مدينه سمرنا - Abahoor

مدينه سمرنا



                              سمرنا ( رؤ 1 : 8 )

سميرنا هي مدينة إغريقية قديمة تقع على الساحل الغربي للأناضول على البحر الأبيض المتوسط. يعود تاريخ تأسيس المدينة إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد. وتقع أطلالها ضمن مدينة إزمير التركية.سميت سميرنا بهذا الاسم نسبة إلى إحدى الأمازونيات.كما كان هذا الاسم يطلق سابقا على أحد أحياء مدينة أفسس. حور اسم المدينة لاحقا ليصبح زمورنا وزمورنا ومنه اشتق اسم المدينة الحديث إزمير.

اصل التسمية سماها ابن بطوطة يزمير، وكانت تعرف قديماً باسم سميرنة.


                                     

إزمير

إزمير هي مدينة تقع غرب الأناضول بتركيا، وتُعَد المدينة الثالثة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في تركيا من بعد إسطنبول وأنقرة وهي ميناء التصدير الأول، ومركز بيع منتجات الأودية الإيجية الغنية بمحصولاتها الزراعية، وفيها سوق مهمة لتوزيع المنتجات المصنعة المستوردة، ويُقام فيها معرض سنوي هو أهم تظاهرة تجارية في المنطقة، وتُعدُّ إزمير من جهة أخرى، المدينة الصناعية التركية الثانية من بعد إسطنبول إذ يشتغل 31% من القوى العاملة فيها في نشاطات صناعية. وتمتد المدينة من خليج أزمير عبر غيدز في نهر دلتل إلى شرق السهل الرسوبي. يبلغ عدد سكان أزمير حوالي 2,847,691 نسمة. وتتكون هذه المدينة من عدة أحياء التي تعد محط أنظار السياح مؤخراً لامتلاكها العديد من مناطق الجذب السياحية والثقافية والترفيهية كالساحات والمتاحف الأثرية والشواطئ والحدائق.

التاريخ

كانت تسمة إزمير سابقًا بالإسم اليوناني "سميرناه" وهي تعد من المدن القديمة في آسيا الصغرى, قام اليونانيون ببناء الأكروبولس – قلعة تحتوي على عدة مقدسات – على قمة جبل باقوس التي تم بناء المدينة عليه، ولكن مع كل هذا لم يتبقَ لها أي آثار تقريبًا.
                                                   
أحد هذه المقدسات كانت للشاعر اليوناني هوميروس، وعلى حسب أقوال سكان سميرناه العتيقة فإن هومروس قد ولد في مدينتهم. في نهاية القرن السادس قبل الميلاد دُمِرت المدينة، بعد ماتم بنائوها في نهاية القرن الرابع قبل الميلاد على يد الكسندر موكدان حيث كانت تعد إحدى المدن الباهرة في العالم.



منذ عام 1424 كانت المدينة جزءاً من الدولة العثمانية وكان معظم سكانها مسيحيين من اليونانيين والأرمن وأقلية من اليهود، بعد الحرب العالمية الأولى فقط، وحينما كانت تركيا من ضمن المنتصرين فيها، حيث سيطر الجنود اليونانيون على إزمير وما حولها في عام 1919، عندما أُبرِمت السيادة اليونانية أيضًا في معاهدة سفر في عام 1920.

قام مصطفى كمال بإستعادة إزمير في عام 1922. وقد اشتعلت النيران في أجزاء كبيرة من هذه المدينة، وفرّ معظم السكان اليونانيون منها. وبعد مرور عام صادقت السيادة التركية على معاهدة لوزين، بعد أن قامت كلاً من تركيا واليونان بالتوقيع على اتفاقية تبادل السكان على أساس ديني (المسيحيين لليونان والمسلمين لتركيا) حيث لم يتبقَ في المدينة أي يوناني. في المقابل بقيت أقلية من أتباع الكنيسة الأرمنيّة الأرثوذكسية ومن الشوام الكاثوليك.