المجمــع المســكونـى الاول ( مجمع نيقية325 م ) من موضوعات سنكسار اليوم - Abahoor

المجمــع المســكونـى الاول ( مجمع نيقية325 م ) من موضوعات سنكسار اليوم


المجمــع المســكونـى الاول
( مجمع نيقية325 م )


           هو المجمع المسكوني الأول وكان بسبب بدعة آريوس الهرطوقي، وذلك بأن كتب البابا 
          الكسندروس إلى الملك قسطنطين الكبير يطلب منه عقد مجمع مسكوني للبت في هذه البدعة.
          وطلب ذلك أيضًا من الأنبا أوسيوس أسقف قرطبه. فوافق قسطنطين على عقد مجمع مسكوني
           وأرسل منشورًا لجميع الأساقفة في المملكة ليستدعيهم في مدينة نيقية التي تقع في ولاية بيثينية،
          فذهب 318 أسقفًا من كل العالم المسيحى وكان حاضر معهم البابا الكسندروس وكان البابا الوحيد
          في ذلك الوقت وكان هو المدعى ضد آريوس.
          وكان مع البابا شماسًا أسمه اثناسيوس رئيس شمامسة وكان سكرتير البابا الخاص ولم يتجاوز من
          العمر 25 سنة وكان وجهه كالملائكة كقول القديس غريغوريوس النزينزى.
           سبب انعقاده ؛ ظهور بدعة اريوس. واريوس هذا كان كاهن في كنيسة الاسكندرية. وهو ليبي 
          الجنسية
          ملخص البدعة؛ تؤمن الكنيسة الارثوذكسية أن السيد المسيح هو الله الظاهر في الجسد. ويقول 
          معلمنا بولس (عظيم هو سر التقوى. الله ظهر في الجسد) (1تي 16:3 ). وأن السيد المسيح هو 
         الابن. ومعنى كلمة أبن انه عقل الله الناطق. (اللوغوس ). وأن المسيح ازلي وحاشا أن يكون غير
          ذلك. لأنه حاشا أن يكون الله قد مكث فترة بدون عقل. ولكن اريوس نادى بتعليم خاطيء وهو أن
         السيد المسيح مجرد انسان مخلوق. وبذلك فإنه انكر لاهوت المسيح. مستندا إلى بعض الآيات التى
         أساء فهمها وتفسيرها.   مثل قول السيد المسيح. (أبي اعظم مني) (يو24:18 )
           الداعي لانعقاد المجمع. (الملك قسطنطين الكبير) رئيس هذا المجمع. (البابا الكسندروس التاسع 
         عشر ) عدد الحاضرين. 318 اسقف ممثلين عن جميع كنائس العالم. وكان من بين الحاضرين 
         الشماس اثناسيوس الذي اصبح فيما بعد البابا رقم 20
          وحضر آريوس وأتباعه وهم أوسابيوس أسقف نيكوميديا، وثاؤغنس مطران نيقية، ومارس أسقف
           خلقيدونية ومعهم عشرة فلاسفة وأجتمع المجمع سنة 325 م. وألقى الملك خطابه باللاتينية، 
          ثم بعد ذلك دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيه عندما حضر الملك ووضع قانون الإيمان 
          في 19 يونيه، وختم المجمع أعماله في 25 أغسطس. وكان من أهم البارزين في هذا المجمع 
           أثناسيوس شماس البابا الكسندروس الذي تولى الدفاع عن لاهوت السيد المسيح ضد حجج آريوس 
          الهرطوقي وقد أظهر براعته في إفحام الآريوسين وعندما لم يجد الآريوسين حجه في أثناسيوس 
          اعترضوا على وجوده كشماس في وسطهم إلا أن الملك لم يسمع لهم وأمر على وجوده لعلمه 
         وقوة حكمته في الرد على آريوس.
          بدعة سابليوس
           وقد قرر المجمع حرم سابليوس وبدعته الذي قال بأن "الآب والأب والروح القدس أقنومًا واحدًا"
           وليس ثلاثة أقانيم. وقد نظر المجمع في بعض أمور أخرى خاصة بالكنيسة وهى:
          1- مسألة تحديد يوم عيد القيامة وهو الأحد الذي يلي البدر الذي فيه عيد اليهود حتى لا يعيدوا 
              قبل اليهود ومعهم.
         2- النظر في أمر الشقاق الذي أحدثه ميلتس الأسقف لأنه رسم أساقفة وقسوس بلا رأى رئيسه
             فحكم المجمع بإقامته في بلدته مسقط رأسه ولا يمارس أي وظيفة كهنوتية.
         3- النظر في معمودية الهراطقة، وقرر المجمع بأن لا تعاد معمودية من هرطق ورجع إلى 
            الإيمان مرة أخرى.
         4- أن يكون ذوى الكهنوت من أصحاب الزوجات والذي دافع عن هذا الأمر بشدة وعضده هو
             القديس بفنوتيوس أسقف طيبة، واكتفى المجمع بالحكم على الكهنة المترملين بعدم إعادة الزيجة.
             وسَنَّ المجمع بعد ذلك عشرون قانونًا مازالوا موجودين إلى هذا العصر.
            معجزة حدثت في هذا المجمع المقدس: -
            كان عدد الأساقفة الحاضرين 318، ولكن كلما أرادوا حصر عدد الآباء وجدوا أن واحد يزيد
            على العدد الحقيقي وقد فسر الآباء ذلك إلى أن الروح القدس كان حاضر معهم.
            معلومات للمعرفة:  ترأس المجمع البابا الكسندروس بابا الإسكندرية، وعملوا له كرسي عظيم
           من الذهب ليجلس عليه ولكنه رفضه وجلس في المؤخرة. ولكن عندما أصر الجميع على ذلك
            جلس عليه، وكان مُقَرَّرًا أن الرئيس هو هوسيوس أسقف قرطبة ولكن الجميع سَلَّموا للبابا
            الكسندروس أن يتقدمهم في كل الجلسات لأنه هو البابا الوحيد في وسطهم.
           قرارات المجمع:    + حرم أريوس وتعاليمه
            صياغة قانون الإيمان الذي نتلوه إلي الآن في الكنائس. ولكن من اول بالحقيقة نؤمن بأله واحد
         .. إلى الذي ليس لملكه انقضاء. فقط ). وباقي قانون الإيمان تمت صياغته في مجمع القسطنطينية