رسالة إلى أهل روما
الرسالة إلى أهل روما هي إحدى رسائل العهد الجديد القانونية بالنسبة للكنائس المسيحية والتي تنسب إلى بولس الرسول، يعتقد أنها كتبت في كورنثوس أو بالقرب من كنخريا وأرسلت إلى روما بيد فيبي خادمة كنيسة تلك المدينة (16 : 27) وكان بولس وقتها في إضافة أحد مسيحيي المنطقة المهتدين والذين كان يدعى غايس (16 : 23)، يعتقد بأنها كتبت حوالي عام 58 م.
سبب الكتابة
السبب الرئيسي لكتابة هذه الرسالة يبينه بولس في بدايتها فيقول (بولس عبد ليسوع المسيح المدعو رسولا المفرز لانجيل الله) (1 : 1)، حيث أراد أن يوضح للجماعة المسيحية -الناشئة- في روما بأنه رسول شرعي كبقية رسل المسيح ومن ثم وجب عليه كرسول ان يقوي المهتدين الجدد ويشجعهم على الثبات بالإيمان (1 : 11 – 12). وبالمجمل يلخص مضمون هذه الرسالة في النصف الثاني من الإصحاح الخامس عشر :
1. طلب بولس الصلاة من اجل رحلته القادمة إلى أورشليم لكي تقبل التقدمات التي جمعها من الأمم لأجل الكنيسة هناك.
2. خطط بولس بالقدوم إلى روما من أورشليم وقضاء بعض الوقت هناك قبل التوجه إلى إسبانيا، وامله بأن تدعم كنيسة روما رحلته إلى إسبانيا.
3. لم يزر بولس روما من قبل لذلك كتب لهم رسالته ليبين بأنه ضد التعاليم المختلفة التي ظهرت في تلك الفترة.
المصدر
رسالة رومية كاتبها هو بولس الرسول وهي الرسالة السابعه له من حيث تاريخ الكتابه
( تسالونيكي الاولي 52 والثانية 53 غلاطية 53 ( او 49 ) كورنثوس الاولي 57 كورنثوس الثانية 57 الي 58 رومية 57 الي 58 ) قبل ان يذهب الي اورشليم سنة 58
والرسالة الاولي من حيث ترتيب جمع رسائله في العهد الجديد
وهي كتبت بعد موعظة بطرس الرسول ( 34 الي 57 م ) والذين حضروا وعظة بطرس 3000 من جميع الجنسيات منهم بالطبع من رومية
سفر أعمال الرسل 2: 10
وَفَرِيجِيَّةَ وَبَمْفِيلِيَّةَ وَمِصْرَ، وَنَوَاحِيَ لِيبِيَّةَ الَّتِي نَحْوَ الْقَيْرَوَانِ، وَالرُّومَانِيُّونَ الْمُسْتَوْطِنُونَ يَهُودٌ وَدُخَلاَءُ،
و كان انتشر الايمان المسيحي بداية من المجموعه الذين سمعوا بطرس الي ان اصبحة كنيسة كبيره وبخاصه ان عدد اليهود كان كثير في روما حتي طردهم كلوديوس قيصر سنة 49 م
سفر اعمال الرسل 18
2 فَوَجَدَ يَهُودِيًّا اسْمُهُ أَكِيلاَ، بُنْطِيَّ الْجِنْسِ، كَانَ قَدْ جَاءَ حَدِيثًا مِنْ إِيطَالِيَة، وَبِرِيسْكِلاَّ امْرَأَتَهُ، لأَنَّ كُلُودِيُوسَ كَانَ قَدْ أَمَرَ أَنْ يَمْضِيَ جَمِيعُ الْيَهُودِ مِنْ رُومِيَةَ، فَجَاءَ إِلَيْهِمَا. ولكنهم عادوا بعدها بفتره قليله مثل اكيلا وبريسكلا وغيرهم كثيرين
وفكره مختصره عن رومية
أسسها سنة 753 ق. م. روميولس الذي صار أول ملك لها. وقد بناها على أكمة واحدة من الأكام السبع هناك, ومع الزمن امتدت فشغلت كل الأكام. وإذ ازداد نفوذ هذه المملكة الصغيرة الناشئة -رومية- شيئاً فشيئاً صارت فيما بعد امبراطورية. ثم استولت على حوض البحر الأبيض المتوسط كله. فكانت رومية - عاصمة الإمبراطورية الرومانية, قبلة أنظار العالم كله, وملتقى ساسة العالم وقادته. ومن رومية انتشرت العلوم والآداب والفلسفة, ولا يزال القانون الروماني يدرّس في كل أرجاء العالم إلى الآن. لكن بالرغم من كل هذا فقد كانت المدينة غارقة في أرجاس العبادة الوثنية وقبائحها واستولت عليها الخزعبلات - الأمر الذي يتضح مما ورد في الإصحاح الأول من الرسالة إلى أهل رومية. وعندما ولد المسيح كان بالمدينة كثيرون من اليهود الذين تشتتوا فيما بعد في كل أرجاء العالم.
ولا يعلم يقيناً الوقت الذي فيه دخلتها المسيحية ولا على يد مَنْ دخلتها. لكن الأرجح أنه تمّ على يد اليهود أهل رومية الذين كانوا في أورشليم يوم الخمسين (اع 2: 10) إذ امتلأوا من الروح القدس وعادوا إلى رومية بدأوا يذيعون الإنجيل فيها.
ولأن رومية كانت أهم مدينة في العالم فقد اشتهى بولس أن يذهب إليها للمناداة فيها بالإنجيل.
لكن حالت عوائق كثيرة دون تحقيق أمنيته هذه "إنني مراراً كثيرة قصدت أن آتي إليكم ومنعت حتى الآن" (رو 1: 13). لكن الله رتب له أن يذهب إليها لكي يحاكم أمام قيصر على أساس أن هذا كان حقاً يعطى لكل روماني. وكان بولس قد اكتسب الرعوية الرومانية بالمولد (اع 22: 25 - 28 و 25: 11 و 12). وبناء على رغبته أُرسل إلى رومية فوصل إليها فعلاً وأقام فيها سنتين (اع 28: 16 و 30).
وفي سنة 64 م قام الإمبراطور نيرون وأثار اضطهاداً شديداً على مسيحيي رومية, ثم قام من بعده دومتيانوس وجدد الاضطهاد سنة 81 ب.م. وخلفه تراجانوس حيث أثار عليهم اضطهاداً أشد بين سنة 97 وسنة 117.
وفي رومية استشهد كل من بطرس وبولس حوالي سنة 68 م. الأول بصلبه منكس الرأس, والثاني بقطع رأسه.
أما شهرة رومية الحديثة فلا تنحصر في عظمتها الحالية فحسب بل أيضاً فيما تذخر به من الآثار القديمة النفيسة والكنائس الكثيرة, وأهمها كنيسة القديس بطرس التي تعتبر من أفخم كنائس العالم وأكثرها اتساعاً. وبها أيضاً الفاتيكان مقر البابا رئيس الكنيسة الكاثوليكية.
0 التعليقات:
التعبيرات