جغرافية كتاب مقدس مدينة عراد - Abahoor

جغرافية كتاب مقدس مدينة عراد

 

جغرافية كتاب مقدس

مدينة عراد

اسم عبري معناه "حمار وحشي"، وهو اسم:

مدينة هامة في الشمال الشرقي من النقب، على التخوم بين يهوذا وشمعون. وتذكر أربع مرات في العهد القديم

*  ولما سمع الكنعاني ملك عراد الساكن في الجنوب ان اسرائيل جاء في طريق اتاريم حارب اسرائيل وسبى منهم سبيا                                                    (عد 21: 1)

*   وسمع الكنعاني ملك عراد وهو ساكن في الجنوب في ارض كنعان بمجيء بني اسرائيل    ( عد  33: 40)

*  ملك حرمة واحد.ملك عراد واحد.                                                           ( يش 12: 14)

*   وبنو القيني حمي موسى صعدوا من مدينة النخل مع بني يهوذا الى برية يهوذا التي في جنوبي عراد وذهبوا وسكنوا مع الشعب.                                                                     (  قض 1: 16).

 وتذكر في سفر يشوع مع دبير وحرمة وعدلام ومقيدة وغيرها (يش 12: 14) فبعد أن ترك بنو إسرائيل قادش برنيع واقتربوا من أرض الموعد بطريق "أتاريم" تعرض لهم ملك عراد الكنعاني وهزمهم وَسَبَى منهم سبياً، ولكن كر عليه بنو إسرائيل، فدفع الرب الكنعانيين لديهم، فحرموهم ومدنهم. فدعى اسم المكان " حرمة" (عد 21: 1 – 3). ولعل هذه النصرة هي المشار إليها في سفر يشوع (12: 7 – 14).

وفي هذه المنطقة سكن –في وسط بني إسرائيل– بنو القيني حمى موسى (قض 1: 16 و17). ويرجح أن موقعها حالياً هو "تل عراد" على بعد نحو سبعة عشر ميلاً إلى الجنوب من حبرون، ونحو أربعة عشر ميلاً إلى الغرب من مسادا ، وعلى بعد نحو ثمانية عشر ميلاً إلى الشمال الشرقي من بئر سبع.

وقد أسفر التنقيب الذي قام به في تل عراد (فيما بين 1962 – 1974) يهو حانان أهاروني وروث أميران، عن أن عراد كانت مركزاً حضارياً في الألف الرابعة قبل الميلاد (من 3200 – 2900 ق. م.)، ثم اختفت في العصرين البرونزيين الأوسط والأخير، حيث لم يعثر على أي آثار ما بين تدمير المدينة الحصينة في نحو 2700 ق. م. وظهورها كمدينة إسرائيلية صغيرة في القرنين الثاني عشر والحادي عشر قبل الميلاد، ولذلك يرجح العلماء أن "تل عراد" هي المدينة المذكورة في الكتاب المقدس، والتي " يوجد المزيد على موقع blogger    aba hoor" تأسست في عصر المملكة المتحدة، أما المدينة الكنعانية القديمة فموقعها الحالي هو "تل الملح" على بعد نحو ثمانية أميال إلى الجنوب الغربي من " تل عراد "

وكانت المدينة الإسرائيلية مبنية فوق ربوة، ولعل الملك سليمان بنى قلعة في ذلك الموقع. ومن أهم ما اكتشف فيها، معبد إسرائيلي من القرن العاشر الركن الشمالي الغربي من القلعة، وهو قريب الشبه جدَّاً  في معالمه الرئيسية – من وصف هيكل سليمان وخيمة الاجتماع، فقد كان فيه قدس أقداس، وفناء، ومذبحان للبخور ، ومذبح للمحرقة شبيه بالمذبح الذي كان في خيمة الشهادة. كما كشفت الحفريات عن مئتي شقفة مكتوب عليها باللغتين العبرية والأرامية، تلقي ضوءاً على الأنشطة الإدارية والتجارية في عصر الملكية الإسرائيلية وفي العصر الفارسي. ومن الأسماء المذكورة في هذه الكتابات، أسماء بعض العائلات الكهنوتية مثل: فشحور ومريموث. كما كتبت على إحداها عبارة " بيت يهوة ".

وقد ذكر شيشق فرعون مصر –بين المدن التي فتحها في حملته على فَلسطين– مدينتين باسم "عراد رباط" و"عراد يورهام".