مثل هذا اليوم تنيح القديس اباهور الراهب، كان هذا الآب من ابرهت من أعمال الاشمونين، وكان راهبا مختارا فاق كثيرين من القديسين في عبادته، احب العزلة، وانفرد في البرية، فحسده الشيطان وظهر له قائلا "في البرية تستطيع إن تغلبني لأنك ستكون وحيدا، ولكن إن كنت شجاعا فاذهب إلى الإسكندرية" فقام لوقته وأتى إليها وبقي زمانا يسقي الماء للمسجونين والمنقطعين، وحدث إن خيولا كانت تركض وسط المدينة، فصدم أحدها طفلا ومات لوقته، وكان القديس اباهور واقفا في المكان الذي مات فيه الطفل، فدخل الشيطان في أناس كانوا حاضرين وجعلهم يصرخون قائلين: إن القاتل لهذا الطفل هو الشيخ الراهب، فتجمهر عليه عدد كبير من المارة ومن سمع بالخبر وكانوا يهزءون به، ولكن القديس اباهور لم يضطرب، بل تقدم واخذ الطفل واحتضنه وهو يصلي إلى السيد المسيح في قلبه، ثم رسم عليه علامة الصليب المجيد فرجعت إليه الحياة وأعطاه لأبويه، فتعجب الحاضرون ومجدوا الله، ومالت قلوبهم وعقولهم إلى القديس اباهور، فخاف من المجد الباطل وهرب إلى البرية، وأقام هناك في أحد الأديرة أياما، ولما دنت وقت انتقاله من هذا العالم الزائل، رأي جماعة من القديسين يدعونه إليهم، ففرح جدا وابتهجت نفسه، وأرسل إلى أولاده وأوصاهم وأعلمهم بقرب انتقاله إلى السيد المسيح، فحزنوا علي مفارقته إياهم، وعلي انهم سيصبحون بعده يتامى، ثم مرض قليلا، واسلم نفسه بيد الرب، صلاته تكون معنا ولربنا المجد.

يوأنس الثامن البابا الثمانون

( انظر تاريخ الكنيسة لباباوات الكرسى المرقسى على موقع blogger    abahoor" )

كان راهبًا بدير شهران (الأنبا برسوم العريان حاليًا)، وكان رئيسًا له ويُدعى يوحنا بن قديس. وعندما اُختير للبطريركية كان يُلَقَّب بابن القديس والمؤتمن. وقد سيم أيام الملك الناصر محمد بن قلاوون الذي كان عهده عهد شؤم وكارثة كبرى على الأقباط. كما حدث في أيام رئاسة هذا البابا اضطهادات شديدة على الأقباط حتى ضجروا مما فُرِض عليهم من العوايد العديدة وسوء المعاملة، وشدة الاضطهاد بزعامة أحد وزراء المغرب الذي أتى إلى مصر بقصد إتمام فريضة الحج، فلم يرِق له أن القبط يتولّون أمور البلاد المالية، فحرَّض الأمراء على إذلال المسيحيين في البلاد بكافة الوسائل المؤدية إلى اضطهادهم بطرق تأباها الإنسانية.

قد حدث في زمانه أن كنائس القاهرة أُغلقت عدة أيام، وظلت مغلقة لمدة قصيرة وأن الأديرة الموجودة في الضواحي وغيرها لم تُمَس بسوء فضلاً عن كنائس الأقاليم، ولكن إذا انتقلنا إلى الإسكندرية وجدنا أنه حين وصلت الأوامر إليها بدأت في هدم الكنائس ومنازل النصارى.

قضى البابا يوأنس على الكرسي الرسولي ما يقرب من 20 سنة كانت كلها مفعمة بالأحزان وشديدة الوطأة عليه وعلى أبنائه المسيحيين، حتى أراحه الله من متاعب هذه الحياة ومشقات الاضطهاد وانتقل في 29 مايو سنة 1320م ودُفِن بدير شهران في أيام الملك محمد بن قلاوون.