ايه وتأمــــــــــــــــــل امينه هى جروح المحب وغاشه هى قبولات العدو أم 27 : 6 - Abahoor

ايه وتأمــــــــــــــــــل امينه هى جروح المحب وغاشه هى قبولات العدو أم 27 : 6


           ايه وتأمــــــــــــــــــل
        امينه هى جروح المحب وغاشه هى قبولات العدو
                       أم 27 : 6     
   

            +  الصديق الحقيقى هو الامين على سرك.
             وكما قال القديس يوحنا الذهبى الفم :[ليكن اصحابك بالالف, وكاتم اسرارك من الالف واحد.
           + صديقك هو قلبك الثانى, الذى يحس بنفس شعورك. يتالم لالمك من اعماقه, ويفرح لفرحك من
               اعماقه. هو رصيد لك من الحب , ورصيد من العون, وبخاصة فى وقت الضيق ...لا يتخلى
               عنك.    ما اجمل قول سليمان الحكيم فى سفر الجامعه " اثنان خير من واحد.لان ان وقع 
                احدهما يقيمه رفيقه.وويل لمن هو وحده ان وقع,اذ ليس ثان يقيمه..
              ان الذى لا يقيمك لا يمكن ان يكون صديقك.  صديقك ليس هو من يجاملك, بل من يحبك.
            ليس من يكسب رضاك,بان يوافقك على كل ما تفعله,مهما كان خاطئا...انما صديقك هو من 
            يحبك بالحق , ويريد لك الخير, وينقذك من نفسك ومن افكارك الخاطئه اذا لزم الامر...
              لذلك يقول الكتاب"امينه هى جراح المحب, وغاشه هى قبلات العدو"...
           + صديقك لا يعاملك بالمثل , دقه بدقه, بل يحتملك فى وقت غضبك , ويصبر عليك فى وقت 
               خطأك...  ولا يتغير حبه ان تغيرت ظروفك او ظروفه
            كلمات التوبيخ الجارحة إن صدرت من شخص محب أمين هي أفضل من كلمات لينة فيها محبة
           غاشة صادرة من عدو (قبلة يهوذا). وخيرٌ لنا أن يخبرنا أصدقاؤنا بنقائضنا فنصلح من أنفسنا.
           وهذا ما قاله داود النبي "ليضربنى الصديق فرحمة، وليوبخنى فزيت للرأس" (مز141: 5). 
             فالطبيب الأمين يكشف المرض لمريضه ليتحذر.
            الحب المستتر, هو الحب الذي يدفع صاحبه أن لا يقدم النصح والتوبيخ لمن يحبه إذا أخطأ.