شخصيات كتابيه ( زيناس / سوستانيس / فليمون / ارخبس ) - Abahoor

شخصيات كتابيه ( زيناس / سوستانيس / فليمون / ارخبس )



 ( وبعد ذلك عين الرب سبعين اخرين ايضا وارسلهم اثنين اثنين امام وجهه الى كل مدينه وموضع حيث كان مزمع ان ياتى...................لو 10 : 1 )

                                ماذا تعرف عن السبعيين رسولا  
القديس زيناس الناموسي الرسول 

زيناس اسم يوناني معناه هبة زفس.

رجل معروف بالناموسي لأنه كان منعكفًا علي دراسة الناموس وكان من رجال القانون وقد اختاره الرب من ضمن السبعين تلميذًا.
جاء إلي كريت هو وأبولس حيث بولس وتيطس ليعاوناهما في خدمتهما، وذكره معلمنا بولس قائلًا: "جهز زيناس الناموسي وأبلوس باجتهاد للسفر حتى لا يعوزهما شيء" (تي13:3).   وبعد خدمة ناجحة تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

 القديس سوستا نيس
اسم يونانية معناه سليم القوه
يدعوه بولس فى رسالته إلى كورنثوس أخا له بولس المدعو رسولا ليسوع المسيح بمشيئة الله وسوستانيس (1كو1:1 ) سيم اسقفا ونال اكليل الشهاده غريقا فى البحر
بركه صلاته تكون معنا

القديس فليمون الرسول
فليمون اسم يوناني معناه محب.
خدم في كولوسي هو وابنه أرخبس، كان من رفقاء بولس وكان في بيته كنيسة وكان ذا غيرة مسيحية وسخاء ومودة صادقة "بولس عبد يسوع المسيح وتيموثاس الأخ إلي فليمون المحبوب والعامل معنا وإلي أبفية المحبوبة زوجته وأرخبس المتجند معنا (ابنه) وإلي الكنيسة التي في بيتك.. سامعًا بمحبتك والإيمان الذي لك نحو الرب يسوع ولجميع القديسين.. لأن لنا فرحًا كثيرًا وتعزية بسبب محبتك لأن أحشاء القديسين قد استراح بك أيها الاخ"(فليمون).
كان فليمون غنيًا وله عبد اسمه أنسيمس سرق منه بعض الأموال وهرب إلي روما وهناك التقي ببولس الرسول في السجن. . فعلمه بولس الرسول الإيمان المسيحي وجعله يتوب ويترك شره القديم، ثم أرسله إلي سيده فليمون وبيده الرسالة إلي فليمون يناشده فيها الصفح عن عبده التائب أنسيمس وأن يقبله لا كعبد رقيق بل كأخ في المسيح، واستجاب فليمون التقي لنداء أبيه الروحي بولس الرسول وقبل أنسيمس بفرح.
وبعد أن خدم كثيرًا في كنيسة كولوسي تنيح بسلام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.

ا لقديس أرخبس الرسول
أرخبس اسم يوناني معناه المتسلط علي الفرس.

من السبعين تلميذًا، خدم في كولوسي، وربما كان ابن فليمون وكان خادم الكنيسة في تلك المدينة "وَقُولُوا لأَرْخِبُّسَ: انْظُرْ إِلَى الْخِدْمَةِ الَّتِي قَبِلْتَهَا فِي الرَّبِّ لِكَيْ تُتَمِّمَهَا. اَلسَّلاَمُ بِيَدِي أَنَا بُولُسَ. اُذْكُرُوا وُثُقِي. اَلنِّعْمَةُ مَعَكُمْ. آمِينَ" (كو17:4،18). "إلي أبفية المحبوبة وأرخبس المتجند معنا وإلي الكنيسة التي في بيتك" (فل2).

حينما كان يكرز في فريجية بشر الوثنيين عندما كانوا يحتفلون بعيد أرطاميس فآمنوا بسبب كلامه لهم أعلنوا إيمانهم بالسيد المسيح. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). وعندما سمع الوالي بذلك هاجم الكنيسة وقبض غليهم وعذبهم بمسامير محماة في النار في أجنابهم، ثم طرح القديس أرخبس في حفرة وأمر برجمه حتى أتم استشهاده.



وتحتفل الكنيسة بتذكاره في 25 أمشير من كل عام. بركة صلواته فلتكن معنا آمين.