قديس اليوم // البابا أغاثون الـ (662 - 680 م.) - Abahoor

قديس اليوم // البابا أغاثون الـ (662 - 680 م.)


39- البابا أغاثون
(662 - 680 م.)


المدينة الأصلية له
:
مريوط
الاسم قبل البطريركية
:
أغاثون
تاريخ التقدمة
:
14 طوبه 378 للشهداء - 9 يناير 662 للميلاد
تاريخ النياحة
:
16 بابه 397 للشهداء - 13 أكتوبر 680 للميلاد
مدة الإقامة على الكرسي
:
18 سنة و9 أشهر و3 أيام
مدة خلو الكرسي
:
شهرًا واحدًا و14 يومًا
محل إقامة البطريرك
:
المرقسية بالإسكندرية
محل الدفن
:
المرقسية بالإسكندرية
الملوك المعاصرون
:
معاوية بن أبي سفيان
نياحة البابا اغاثون البطريرك الـ 39 (16 بابة)
في مثل هذا اليوم من سنة 673 ميلادية تنيَّح الأب البطريرك القديس الأنبا أغاثو التاسع والثلاثون من باباوات الأسكندرية، وكان تلميذ للأب القديس بنيامين البابا الثامن والثلاثون، الذي اختفي زمنا من وجه مضطهديه الخلقيدونين وترك أغاثو يواظب على وعظ المؤمنين وتثبيتهم في الإيمان المستقيم. فكان أغاثو يطوف الشوارع والأسواق في النهار في زِيّ نجار، وفي الليل كان يتزيا بزي (يلبس) كاهن ويطوف البيوت أيضا واعظا ومرشدا، وظل كذلك إلى أن فتح العرب مصر وعاد الأب البطريرك بنيامين إلى مركزه.
ولما تنيَّح البابا بنيامين اختير هذا القديس لرتبة البطريركية الجليلة فلقي شدائد كثيرة في سبيل المحافظة على الأمانة، من ذلك أن إنسانا اسمه ثاؤدسيوس ملكي المذهب مضى إلى مدينة دمشق وتقدم إلى يزيد بن معاوية وإلى العرب على دمشق، وقدم له أموالا طائلة، وأخذ منه أمرا بتعينه واليًا على الإسكندرية والبحيرة ومريوط، فلما تولى هذا المنصب اضطهد الأب البطريرك، وطلب منه جزية باهظة، ولكثرة شر الوالي وما صنعه مع الأب البطريرك، كرهه الشعب وتجنبوه، فأصدر أمرا بأن أي إنسان يجد البطريرك في الطريق فليقتله، فمكث الأب البطريرك في قلايته إلى أن أهلك الله هذا الشرير.
وفي زمان هذا الأب كملت عمارة كنيسة القديس مقاريوس بديره بوادي النطرون، وفي إحدى الليالي ظهر له ملاك الرب وأعلمه عن راهب قديس من دير القديس مقاريوس اسمه يوحنا موجود بالفيوم، وأمره أن يستحضره ليساعده في وعظ الشعب وتعليمه، وأخبره بأنه سيصير بطريركا بعده، فأرسل واستحضره وسلم إليه أمور الكنائس وترتيبها وتعليم المؤمنين ووعظهم، وقد مكث هذا الأب في البطريركية مدة تسع عشرة سنة                    
                                       وتنيَّح بسلامصلاته تكون معنا. آمين.