معنى الاسماء فى الكتاب المقدس ( ايوب / مردخاى / ايليا / ملكوم ) - Abahoor

معنى الاسماء فى الكتاب المقدس ( ايوب / مردخاى / ايليا / ملكوم )


معنى الاسماء فى الكتاب المقدس


م          الاسم               الشاهد                                 المعنى
1-         ايوب:            أي 1: 1         اسم عبرى معناه المضطهد وربما يعنى التائب

2-      مردخاى         عز 2: 2                   اسم بابلى معناه ملك للاله مردك
                              إس 2: 5
3-        ايليا:                                          اسم عبرى معناه الهى يهوه 

4-        
ملكوم:      1 مل 11: 5             اسم كنعانى معناه ملككم وكان اله للعمونيين


ايوب

أيوب كان شخصًا حقيقيًا:
والقصة كلها قصة حقيقية حدثت ودوَّنها أيوب أو أليهو ثم صاغها أحدهم شعرًا بعد ذلك ليسهل حفظها والاستفادي منها، وغالبًا كان موسى هو الذي صاغها شعرًا حين وجد القصة معروفة ومتداولة حين كان يرعى غنم حميه يثرون المدياني. ودليل أن أيوب كان شخصًا حقيقيًا وليس خياليًا أن حزقيال أورد إسمه مع نوح ودانيال (حز 14:14). وهكذا ذكره يعقوب في العهد الجديد (يع 11:5) ولا يعقل أن الرسول الذي يكتب بوحي إلهي يستشهد بأمر وهمي ويجعله مثالًا للصبر ويأتي به برهانًا على رحمة الله. فضلًا عن ذكر أسماء الأشخاص والأماكن وعدد الأولاد وثروة أيوب قبل وبعد التجربة بل أسماء بعض أولاده. نقول هذا ردًا على من يتصور أن قصة أيوب قصة خيالية كتبت لأجل التعليم والتهذيب.

مردخاى                                     


مُلك الاله مردوخ
يفهم من سفراستير أنها (ابنه أبيجائل) عم مردخاى (إس2: 15) وكون مردخاى بحسب وصف الكتاب له أنه (ابن يائير بن شمعى بن قيس رجل يميني) (إس2: 5) وهو ابن عم أستير، هذا يرجع أن مردخاى وإستير كانا من سبط بنيامين. وقد كان الاثنان أصلًا من مدينة أورشليم. فلما سبى مردخاى من أورشليم مع السبي الذي سبى منيكنيا ملك يهوذا الذي سباه نبوخذ نصر ملك بابل، أخذ مردخاى ابنة عمة معه إلى مدينه (شوش) التي كانت عاصمة مملكة فارس. وكانت إستير "جميلة الصورة وحسنة المنظر" (إس2: 7) فلما طلب الملك أحشويرس أن يجمعوا له كل الفتيات العذارى الحسنات المنظر ليختار من بينهم واحده تملك مكان "وشتى" الملكة السابقة التي احتقرت الملك ولم تطع أمره. أخذت إستير إلى بيت الملك مع باقي الفتيات المختارات. وبالنظر لأنها حسنت في عيني الملك ونالت نعمة من بين يديه، فقد انتخبت ضمن السبع الفتيات المختارات اللواتي نقلن إلى أحسن مكان في بيت النساء. "ولما بلغت نوبة أستير لتمثل أمام الملك في الشهر العاشر في السنة السابعة لملكة، أحبها الملك أكثر من جميع العذارى. فوضع تاج الملك على رأسها وملكها مكان وشتى" (أس2: 1-18)